تغطية خاصة- رامي عياش ضيف استثنائي على مشاهدي lbci وحلقة نادرة بكل اشكال الانسانية والابداع
حلّ النجم اللبناني، رامي عياش، ضيفًا استثنائيًا، في حلقة ميلادية ضمن برنامج ” The Stageأو المسرح” مع مقدمة البرامج كارلا حداد عبر شاشة LBCI حيث افتتح الحلقة بأغنيته الجديدة “ما بنساك”.
في بداية الحلقة، تحدّث رامي عن حالة الصدق التي تجمعه مع جمهوره مؤكّدا إن هذا الأمر يحتاج مثابرة فضلاً عن جهد طويل وعائلة حاضنة، فالموضوع ليس فنياً فقط لأن الشهرة سهلة خاصةً في أيامنا هذه، لكن الاستمرارية هي الأهم.
تحدّث رامي عن طفولته التي تركت اثرًا كبيرًا، حيث كان محاطًا بحب الأهل والبيئة المحيطة به، فكانوا داعمين دوماً له.
اشار رامي انه كان مقرّبًا من والدته كثيرًا وكانت الداعم الأكبر طوال حياته. اما عن والده فوصفه بطيب القلب وأجمل ما فعله رامي في حياته أنه كان الى جانب والده في آخر مراحل حياته.
عن الموقف الذي لا ينساه مع أبيه، روى رامي كيف اصطحبه والده عندما كان في سن السادسة إلى بيت شفيق أبي شقرا ليتعلم العزف على آلة العود، وكان يحاول ان يخفي عينيه في الطريق كي لا يرى القذائف خلال الحرب، فكان يخاطر من أجل ساعة عود.
تلقى رامي خلال الحلقة هدية مقدمة من شركة الصبّاح لجمعية عياش الطفولة حيث وصف رامي المنتج صادق الصباح بالأب الروحي والغالي وأنه من أكبر الأيادي المفتوحة لعمل الخير.
الهدية التالية كانت من سلطان الطرب جورج وسوف وكانت عبارة عن منشفة عليها صورة الوسوف، فعبّر عياش عن تقديره لهذه الهديه فهي شرف كبير جداً، كما قال انه كان يهرب من الامن ليحضر حفلاً لأبو وديع.
الهدية التالية كانت من الفنانة مايا دياب وهي “سماعة أذن” كان قد نسيها عندها، وعن الديو مع مايا ″سوا″ من اخراج كميل طانوس الذي احدث ضجة فنية وفي هذا السياق وجّه رامي تحية كبيرة لمايا و قال “كان لي الشرف بالتعاون مع مايا، ونجحت كثير هذه الاغنية والدليل انني اغنيها في كل حفلاتي”.
هدية جديدة كانت من المخرج فادي حداد “مفك وساندويش لبنة”، وذلك للدلالة على اغنية “قصة حب” من اخراج فادي التي احدثت نجاحاً كبيراً.وعنه قال رامي “فادي حداد أجمل من ضوّى في لبنان”.
أما الهدية الأخيرة فكانت عبارة عن “تاج” من الكاتبة منى طايع يمثل رؤيتها لرامي عيّاش كأمير تشبيهًا بالمسلسل الذي جمعهما وهو “أمير الليل”. شكر الفنان اللبناني منى طايع مؤكدًا ان لبنان يكبر بها.
اختار “عيّاش” الفنان علاء زلزلي ليقدّم له لحنًا، متمنيًا له العودة إلى الساحة الفنية.
من الفن إلى المبادرات الإنسانية، كشف رامي انه جهّز برفقة زوجته داليدا عيّاش حديقة للمسنين في مستشفى عين وزين وتم تدشينها خلال تصوير الحلقة.
في السياسة، اعتبر رامي إن ما ينقص اللبنانيين هو الوطنية، لأن السياسة والدين أبعدا الناس عن الوطنية.
وعن طرح اسمه لمنصب وزير، أكّد رامي انه رفض المنصب لأنه لا يريد أن يكون “زلمة حدا” فهو يريد ان يكون قراره بيده وحده.
خلال الحلقة عبّر رامي عن فخره بمساعدة اللبنانيين خلال أزمة الدواء، فهذه الخطوة أسعدته جدًا، كاشفًا ان أكثر من عشرين حاوية كانت متواجدة في المرفأ معلّق العمل بها بسبب المناكفات السياسية.
وعن الفن في عصرنا الحالي، وصف المرحلة بـ “الموجة العابرة”، لكن من جهته يعمل جهده للمحافظة على مستوى أغانيه .
هنا كان للمايسترو إيلي العليا مداخلة في هذا الشأن حيث أكّد ان رامي لا زال يحافظ على مستواه الفني.
معيار الأغنية بالنسبة لرامي هو طلبها في الحفلات وليس بعدد المشاهدات.
في فقرة أخرى في الحلقة الاستثنائية، تمّ عرض صور لعمالقة لبنان في الفن وهم وديع الصافي وصباح وملحم زين فغنى رامي لكل واحد منهم أغنية خاصة به.
في الحلقة، كان رامي حَكمًا لمواهب شابة اعتلوا المسرح وقدّموا مقتطفاً من أغنية “مجنون”، فاختار رامي أن يقدّم لحنًا للمواهب الأربعة لتقديم ديو غنائي مع بعضهم كفرقة فنيّة.
عُرِض خلال الحلقة مقاطع فيديو وكان على رامي التعليق.المقطع الأول كان للفنانة نوال الزغبي في مقابلة اجرتها مؤخراً حيث كان عليها الاختيار بين ميريام فارس وهيفا وهبي وهبي فاختارت هيفا معبّرة عن رأيها بميريام بطريقة غير ديبلوماسية، فردّ رامي معتبراً أن اخلاق نوال عالية وهو يحبها جداً وهذا رأيها وهي حُرة بالتعبير عنه. كما عبّر عن حبه وفخره بهيفا وميريام .
المقطع الثاني كان للفنانة إليسا التي ردّت على جمهورها المتنمر اثر نشر مقاطع فيديو لـ “فلتر” شبهوه بطريقة كلام اليسا بشكل ساخر حيث عبّر رامي عن حبه لإليسا وقال انه كان أفضل لو لم ترد لأننا جميعنا نعلم من هي إليسا. وعن موضوع “التويت” الذي قالت فيه “بس المهندس والمحامي…يوقفوا شغل ساعتها أنا بوقّف غناء”، وذلك رداً على العتب على استمرار الحفلات في ظل ما يحصل في غزة، وافقها رامي بأن الفنان يمكن أن يأخذ موقفاً فنياً للتعبير، لكن لا يمكنه إيقاف عمله.
اما المقطع الأخير فكان للإعلامية ياسمين عز التي تحدّثت فيه عن المرأة اللبنانية بسخرية، فكان ردّ رامي انه من الممكن أن تكون تمازح مشاهديها وقال “ما عاش إلى بدو يقلّل من قيمة المرأة اللبنانية”.
تطرّق رامي لموضوع الصحافة وأن بعض الإعلاميين يعملون لصالح أشخاص معيّنين بعيدين كل البعد عن المصداقية و هدفهم تشويه الاسماء لكنهم اصبحوا معروفين جدا على حقيقتهم.
أما مفاجأة الخلقة، فتمثّلت بحضور زوجة رامي مصممة الأزياء داليدا عياش، التي اكّدت أن رامي هو الداعم الأكبر لها، فلولاه لما وصلت لما هي عليه اليوم من نجاح.
من جانبه عبر رامي عن فخره بموهبة داليدا مؤكّداً على دعمها لأنها موهوبة.
كما اكّدت داليدا على انها تتقاسم مع رامي مسؤوليتهما في تربية اطفالهما.
خلال الحلقة، كشفت داليدا عن مشروع جديد هو امتداد لجمعية عيّاش الطفولة وهو مشروع مختص بالاطفال لايزال قيد الدرس ليتم الكشف عن كافة تفاصيله لاحقاً.
ورداً على سؤال هل تأخذ داليدا عيّاش برأي زوجها رامي في مجموعتها الجديدة للازياء؟ أكد رامي على انه يعطي رأيه بكل المجموعات قبل طرحها وهذا ما يريح داليدا لانها تثق بنظرته في الأزياء فهو صريح الرأي وثاقب النظرة.
في ختام الحلقة فاجأ رامي زوجته بأغنية جديدة بمناسبة عيد ميلادها من ألحانه، كتابة مازن غنّام، وتوزيع أليكس مسيكيان، تحت عنوان “من نص القلب”.
ثم تم قطع قالب حلوى بالمناسبة وتمنت داليدا امنية قائلة “اتمنى من الله ان يحمي رامي والأولاد وانا حصلت على كل ما أتمناه في الحياة. الله يديم النعمة هذه”.
أدى رامي الأغنية الخاصة بزوجته لأول مرة مع عزف على البيانو، حيث اثّرت كلمات الأغنية في داليدا فلم تتمالك نفسها وخانتها دموعها اثناء اداء زوجها للأغنية مباشرةً على المسرح.
بعدها استقبل رامي أطفاله على انغام أغنية “حلوين حلوين “، فجلسوا جميعًا على طاولة العشاء وتبادلوا الأحاديث والهدايا ضمن أجواء ميلادية مميزة.
أخيرًا كشف رامي ان في جعبته خمس أغنيات سيصدرها تباعاً.
تخللت هذه السهرة الميلادية فقرات فنية عديدة منها غناء رامي عياش لباقة من الأغنيات الميلادية بالاضافة الى أغنياته الخاصة كذلك استعراض للظاهرة باسم فغالي كما قدّم الفنان التشكيلي غسان محفوض لوحة لرامي تضمّنت كل افراد عائلته.
من المفاجآت في الحلقة أيضاً، تحقيق أمنية الممثلة رندة كعدي التي زارها رامي وكارلا وقدما لها الهدية عبارة عن سيارة بمناسبة الأعياد. فشكرتهما رندة وشكرت LBCI. كما عبّرت عن حبها الكبير لرامي.