بعد وفاة والدتها.. كارلا حداد لن تنسى هذه التفاصيل
عدة سنوات مضت، حاولت خلالها والدة مقدمة البرامج كارلا حداد مواجهة “مرض خبيث” لطالما خطف العديد من الاشخاص من بين احضان ذويهم ومحبيهم. عدة سنوات وهي محاطة بأولادها وافراد عائلتها، تحارب بشراسة وتصارع متسلحة بايمانها، كي تقضي على هذا الشبح الذي دخل حياتها دون سابق انذار، الا انه في النهاية غدرها فاستسلمت له وفارقت الحياة تاركة وراءها اولادا وعائلة تحبها وتصلي لروحها.
يوم أمس، وفي منشور على حسابها عبر موقع انستغرام، اخبرت مقدمة البرامج كارلا حداد جمهورها ومتابعيها عن خبر وفاة والدتها. وبحسب معلومات موقع “بصراحة”، فقد توفيت والدة كارلا بعد صراع طويل مع مرض السرطان، الذي نخر جسدها طوال 13 سنة، وتمكن من هزيمتها.
لم تكن فترة ما قبل الوفاة سهلة بالنسبة لكارلا، حيث امضتها الى جانب والدتها في احدى مستشفيات بيروت، تصلي وتدعو لأجلها، الا ان مشيئة الله وارادته كانت اقوى من كل شيء، لتصبح والدة كارلا ملاكاً تحرسها من الاعلى.
هذا وقد نشرت كارلا صورًا على حسابها عبر انستغرام ضمن مجموعة “ستوريز” اضافتها، اظهرت خلالها رقم الغرفة التي كانت موجودة فيها والدتها في المستشفى، مشيرة الى انها لن تنسى الغرفة ولا الرقم الذي تحمله، كونها امضت فيه اصعب الاوقات الى جانب والدتها التي كانت تتألم من شدّة المرض.
الى ذلك، فقد تلقت كارلا العديد من رسائل التعزية من مجموعة من الزملاء الاعلاميين، الى جانب عدد من النجوم والمشاهير، الذين تمنوا عليها ان تتحلى بالصبر بعد هذا المصاب الاليم. كما قام محبو كارلا وجمهورها بالتعزية في تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويُنقل جثمان الفقيدة اليوم السبت 17 الجاري، الساعة العاشرة قبل الظهر من مستشفى القديس جاورجيوس (الروم) – الأشرفية، الى بلدتها روم، حيث تقام الصلاة لراحة نفسها الساعة الخامسة بعد الظهر في كنيسة القديس جاورجيوس للروم الكاثوليك.
تقبل التعازي قبل الدفن وبعده في صالون كنيسة القديس جاورجيوس – روم من الساعة العاشرة قبل الظهر ولغاية السابعة مساءً.
ويوم الاحد 18 الجاري في صالون مطرانية بيروت للروم الملكيين الكاثوليك طريق الشام – تجاه كلية الطب من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ولغاية السابعة مساءً.