هل يتسبب طليق سمية الخشاب بسجنها؟ هذا ما أوضحه
أثارت قضية النجمة المصرية سمية الخشاب وطليقها أحمد سعد ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدّر اسميهما العناوين، بعد أن صدر حكم من احدى المحاكم المصري قضي بسجن الخشاب غيابيا لمدة ثلاث سنوات بعد شكوى تقدم بها طليقها مدينا اياها بتحرير شيك بدون رصيد، بحسب ما يتم تداوله.
الخشاب تلقت قرار المحكمة أمس خلال تواجدها في إسبانيا لتكريمها بمهرجان القفطان الدولي، حيث تفاجأت بهذا القرار، مشيرة في إحدى تصريحاتها الصحفية الى انها قد تنازلت كثيرًا أمام طليقها الا انها هذه المرة لن تتنازل عن حقها، موضحة أنها قد كتبت شيكا بمليون جنيه لتسوية الحسابات المادية بينها وسعد خلال فترة زواجهما.
الى ذلك، فقد أوضحت الخشاب أنها اتفقت مع طليقها على أن تتنازل عن المؤخر والنفقة، وألا يصرف الشيك إلا بعد إمضاء عقود التنازل، ونظرًا لسفرها المفاجئ طلبت منه الانتظار لحين عودتها وإمضاء عقود التنازل ومن ثم يقوم بصرف الشيك، إلا أنه استغل غيابها وقدّم الشيك للمحكمة، والذي كان بدون رصيد، ليحصل على حكم غيابي رغم اتفاقها معه، وهو ما تسبب في عدم ذهاب محاميها للجلسة، وبالتالي حصل على الحكم.
من جهته، لم يتردد طليق الخشاب في التعليق على الموضوع، حيث نشر على حسابه عبر موقع انستغرام صورة له ارفقها بتعليق موضحا فيه ما حصل، اذ قال: “برغم كل ما اثير حول الأزمة الحالية للفنانه سمية الخشاب والتي حدثت عن طريق خطأ إجرائي ودون علمي وانا الآن خارج مصر اوضح وفقط للحق ومهما كانت الخلافات انه بالفعل تمت التسوية والاتفاق على التسوية بنفوس راضية الا انني تفاجأت بالأخبار من خلال الإعلام وتم فورا تصحيح المسار متعاليا عن اي إساءة او ترويج لأكاذيب عارية تماما من الصحة ولكن للاسف دأب علي ترويجها اعلام الفلس والإثارة، فقد عاهدت الله علي عدم الإساءة او الافتراء مهما كانت الظروف، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون”.