أنغام حلّت ضيفة على “اراب آيدول” بسحرها الخاص

سبعة مشتركين فقط من أفضل الأصوات في العالم العربي تأهّلوا إلى التصفيات المباشرة المقبلة، بعدما قال الجمهور كلمته من خلال التصويت، ضمن الموسم الرابع من برنامج المواهب العالميّة في صيغته العربيّة “Arab Idol” على MBC1 و”MBC مصر”. وبعد سهرتين مليئتين بأجمل الأغاني مع النجمة المصريّة أنغام التي حلّت ضيفة على سهرة النتائج ليلة السبت، ومع أصوات 9 من المشتركين الذين غنّوا منفردين حيناً وضمن مجموعات أحياناً، حانت لحظة النتيجة التي أنهت مشوار اثنين من المواهب في البرنامج هما وليد بشارة وكوثر برّاني.

تفاصيل الحلقة ومجرياتها

تعمّقت الصداقة بين المشركين خلال الأسابيع الماضية، وزاد التفاعل بينهم حتى بات كل مشترك يخشى لحظة النتائج لأن فيها سينتهي مشواره هو، أو مشوار أحد أصدقائه في البرنامج. وقد انطلقت الحلقة مع مهند حسين من الأردن مع “فوق النخل” و”قدك المياس” لصباح فحري، فحيّته أحلام على أدائه، واعتبره حسن مصدراً لإسعاد الناس، وأثنت نانسي على الخليط الجميل في القدود الحلبية بطريقة سلسة، وأشاد وائل بحسن اختياره. أما داليا سعيد من مصر فغنت “آه يا دنيا” لبوسي، فعلقت نانسي بأنها تعشق هذا اللون الشعبي، ورأت أنها وُفقت في تقديمه فيما قارن وائل بين الصوت الجميل والأداء الجيد، معتبراً أن داليا تجمع الاثنين معاً، ونصحها بأن تتوجه للناس والجمهور في غنائها وليس لنفسها. وأثنى حسن على اختيارها معتبراً أن الأغنية الشعبيّة هي التي تربح لأنها تمثل الناس، وأعربت أحلام عن سعادتها بتميّز داليا في الغناء، كونها هي من اختار لها الأغنية هذا الأسبوع، مؤكدة أنها أدركت بأن هذا اللون سيليق بها. كما أدّى وليد بشارة من لبنان “جرح الماضي” لوائل جسّار، واعتبر وائل بأن المشترك نجح في تحديد هويته الفنية، وبات يعرف ما يليق بصوته ونصحه بالعمل على مسألة الاستمرارية ليتميز في المستقبل. وأشارت نانسي إلى أنها أحبت اختياره، وعلقت بأن عند وليد إشارة خضراء تدخله إلى القلب دون استئذان، فيما أثنت أحلام على العِرب التي أضافها إلى الأغنية وعلى تطوره المستمر أسبوعاً بعد آخر، وأكد حسن بأنه يكتشف جانباً لا يعرفه من وليد كل مرة.

بعد ذلك، غنّى أمير دندن من فلسطين “على الله تعود” لوديع الصافي، فوصفه وائل بالفنان والمحترف، معتبراً أن الموهبة عندما تجتمع مع الإصرار ثم المثابرة، فإن صاحب هذه المواصفات لن تخذل صاحبها، لافتاً إلى أن هذا ما يُميز به أمير. كما وصفته نانسي بالفارس المغوار، معتبرة أن جمهوره والشعب العربي كله يجب أن يفتخر بصوت مثله. أما محمد بن صالح من تونس، فغنّى “أهواك” لعبد الحليم حافظ، وقالت نانسي بأنها تشجع الفنان الذي يغني على طريقته، وطريقتك تدخل القلب مباشرة، ورأت فيه أحلام الفخامة والذوق والحرفيّة والتمكّن، مشيرة إلى أن المشترك يستحق التقدير وإكمال المشوار في البرنامج. وأشار وائل إلى أن المشترك أعطى الأغنية حقها، وأضاف “نلت إعجابي ويشاركني الجمهور طبعاً هذا الرأي”، وطلب من الجمهور التونسي التصويت له. وأدّى يعقوب شاهين من فلسطين، “على العقيق” لصباح فخري، فذهب حسن إلى أبعد من الثناء على صوته وأدائه، ليقول بأنه لشدّة إبداعه في الغناء جعله يشعر بأنه هو صاحب الأغنية كلمة ولحناً وغناءً، وقال وائل بأن يعقوب عمل بالنصائح التي وجهت إليه المرة الماضية، واعتبرته أحلام متأثراً في غنائه بالمطرب الراحل محمد عبد المطلب. أما هُمام ابراهيم فأدّى “زيديني عشقاً” لكاظم الساهر، واعتبر حسن بأن الأغنية مرسومة له، وأثنى وائل على حضوره واختياره الجيد وأدائه السليم والملفت. أما كوثر برّاني من المغرب فأدّت “مقادير” لطلاح مداح، ولم تتفق لجنة التحكيم على أدائها، فأشاد وائل بمظهرها دون التعليق على غنائها، وانتقدت نانسي أداءها للمقطع الأول من الأغنية، فيما قالت أحلام بأنها أبدعت، بينما نصحها حسن بالتركيز أكثر وأن تسمع الموسيقى وتواكبها. أمّا الختام فكان مع عمّار محمّد من اليمن مع “سر حبي فيك غامض” لأبو بكر سالم، وقال وائل بأن النجاح ليس مستحيلاً الوصول إليه بالإرادة والموهبة والتصميم، معتبراً أن أهل اليمن يستحقون هذه الموهبة، واعتبرت نانسي بأن في صوته خلطة سحرية مكررة أنه خير سفير لبلاده، وأشار حسن بأنه يحب فيه فخره بهويته.

أما حلقة النتائج، فحملت عنوان السينما، وتضمّنت مجموعة من أشهر أغاني الأفلام، وكانت ضيفتها النجمة أنغام التي عنّت مجموعة من أجمل أغنياتها خلال الحلقة. واستُهلت بأغنية “علّي صوتك” لمحمد منير من فيلم “المصير”. وغنّت داليا سعيد وكوثر براني أغنية “سونة” لشادية، اللتين شكلتا المجموعة الأولى، وانتقلت المشتركتان بعدها إلى منطقة الخطر لحصولهما على نسبة تصويت قليلة من الجمهور. أما المجموعة الثانية، فتألفت من أمير دندن، عمّار محمّد، ومحمد بن صالح، وحصل المشتركون الثلاثة على نسبة تصويت جيدة أهلتهما الانتقال بأمان إلى حلقات الأسبوع المقبل. وبعدها قدمت المجموعة الثالثة المؤلفة من وليد بشارة ومهند حسين ويعقوب شاهين وهمام ابراهيم، ميدلي لأغاني عبد الحليم حافظ، وانتقلوا بعده إلى المسرح لانتظار الإعلان عن أسماء المشتركين الذين سيقفون في دائرة الخطر، فكان همام ابراهيم وعمّار محمد في أمان، فيما وضع مهند حسين ووليد بشارة في دائرة الخطر. وفي الختام وقف المشتركون الأربعة داليا سعيد، كوثر برّاني، وليد بشارة ومهند حسين في انتظار النتيجة النهائية لمعرفة من هما المشتركين اللذين سيغادران البرنامج، فحصل وليد بشارة وكوثر براني على أقل نسبة تصويت أخرجتهما من البرنامج، وأنهت بالتالي رحلتهما فيه. هكذا، يكون قد انتقل إلى التصفيات المقبلة كل من: أمير دندن، يعقوب شاهين، همام ابراهيم، عمّار محمد، محمد بن صالح، مهند حسين، وداليا سعيد.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com