متابعة بالصور- بعد رسالة عاصي الحلاني المؤثرة، اصدقاء ماريتا يقتحمون حفل (وان ليبانون) ويحتفلون بعيد ميلادها

شاركت ابنة فارس الاغنية العربية عاصي الحلاني الجميلة ماريتا الحلاني امس في حفل “وان ليبانون”الذي اقيم في الفوروم دوبيروت،لاول مرة الى جانب نجوم محترفين في مجال الفن والتي بالرغم من صغر سنها وتجاربها القليلة استطاعت ان تفرض بحضورها الجميل وصوتها المميزموهبتها امام محترفين غنوا الى جانبها.

قدمت ماريتا العديد من الاغاني ومفاجأة الحفل كانت غنائها بعض الاغاني باللغة العربية بعد ان عُرفت باتقانها الغناء باللغة الاجنبية فأدت بصوتها الملائكي التراتيل الى جانب الفنانة تانيا قسيس مع الفنان هشام الحاج الذي ادى بصوته القوي الاذان الاسلامي، فجمعوا سويا الدين الاسلامي والمسيحي في لوحة وطنية، كما غنت الى جانب الفنانة بريجيت ياغي والفنان كارلوس عازار اغنية “بحبك يا لبنان”، اضافة الى غنائها لعدة اغنيات باللهجة الاجنبية الى جانب الفنانين بتمكن عال وثقة كبيرة فتفاعل الناس بشكل رائع معها ومرة جديدة اثبتت انها خير ممثل لوالدها “عاصي”.

وكان لموقع بصراحة حديث خاص مع الجميلة ماريتا الحلاني حول مشاركتها في حفل “وان ليبانون”،تقول فيه:” انا هنا لكي امثل والدي الذي تغيب بسبب اجرائه عملية،على امل ان اكون عند حسن ظنه،ومشاركتي جاءت لاماني برسالة هذا الحفل،اعتقد انه حان الوقت ليتوحد اللبنانيين جميعا من مختلف الطوائف والاديان من اجل لبنان،ساقدم اغنيات وطنية الى جانب محترفين رسالتهم جميعا عبر الموسيقى والفن “لبنان واحد”.

وفي نهاية الحفل فاجئها اصدقاءها في الكواليس بقالب من الحلوى بمناسبة عيد ميلادها فاحتفلوا معها وبدت السعادة واضحة على وجهها ومن اسرة موقع بصراحة نتمنى ل”ماريتا” عيد سعيد.

وكان عاصي قد وجه رسالة مؤثرة عايد فيها ماريتا جاء يها: “يا بنتي في اللحظة التي أصبحت بها أبآ أصبح للحياة معنى مختلف. عندما أتصبح بوجهك أعود معك طفلا صغيرا ولا يعرف من الهم شيئا.. في المرة الأولى التي تلفظت فيها بكلمة بابا لم يكن ينقصني شيء لأطير أداعب القمر والنجوم كم لهذه الكلمة من سحر يفوق حدود الطبيعة.. سامحيني إن قصرت يوما بحقك فوالله إني لأتمنى أن أهب لك عمري لإسعادك. اليوم تكملين السبعة عشرة سنة فهل تصدقي أنني في كل يوم أراك تلبسين الأبيض هل تصدقين كم أتخيل صعوبة ذلك اليوم عندما أفكر أنك يوما ما ستغادرين المنزل والله إنني لأشفق على قلبي من ذلك اليوم ,ترى هل بإمكاني حبس دموعي عن أمك أم أنني سأشاركها البكاء والدعاء ؟! في الواحد من هذا الشهر دعوات إلى الله تعالى أن تبقي ذلك النور الذي ينير قلبي واتمنى لك السعادة والفرح وكل شئ جميل وكل عام وأنت بخير يا زهرة عمري.. ماريتا الغالية”

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com