هل تنتقم جنيفر لوبيز من بن افليك بعد طلاقهما كما فعلت شاكيرا؟
لم تُضِعْ جنيفر لوبّيز أيّ وقت بعد انفصالها عن بن أفليك، وعادت إلى ما تقدمه من أفضل الأغاني.
يقال إن النّجمة متعدّدة المواهب وضعت نصب عينيها إنشاء ألبوم ناجح سيعيد إطلاق مسيرتها الموسيقيّة.
أخبرت المصادر “الصّفحة السّادسة” أنّ لوبّيز حريصة على تقديم “أغنية رقص كبيرة” تعيدها إلى قمّة المخطّطات. وتابع المصدر “لقد تواصلت مع مؤلّفي الأغاني”. “إنّها تريد أغنية رقص كبيرة.”
ومن المتوقّع أن يكون هذا المشروع الجديد أكثر من مجرّد أغنية منفردة، إذ كشف المصدر أنّ لوبيز تهدف إلى إصدار ألبوم كامل، قائلة: “إنّها تريد تحقيق نجاحات كبيرة وإصدار ألبوم جديد”.
ألبوم لوبيز الأخير، This Is Me… Now، الذي صدر في فبراير ٢٠٢٤، كان مستوحى من علاقتها بزوجها السّابق بن أفليك لكنه فشّل في الوصول إلى النّجاح الذي كانت تأمل فيه.
ظهر الألبوم في المركز الثّامن والثّلاثين على قائمة أفضل مئتَي ألبوم في قائمة بيلبورد، ولم يصل إلى مرتبةعشرين ألبومًا. وبينما احتوى على قصّة عاطفيّة مرتبطة بحياتها الشّخصيّة، لم يعجب النّقّاد.
وكانت لوبّيز نفسها قد أعربت عن شكوكها بشأن مواصلة مسيرتها الموسيقيّة قبل إصدار الألبوم، حتى أنّها ألمحت إلى إمكانية التّقاعد.
وقالت: “الحقيقة هي أنّني لا أعرف حتّى ما إذا كنت سأقوم بإصدار ألبوم آخر بعد ذلك”. ولكن الآن يبدو أنّ النّجمة جاهزة لبداية جديدة في صياغة الموسيقى.
وأوضح المصدر: “لقد حصلت على عدد هائل من الأغاني النّاجحة ولا يمكنها أن تقبل أنّ يكون الألبوم الأخير هو نهاية مسيرتها الموسيقيّة”. “إنّها تريد أن تغسل ما تسبب لها من “رائحة كريهة” ألبومها الأخير، This Is Me… Now.
ويأتي قرار لوبّيز بإعادة التّركيز على موسيقاها في وقت لا تزال فيه مسيرتها السّينمائيّة قويّة، لكنّ المطّلعين على عمق الأمور يقولون إنّ قلبها عازم على استعادة مجدها الموسيقيّ.
وقال أحد المصادر: “أولويتها هي الموسيقى”، مضيفًا أن لوبيز عازمة على “إثبات أن مسيرتها الموسيقيّة لم تنتهِ بعد”.
بينما تستعدّ لوبّيز لمرحلتها القادمة، يتساءل الكثيرون عمّا إذا كانت ستتّبع مسارًا مشابهًا لشاكيرا، التي حوّلت حسرة القلب الشّخصيّة إلى نجاح موسيقيّ.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
لدى لوبّيز العديد من المشاريع السّينمائيّة القادمة، بما في ذلك فيلمان لا يزالان مرتبطَين بشركة إنتاج بن أفليك، ولكن من الواضح أنّ هدفها الرّئيسيّ هو العودة إلى الستوديو وتحقيق النّجاحات الكبيرة التي يتوقّعها جمهورها.
الوقت وحده هو الذي سيحدّد ما إذا كان هذا الألبوم الجديد سيساعد لوبّيز على العودة مرّة أخرى إلى مركز الصّدارة في عالم الموسيقى.