خاص- هل تصحّ مشاركة هؤلاء الفنانين والاعلاميين ورجال أعمال في حكومة لبنان الجديدة؟

تزامنًا مع ما يمر به لبنان في الآونة الاخيرة، إثر الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في 17 تشرين الاول الفائت، والتي تجوب شوارعه ومناطقه بكافة اطيافه، والتي أسفرت عن استقالة الحكومة، التي كان يرأسها سعد الحريري، بعد ضغط الشارع.

الشعب، الذي غصت به الساحات، طالب بحكومة تكنوقراط مستقلة من اشخاص ذوي الإختصاص، يستطيعون النهوض بالبلد بعد الأزمة المالية والاجتماعية والمعيشية التي ضربته، بالاضافة الى الفساد المستشري في مؤسسات الدولة.

وقد لفتنا تداول نشطاء على مواقع التواصل بلائحة تضم أسماء مهمة ومعروفة من ذوي الاختصاص، في حكومة التكنوقراط، ينالون ثقة الشعب للنهوض من الأزمة المالية الخطيرة التي تداهمنا.

ومن أبرز الاسماء المتداولة رجل الأعمال فيليب زيادة كوزير للطاقة خاصة أنه رائد في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا وحائز على جوائز تقديرية عدة عالميًا لانجازاته وهو داعم للطاقة الشبابية في الجامعات اللبنانية كافة

أيضاً يتم التداول بالأسماء التالية:

-الدكتور فيليب سالم: وزير الصحة

رائد في مجال الطب ومن اشهر الأخصائيين لمرض السرطان على مستوى العالم.

– نادين لبكي: وزيرة الثقافة

ممثلة، مخرجة وكاتبة سيناريو لبنانية. حائزة على العديد من الجوائز والترشيحات العالمية.
–علي جابر: وزير الاعلام

إعلامي لبناني بارز، شغل العديد من المناصب الإدراية في قنواتٍ وشبكاتٍ إعلامية شهيرة. هو الآن مدير مجموعة MBC التلفزيونية.

-زياد بارود: وزير الداخلية

محامي ووزير سابق للداخلية معروف بنزاهته وعمله ضد قمع الحريات.

– دميانوس قطار: وزير المالية

خبير اقتصادي ووزير سابق للمالية والإقتصاد. شارك في اعداد عدة توصيات لتشريع قوانين مكافحة الجريمة الاقتصادية وإطلاق برنامج أبحاث حول مفهوم الاثراء غير المبرر او الثروة غير المبررة وكيفية الاستقصاء وإعادة الأموال المنهوبة.

-غسان مخيبر: وزير العدل

محام وحقوقي لبناني، ناشط في مجال حقوق الطفل والمرأة وقضايا التنمية والديموقراطية ومكافحة الفساد.

فهل تنتقل هذه التشكيلة الوزارية، من التداول الافتراضي الى الواقعي ويحظى الشعب اللبناني بعد سنوات من القهر والعذاب بحكومة مكونة من أسماء نجحت في مواقعها وأثبتت نفسها لأنه اعتمد معيار الرجل المناسب في المكان المناسب؟

وانتم ما رايكم؟ هل تستهويكم هذه التشكيلة؟