رأي خاص- كلوديا مارشيليان نجحت في اختبار ستاراكاديمي رغم الحرب المبرمجة عليها

بالرغم من كل التحديات والمنافسة المحتدمة مع برامج للهواة اخرى وبالرغم من المقارنة بين الموسم التاسع والمواسم الثمانية السابقة ، استطاع برنامج “ستار اكاديمي” هذا العام ان يجذب مئات الاف المتابعين في لبنان والوطن العربي لما يتميّز به هذا البرنامج من سحر جراء عملية الاحتكاك المباشر ان صحّ التعبير مع الطلاب من خلال محطة ال24/24 حيث يرصد المشاهد كل تحركاتهم وتصرفاتهم وردات فعلهم ويتعرف عن كثب عليهم فيتفاعل معهم ويدعمهم وهذا ما تترجمه التعليقات على كافة مواقع التواصل الاجتماعي.

والجديد هذا العام كان مشاركة الكاتبة الدرامية والممثلة كلوديا مارشليان التي عُيّنت مديرة للاكاديمية حيث اثبتت كلوديا مع مرور الاسابيع انها كانت الخيار الانسب للاكاديمية وانها خير مديرة وصديقة للطلاب وانها عنصر فاعل في البرنامج اولا لاحتكاكها المباشر مع الطلاب والاستماع الى همومهم ومشاكلهم والمساهمة في حلها وثانياً لمشاركتها في وضع أفكار الاختبار والمشاركة في التقييم الاسبوعي للطلاب ما يعزّز مكانتها في البرنامج واهمية مشاركتها .

كلوديا الانسانة كانت الحاضر الاكبر في البرنامج فكانت العين الساهرة على الطلاب والام التي احتضنت ليس فقط موهبتهم انما ايضاً انكساراتهم وقلقهم واخفاقاتهم وهمومهم وكانت خير راعية لتطورهم في الاكاديمية والمشجّع الاول فحرصت على ان تتقرّب منهم وتستمع اليهم وتسدي لهم النصائح فكانت المديرة والام ونجحت في ان تجيّر انسانيتها لكي تكون اقامة الطلاب في الاكاديمية ممتعة وسلسة .

ولا شك في ان اختيار كلوديا مارشليان لادارة الاكاديمية كان بمباركة محطة cbc المنتجة لهذا البرنامج التي تكرّم كلوديا على طريقتها من خلال اعطائها مساحة كبيرة من اعلانات البرنامج كل أسبوع فتظهر كلوديا في كل اعلان للحلقة وهي تبدي رأيها بالمشتركين او تسدي لهم النصائح .

والاختبار الاكبر لكلوديا في الاكاديمية كان من خلال استيعابها لكل الاشاعات التي تدور حول البرنامج والتي طالتها شخصياً فتلقفتها بحكمة كبيرة وابقت تركيزها على البرنامج الاضخم في الوطن العربي الذي يحصد نسبة مشاهدة عالية مصرياً وعربياً ولم تلتفت الى مروجي الاشاعات والاخبار الكاذبة الذين يخدمون اجندة اعداء البرنامج ممن تمنوا الا يبصر النور ابداً.

كلوديا مارشليان خيار موفق لأكاديمية ستاراكاديمي هذا العام وخير مديرة حكيمة مثقفة صاحبة قلب كبير وصادق وهي تثبت يوماً بعد يوم انها الورقة الرابحة في البرنامج رغم أنف كل من يروّج لغير ذلك ونحن فخورون كلبنانيين ان محطة مصرية اختارتها بين كثيرات لتكون الصورة المشرّفة والراقية للبرنامج.