متابعة – نادين ن. نجيم ملكة الجمال والرقي والايجابية والتواضع والذكاء في لهون وبس
متابعة خاصة – بصراحة: حلت النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم ضيفة استثنائية ضمن برنامج “لهون وبس” مع الزميل هشام حداد عبر شاشة LBCI ، الحلقة كانت مميزة جداً طغت عليها اجواء عيد الميلاد المجيد.
نادين التي تألقت باطلالة مميزة حملت توقيع زهير مراد، لفتت الانظار اضافة الى جمالها الخارجي، جمالها الداخلي خاصة بعدما شاهد الجمهور العربي الناحية الاخرى من حياتها اليومية.
الحلقة نالت اعجاب المشاهد الذي جلس واستمتع بهذه المقابلة التي تضمنت في بدايتها رسالة انسانية من اجواء عيد الميلاد، اضافة الى الغناء والرقص والمزاح والمرح والامور المهمة في حياة نادين وما يعنيه لها هذا العيد.
هشام لم يسلم من اجوبة نادين التي بدت متمكنة وقوية فكانت له بالمرصاد، واستطاع “حداد” ان يقدم حلقة فاقت كل التوقعات من خفة الظل والهضامة والامور الجدية عند الجد.
بدأت نادين حديثها عن الهدف من حلولها ضيفة عشية عيد الميلاد المجيد، فاشارت انها تحب عندما تطل في مقابلة ان يكون هناك هدف منها ورسالة ومضمون مهم تتكلم عنه. واضافت انها احبت ان تتشارك فرحة العيد مع احد العائلات المحتاجة. وكشفت انها تأثرت كثيراً عندما قالت لها السيدة انطوانيت الحاج، التي قامت بزيارتها، ان فرحتها كبيرة جداً بوجود نادين في منزلهم. وختمت نادين حديثها في هذا المحور مشيرة ان حديث انطوانيت عنى لها كثيراً واستطاعت بهذه المقابلة ان تحقق هدفها.
ورداً على سؤال حول ماذا تعني لها المناسبات العائلية، اشارت نادين انها تحب العائلة والاطفال وهي تعيش في هذه الاجواء منذ طفولتها.
ولفتت انها رفضت ادواراً مهمة جداً كي لا تبتعد عن عائلتها فهي لا تحب ان تبتعد عن العائلة اكثر من اسبوعين.
وعن الهدية التي تنتظرها من زوجها المهندس هادي الاسمر، اشارت نادين ان زوجها لا ينتظر اي مناسبة كي يهديها فهو يقدم لها الدعم المعنوي ويقف الى جانبها الى الآخر فتشعر ان هناك رجلاً تستطيع الاتكال عليه.
وقبل متابعة الحلقة، عرض هشام تقريراً حول زيارة قام بها مع نادين نسيب نجيم وجاد بو كرم الى منزل انطوانيت الحاج كي يحتفلوا معها بعيد الميلاد المجيد ويقدموا لها الهدايا وكل ما تحتاجه.
طغت اجواء العيد على اللقاء واستطاعت نادين ان تُدخل بحضورها المميز والراقي، الفرحة الى قلوب كل فرد من عائلة “الحاج” من الصغير الى الكبير. وبدت نادين متأثرة جداً وادمعت عيناها خاصة بعدما شاهدت الفرحة في عيون الطفلتان كلارا وريتا. واكدت ان العيد هذا العام طعمه مختلف ومميز. وتمنت نادين عيداً سعيداً للجميع مليء بالصحة والسلام.
وبالعودة الى الحلقة التي تخللها غناء نادين لمجموعة من اغاني الاطفال ورقص ومرح مع هشام وباقي اعضاء الفرقة الموسيقية، وذلك ضمن اجواء من الفرح التي طغت بشكل كبير على اجواء الحلقة، فاشارت نادين هنا انها تحب كل شيء ايجابي.
وبعدما قلّدت باسلوب طريف ومرح الممثلة الاستعراضية شريهان، توجهت لها نادين بالحمدالله السلامة. وتابعت انها بانتظار اطلالتها في شهر رمضان وانها تأثرت بفوازير رمضان ولم تتخيل نفسها ان تصبح نجمة ينتظرها الجمهور خلال شهر رمضان.
ورداً على سؤال هل من الممكن ان تضحي بالسفر الى مصر والابتعاد عن عائلتها لفترة 40 يوماً خاصة اذا كانت البطلة شريهان، قالت نادين نعم ولكن بشرط ان يسمحوا لها بالسفر يوم واحد كل اسبوعين كي ترى عائلتها.
واكدت انها تسامح في حياتها وليس لديها شعور الكره لأي شخص ولكن لا تنسى الاساءة.
وهل لا زالت تعتبر نفسها ملكة جمال لبنان، رفضت نادين تقييم نفسها ولكن اكدت انها استطاعت ان تحافظ على هذا اللقب كل الفترة الماضية من خلال تطوير نفسها وربما لأنه سطع نجمها اكثر من غيرها وبقيت تحت الاضواء، هذا ما ساعدها اكثر كي تبقى في ذاكرة الجمهور.
نادين انتقدت الاسئلة التي توجه الى المشتركات في مسابقة ملكة جمال لبنان ولفتت ان على المشتركة ان تكون جميلة، اضافة الى سرعة بديهة كي تستطيع ان تقدم الجواب المرضي لذا يجب ان تكون الاسئلة منطقية.
وحول الانتقادات التي وجهت الى ملكة جمال لبنان الحالية ساندي تابت، طلبت نادين من الملكة الجديدة ان تكمل مسيرتها ويجب ان ندعمها.
وعن اعمالها الدرامية، لفتت نادين انها لا تندم على اي من الادوار ورفضت بشدة ان تكون تريد كل الاعمال لها واكدت انها راضية جداً عن اعمالها.
ومن سيكون البطل الجديد في الاعمال المقبلة غير النجم تيم حسن، اشارت نادين انها لم تفكر بالموضوع وربما تسعى كي تنجب طفلاً ثالثاً فهي مع العائلة الكبيرة وشددت ان انجابها لا يؤخر من شهرتها ابداً.
وبين الحلو والمر في حياتها، اشارت نادين ان المر هو تداعيات الشهرة، والحلو هو النجاح والعائلة التي اسستها واستطاعت ان توفق بينهما. ولفتت انها تقدم فرصة ثانية لزوجها وهنا سألها هشام هل تقدم فرصة ثانية لزوجها في حال خانها، قالت نادين ربما ولكن واثقة ان زوجها لن يخونها. وكشفت انها تعطل هم اولادها ومستقبلهم
بقلم: لينا برباري