تغطية خاصة – الياس الرحباني يكشف سبب عتبه على ماجدة الرومي؛ رولا شامية تعترف بحبها لوديع وسوف ووالده سلطان… ولماذا بكى وسام حنا؟
حلّ كل من الموسيقي الياس الرحباني والممثلة الكوميدية رولا شامية والممثل وسام حنا، ضيوفاً ضمن برنامج “ضحك وجد” الذي يقدمه الزميلين طارق سويد ومي سحاب، عبر شاشة الـ “او تي في”، في حلقة مميزة حيث غاصا في تفاصيل حياة ضيوفهما.
وفي حديث تميز بالمواقف ما بين الضحك والجد، تحدث الموسيقي “الياس الرحباني”، حول كتاب مذكراته، وكشف حقيقة سوء التفاهم الذي حصل بينه وبين الفنانة القديرة “ماجدة الرومي” على اغنية “عم بحلمك يا حلم يا لبنان” من الحانه، واشار انه “عاتبها في حينها لانها ألغت دوره بنجاح الاغنية”، واكد انه “يتعامل مع الجميع لان “غفرانه لا حدود له”، ونفى ما قيل حول انه “متوقع” بل اوضح ان “في سنة 1981 كتب في كتابه “نافذة القمر” شعراً يقول: “عندما تحمر السماء من دم الجريمة، تنفجر عواصم الثلج الظالمة، وتهوي ناطحات السماء في مدن الجريمة…”، رابطا ذلك في احداث 11 ايلول في اميركا لدى سقوط ناطحات السحاب، لكنه اكد انها “مجرد رؤية كتبها وليس توقعاً”، كما تطرق الى الحديث عن لحظة تقبيل الممثل السوري “عابد فهد” ليده، ما “حفر في قلبه كثيراً”، وعاد بالذاكرة الى الوراء في عزاء الراحل “منصور الرحباني في سوريا” قائلا: “لا احد احب “الرحابنة” كالشعب السوري”، وتطرق “الرحباني” الى مستوى الاذاعات اللبنانية رغم امضائه على قانون “ان تتضمن الاذاعات 30% اغاني غير اللهجة اللبنانية”، الا ان الواقع هو العكس، الاذاعة تقود جيل الشباب الى “الهبل” فبدل ان يكون 70% من محتواها اغنيات باللهجة اللبنانية باتت النسبة لموجة الماديات والمتاجرة لدى اصحاب الاذاعات اقل من 30%”، قائلا: “شو هل البلد الرايح على الصرماية”.
بدورها اكدت الممثلة الجميلة رولا شامية عودتها الى “وديع وسوف” بعد فترة من الانفصال، واشارت انه يجمعها به علاقة حب قوية ولم يتخذا بعد قرار حول توقيت الزواج، ونفت كل ما قيل ان سلطان الطرب “جورج وسوف” غير راض على علاقتها بابنه “وديع” قائلة: “بالعكس تجمعني بـ “أبو وديع” علاقة صداقة ومحبة فهو بالفعل “ٍسلطان”، واوضحت سبب استخدامها تعبير “بلا مخ” لـ “بعض الصحافة” رابطة ذلك “بتدخلهم بحياتها الخاصة ونشرهم اخباراً خاطئة باسلوب جارح، وطلبت منهم الاتصال بها شخصياً للتأكد من اي معلومة قبل نشرها، وتطرقت الى موضوع “العنف ضد المرأة” بعد اتهامها بانها مع تعنيف المرأة بسبب تمثيلها في “سكيتش” في برنامج “ما في متلو” وهي تتعرض للضرب من قبل “انجو”، واكدت “انها كإمرأة اولا ضد العنف بكافة اشكاله”، كما وتطرقت الى موضوع “اللاجئين السوريين” بعد اتهامها بانها تهزأ منهم، قائلة: “انا ضد هذا التفكير، اولا والدتي سورية وانا افتخر بذلك، وثانياً حولنا موضوع اللاجئين السوريين كموضوع حساس الى كوميديا سوداء لتوعية الرأي العام ولفت نظر المشاهد الى المعاناة التي يتعرض لها كل سوري في هذا البلد،” ونفت ما قيل انها ستنتقل الى الغناء وكشفت انها “جددت اغنية “جارنا الشاويش” للراحلة “فريال كريم” تكريماً منها لها، قائلة: “انا لا احب التعدي على مصلحتي، بل احببت ان اكرم الراحلة “فريال كريم” التي اتمنى ان املك 1% من شخصيتها التي احب عفويتها في التمثيل”، كما وكشفت انها سجلت 3 اغنيات وهم “زغاليلو” و” جيراني” و”مين ما كنت تكون”، حملوا طابع “المونولوغ” وتعاونت مع العديد من الملحنين والشعراء منهم احسان المنذر، والراحل الياس ناصر.
من جهته كشف الممثل “وسام حنا” بغصة ودمعة في القلب، انه بكى دمعة فرح لدى سماع صوت ابن اخته “شربل” لاول مرة منذ ولادته، بعد ملازمته العناية الفائقة، ووجه اليه رسالة عبّر فيها عن “مدى سعادته بتحسن حالته الصحية ووعده انه سيبقى الى جانبه”، كما أكد “وسام” “ان امراة ثرية توددت اليه وعرضت عليه مبلغاً من المال لمواعدته”، وعن ميوله السياسية اكد انه “ينتمي الى كل لبنان”، اما حول دوره التمثيلي وادائه المميز بمسلسل “جذور”، لفت “وسام” انه “في البداية تخوف القائمين على المسلسل من كاتب ومخرج وفريق العمل عن عدم تمكنه من اتقان الدور بحرفية لكنه اثبت لهم انها كانت الفرصة الاولى له كدور بطولي ليؤكد حرفيته في التمثيل”، ما ادهش جميع من راهن على فشله، واوضح انه “لا يزال في مجال عرض الازياء وكونه وجه اعلاني لعدة ماركات عالمية في الشرق الاوسط يترتب عليه المحافظة على جسده في ممارسة الرياضة التي يشجع عليها دوما، لذلك يصفه البعض بانه “عاري” لكنه من الطبيعي ان يتصور لقطات تظهر جسده الرياضي”.