تغطية خاصة بالفيديو- كارول سماحة تكشف مكان قبلة زوجها الأولى وتبدي انزعاجها من الحسد والغيرة
حلّت الفنانة كارول سماحة ضيفة على برنامج “حديث البلد” مع الاعلامية منى ابو حمزة وصديق البرنامج ميشال ابو سليمان، عير شاشة ال”أم تي في”، حيث تحدثت عن استعراضها الغنائي الجديد “السيدة” والعديد من المواضيع الاخرى.
وفي حديث طغى عليه اجواء الفرح والبهجة، حيث دخلت الفنانة كارول سماحة، الى الحلقة على اصوات الزفة كعروس جديدة، وكاطلالة اولى لها كالسيدة كارول سماحة سواح، عبرت عن مدى سعادتها بذلك.
اما حول استعراضها الغنائي الجديد “السيدة” الذي يعرض في كازينو لينان، رغم الاصابة البالغة التي تعرضت لها بالحوض اثناء التمرينات، قالت كارول:” اليوم استرجعت لياقتي البدنية بعد التزامي المنزل والنوم لمدة 3 اشهر، لكي اشفى بسرعة أقوم بتقديم العرض الذي تأجل حتى الآن بسبب اصابتي، يرغم انه كان يتطلب مني ملازمة الفراش لمدة اطول بعد، لكنني اصريت على تقديم العرض الآن.”
ومن جهة الاستعراض الغنائي “السيدة” الذي يعرض في كازينو لبنان، فهي تدعو الجميع لمشاهدته، وتشير انه يتضمن عرض لباقة من اغنياتها القديمة، اضافة الى البومها الاخير “احساس” من توزيع موسيقي جديد لميشال فاضل الذي شكرته كثيرا على وقوفه الى جانبها، فهو من المقربين اليها، وتجمعها به الكثير من الانسجام في العمل، يتضمن العرض مشهدية غنائية راقصة تتألف من 20 راقص من اوروبا بادارة مصمم الرقص الايطالي كلاوديو بيتوليني، ومصمم الرقص اللبناني سامي خوري، الذي بدوره علّم الراقصين الاوروبيين رقص “الدبكة” على طريقته الخاصة، وتضيف قائلة:” عرض “السيدة” فريد من نوعه وهو كخطوة تقام لاول مرة عربيا، ففي عالمنا العربي فكرة الاستعراض تكون مقدمة من شخصية لا تملك قدرات صوتية، انما تكون شخصية ممثلة تقوم بخطوات العرض الراقص، ولكنها المرة الاولى التي يكون فيها العرض مقدم من مطربة او فنانة تملك صوتاً وتستخدمه في العرض الراقص، هنالك جزء كبير من الاغنيات غير مسجلة والقليل منها مسجل كونني اقوم بالرقص بطريقة صعبة لا تمكنني من الغناء بشكل سليم، ليكون المميز فيها الاحتراف الغنائي والرقص الاستعراضي، والذي سيتم عرضه في بلدان عربية كدبي، ومصر اذا تحسن الوضع فيها، وغيرها من البلدان سيتم الاعلان عنها فور التأكد رسميا منها”.
اما حول الاشاعات التي اطلقت بعد تأجيلها لعرض “السيدة” فبل 10 ايام من عرضها، والتي شككت باصابتها، وربطت التأجيل في عدم جهوزية العمل في الوقت المناسب وغيرها من الاسباب، وتقول “كارول”:”للاسف اكتشفت بعد تأجيلي للعمل، والاشاعات التي طالتني جعلتني اكتشف الجو العام، فلو فعلا لم نكن جاهزين كما قيل، لكنا الغينا العرض وما كنا قدمناه في الشهر نفسه، وما ازعجني ان الجو الفني يشبه كثيرا الجو السياسي في البلد، اضافة الى الجو الاعلامي الذي يتضمن الحسد والغيرة، وكل ما اتجه شخص لتقديم فكرة جديدة تتم محاربته، لذلك لا اعرف كيف سنبني وطن في هكذا تفاصيل غير مشجعة، فالفن هو مرآة للوطن، والمجتمع الذي نعيش فيه، فكيف سنبنيه بوجود هكذا نفسية مبنية على الحسد والغيرة والاشاعات غير الصحيحة، وما جرحني اكثر انني كنت مصابة في المستشفى وكانت تطلق هذه الاشاعات، لكن بالمقابل كان هنالك عدد كبير من الصحافة الى جانبي في فترة اصابني ، نفسيتهم نظيفة لذلك اشكرهم كثيرا.”
اما حول البومها الاخير “احساس جديد” الذي لا يزال يتصدر المراتب الاولى بمراكز البيع بعد 10 اشهر من اصداره، وترشحها على جائزة افضل البوم للعام في “ورلد ميوزيك أوردز” قالت:” لمجرد انني ترشحت على هذه الجوائز اعتبر كانني نلتها خاصة انني ترشحت لجوائز عالمية، لكنها ليست دوما مرجع، الا انها تسعدني كثيرا في حال نلتها.”
وحول اعادة التجربة ، كعضو في لجنة برنامج “اكس فاكتر” تقول:” مبدئياً نعم، ونحن قد اتفقنا لكنه لم يحدد تاريخ البدء واتمنى ان لا يتعارض مع جولة استعراض “السيدة”
اما عن زواجها من وليد سواح قالت: ” انا ووليد، شخصيتين منسجمتين ، تجمعنا الكثير من الامور والافكار المشتركة، وكنت دوما افكر انني سارتبط برجل غربي، الا ان وليد يملك العقل الذي يمزج ما بين الغربي والشرقي، فهذا المزيج قربنا كثيرا من بعض و جعلنا نخطو هذه الخطوة.” كما اهدته اغنية “احضني” من البوم “احساس جديد”.
اما حول ما قيل عن ان الارتباط الزوجي بوليد يعود الى النفوذ الذي يملكه في مصر وليس الى علاقة حب، قالت:”لست بحاجة الى ان اعلق على الموضوع، خاصة انني محبوبة من قبل الشعب المصري، والاعلام المصري، وسعيدة جدا ان وليد يعمل ضمن مجالي ما يجعله يتفهم اكثر مهنتي وعملي، لذلك لست بحاجة الى نفوذ احد كونني اعتقد انني املك محبة المصريين.” واشارت “كارول” انها لن تقوم بحفل زفاف آخر كونها لا تحبذ فكرة الحفلات وكونها دائما تحت الضوء كنجمة معروفة لذلك اختارت ان تقضي هذا اليوم بسلام من دون كاميرات او اضواء، وان شهر العسل تأجل بسبب اصابتها خلال التدريب و الذي سيكون في “اندونيسيا”، لافتة الى ان فكرة الامومة مؤجلة لاشهر الى حين انتهاء عرض “السيدة”.”
وفي مقابلة” يا ريت”، تقول فنيا “يا ريت قمت بتجربة الغناء المنفرد قبل 2003” ، وعن الحب تقول “يا ريت ادركت معنى الحب الجقيقي قبل اليوم”. وعن لبنان “يا ريت اللبناني يفكر في مصلحة لبنان قبل “جيبته”، اما عن مصر “يا ريت تعود حياة مصر الفنية كما كانت لانها كانت الرائدة في الفن”، ومن جهة السينما تقول :” يا ريت السينما اللبنانية تصبح لديها صناعة منفردة تقويها وتدعمها الدولة”، وتلفت هنا “كارول” انها تحب ان تمثل في عرض لفيلم استعراضي، ولكنها قبل ذلك تفكر بالقيام بخطوة اساسية وهي الاخراج المسرحي، كونها تخصصت بذلك، مع شباب موهوبين، ولكن بعد قترة زمنية طويلة.
وعن قبلتها الاولى، مع زوجها، فهي تعترف انها كانت في المسرح خلال عرض مسرحية في لندن، كما تغزلت بزوجها على الطريقة المصرية قائلة “وحشتني اوي ومش مصدقة ارجع مصر علشان اعيش معاك تاني.”