خاص- بعيدًا عن مظاهر الاحتفال، مايا دياب أطفأت شموع عيد ميلادها في بيروت
لم تشأ الفنانة مايا دياب القفز فوق حادثة استهداف المراسلين الصحفيين اللبنانيين في جنوب لبنان يوم أمس الاثنَين بصاروخ إسرائيلي نجوا منه بأعجوبة أثناء تغطيتهم لعمليات إطلاق النار على الحدود مع إسرائيل، شأنها شأن سائر الأحداث الأمنية التي تتفاعل معها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي هذا الصدد هنّأت مايا في تدوينة عبر إكس، جميع المراسلين الناجين من القصف الهمجي بخروجهم سالمين، فكتبت: “يا رب تحمي كل مراسل وصحافي من هذا القصف اللي عم يستهدف الجسم الاعلامي تحديدا وبشكل همجي .. الحمدلله على السلامة لكل الناجيين ، لازلنا ننتظر خروجهم من المنطقة الخطرة ونشاهدهم على الشاشات يا رب تحمي جنوب لبنان”
وهي ليست المرة الأولى التي تتعاطف فيها مايا مع الجسم الإعلامي منذ اندلاع الحرب على غزة، اذ سبق ان عبّرت عن حزنها وأسفها لما يتعرّض له المراسلون في غزة بعد مقتل المراسل الفلسطيني محمد أبو الحطب، وما استتبعه من ردّ فعل عفوي قام به زميله سلمان البشير مباشرة على الهواء، فوجّهت رسالة حبّ واحترام لجميع الصحافيين الذين يخاطرون بأرواحهم تأديةً لواجبهم المهني.
وفي الوقت الذي علّقت فيه مايا كافة نشاطاتها الفنية ومنشوراتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضامنًا مع قضية أبناء غزة وأطفالها الأبرياء، مكتفية بالتفاعل على خطّ الأحداث الجارية عبر مواقف وتعليقات تترجمها صورًا من أرض المعركة، تمّ تسريب بعض الصور الخاصة من عيد مولدها الذي احتفلت فيه يوم الأحد في بيروت بعيدًا عن أيّ ضجة إعلامية، في أجواء خاصة غنّى خلالها الفنان كارلوس، حيث جمعت مايا حولها عدداً من الأصدقاء المقربين ومعارفها واصدقاءها، من بينهم الدكتور رائد لطوف وعقيلته السيدة نسرين، المصوّر شربل بو منصور، ومستشارها الإعلامي الزميل راغب حلاوي، الذين قاموا بنشر صورهم في المناسبة السعيدة، حيث بدت مايا لافتة في ثوب برّاق قصير فضّي اللون، اعتمدت له تسريحة الكعكة العالية المرفوعة مع الغرة الفضفاضة التي منحتها جاذبية وأنوثة.
وقد حرصت مايا على سريّة الاحتفال بعيدها تضامنًا مع الحزن العام واحترامًا لأرواح الأبرياء.
