تغطية خاصة- ميساء المغربي: تعرضت لضرب عنيف من زوجي؛ وخضعت لعمليات التجميل؛ هيفا وهبي جميلة ولكن لا أشبه الا نفسي
حلّت الممثلة ميساء المغربي ضيفة على برنامج “الخزنة” مع الممثل “أمين كرارة” عبر قناة دبي، حيث غاص في تفاصيل شخصيتها الغامضة ، وعبرت بطريقتها الخاصة عن ما يعني لها كل من الحب و المال و الرجل في حياتها.
وفي حوار شيّق و جريء، تحدثت الممثلة “ميساء المغربي”، عن مرارة ماضيها، الذي علمها ان تكون متصالحة مع ذاتها، مشيرة الى انها لا تمانع السلام على اشخاص حصل معهم خلاف كونها تعلمت من تجربتها معهم، الا زوجها القديم ، قائلة:” زوجي القديم اذاني كثيرا لذلك مسحته من حياتي، فالاذية التي تعرضت لها متعبة، تعرضت للعنف “الضرب” ما جعلني في بعض الاحيان انهال عليه بالضرب، فالاذى الجسدي قد ينسى انما اذية الكلام والافعال والتجريح اي النفسي هي من أعنف التعذيب الذي لا ينسى، لقد اوصلني الى مرحلة ان اتناول المهدئات، ما جعلني اتخذ قرار بالطلاق منه بعد فترة من التردد كون ثقافة مجتمعنا لا تخبذ هذه الفكرة ومبنية على محافظة المرأة على حياتها الزوجية، الا ان الاذية التي تعرضت لها بعد اعطاء الفرص ، اوصلتني الى هذه المرحلة “، واشارت الى “انها انسانة مستفزة ، وسبب المشكلة تافه جداً يعود اساسه الى شهرتها الذي كان على دراية تامة بها قبل الزواج لانها ممثلة لكنه تغيّر بعد الزواج وتراكمت المشكلة مع الايام، رغم يقينها بغيرته عليها، وتوضح ان مشكلة الرجل الشرقي هو احتضان المرأة الناجحة، الذي لا يحب ان يراها متفوقة عنه، معترفة ان الخطأ يقع ايضا عليها، كون ردة فعلها كانت سريعة وعن عدم وعي، لذلك تتمنى ان تمحي هذه المرحلة من حياتها على رغم من وجود الايام الجميلة فيها، لافتة الى ان تلك المرحلة علمتها كيف تتصرف في علاقتها المقبلة، وشددت على انها في عز مشاكلها لم تكن انسانة مقيدة بل لطالما كانت المرأة الحرة، واكدت ان العلاقة الزوجية يجب ان تبنى قبل اي شيء على “الاحترام والصدق”، ونفت انها اقامت حفلة مع اصدقائها عند حصولها على ورقة الطلاق الذي جعلها سعيدة من جديد وانسانة اخرى.
ومن جهة “الحب” قالت ميساء انها لم تستلم واعادت تجربة الحب وهي اليوم مخطوبة رغم ان الزواج شكل “فوبيا” لديها، وهي تؤمن ان الانسان متقلب وان خطيبها اليوم قد ينقلب كزوجها السابق للسبب نفسه بعد الزواج، معتبرة ان الزواج علاقة روحية وانسانية تؤمن الاستقرار لها وليس صفقة، واشارت ان ابشع صفات الرجل هي الكذب والبخل، ولمحت الى ان هدايا خطيبها هي عبارة عن الورود وليس الهدايا القيمة والمادية التي لا تهمها، معتبرة ان الضمانات المادية غير مرضية بل الاحترام اهم ، لافتة الى انها تحب ان يعجب الرجل بشخصيتها وليس بمظهرها الجميل، معترفة انها تعيش حالة الجنون في كل يوم من حياتها وتهرب من التعب اليومي بالسفر المفاجىء، كما تعترف ان شخصيتها متناقضة، وليست مستقرة، الا ان هذا لا يعني من ناحية تغيرها في حبها للرجل! وتصرح ان للكرامة الاولوية في الحب وتقول: “عندما تدق اجراس الكرامة تسقط كل اعتبارات الحب”، الكرامة والحب متلاصقان، ولا أدوس على كرامتي من اجل رجل، واحب نفسي اكثر من حبي لرجلي، وأثق بنفسي كثيرا ولكني لست مغرورة كما يقال عني، فمن لا يعرفني يحكم عليّ تلقائيا بالغرور، وتلمح الى انها انفعالية ونارية وليست عصبية “.
وعن تصنيفها “للرجل” في حياتها قالت ميساء:”هنالك فرق بين الرجل والذكر، فالرجل هو نصفي الآخر، اما كلمة “الرجل” لا تعني تمتعه بصفات فيزيولوجية مختلفة عن المرأة في الشكل فقط ، بل تصنف بالشهامة وصدق و مواقف، فقدت لدى رجال اليوم الذين لا يمتون للرجولة بصلة،” وتشير ان الاخلاص لدى الرجل يعتمد على صدقه وليس الخيانة الجسدية بعكس المرأة المخلصة لزوجها التي تنتقم بخيانتها له عندما تتعرض للاهانة وتدرك ان زوجها خائن، وتقول:”طبع المرأة الانتقام، وطبع الرجل الخيانة، لكنني لا اقوم بخيانة زوجي و أضر نفسي دينيا و شرعيا وجسديا بسببه بل افضل ان امحيه وانهي العلاقة”، ولمحت انه في حالة فكر زوجها بالزواج بامرأة اخرى فهي تفهم منه السبب و تطلب الطلاق حتى لو كانت تحبه، كونها لا تقبل ان تتشارك مع امرأة اخرى الرجل الذي تحبه، ولا توافق على الزواج من شخص متزوج، فلا تبني سعادتها على حساب تعاسة الاخرين”، واعترفت انها قابلت في حياتها رجلين احتارت في الاختيار بينهما وتقول:” اخترت الرجل المناسب بناءً على “هبلي” النابع من قلبي، انا انسانة عقلانية جدا، ولكن نحن النساء تطغى علينا العاطفة مهما ادعينا القوة والصلابة ، فكان اختياري نابع عن حب للرجل المخطوبة منه اليوم، فالآخر لم اكن أعرفه شخصيا، رغم قوله انه سينتظرني.”
وعن الماديات في الحب فهي تؤكد انها لا تتزوج برجل لا يملك المال معتبرة انه يجب ان يكون هنالك تكافىء نسبي في المستويات، انما اذا تزوجت من رجل كان صاحب نفوذ وافلس فيما بعد فهي لا تتخلى عنه طول العمر وتبقى الى جانبه.
أما عن جمالها فهي تؤكد انه نفعها في مهنتها بالتمثيل من ناحية مظهرها الجميل ، كون مفتاح المهنة الشكل الخارجي، وقالت:”انا لا أجد نفسي جميلة ، فحسب مزاجي اذا كنت سعيدة وتعتمد سعادتي هنا على صدق الاشياء التي تحيطني، واجد نفسي غير جميلة عندما أكتشف الكذب من شخص احبه” واعترفت انها خضعت لعمليتي تجميل ، وهي مع التجميل لتحسين المظهر، ” وعن تشبيهها بالنجمة هيفاء وهبي قالت:” يسعدني عندما اشبه بامرأة جميلة كهيفاء، ولكنني لا أشبه احد غير نفسي، وانا احب هيفاء فهي انسانة لطيفة ومن اجمل النساء العربيات، لكنني لا اشبه الا نفسي.”
اما عن لقب استفتاء أجمل امرأة في الخليج فهي تصرح انه لا يهمها ولا تقف عنده ، بل يهمها عندما يقال انها اجمل ممثلة في الخليج، وعن غيرة بعض الاشخاص منها تقول:” الغيرة فطرة موجودة لدى كل البشر ، حتى عندي، ولكن هناك مستويات متباينة، البعض يتمكن منها ولا يظهرها والبعض لا يسيطر عليها” وتلمح “أنها تحب لقب “الملكة” الذي لقبت به في الخليج”، وتعترف “ان الجميلات كثيرات في العالم، واعتبرت ان “مونيكا بيلوتشي” اجمل امرأة في العالم، اما في العالم العربي فهي ئؤكد انهم كثيرات كهيفاء وهبي و نادين نجيم و يسرا ودنيا سمير غانم،”وترى ان “منى زكي” جذابة و “منة شلبي “قريبة الى القلب ولديها كريزما انما ليست جميلة الجميلات”.
وحول المال في حياتها فهي تؤكد انها كانت تصرف الكثير من المال انما مع الوقت تغيرت الامور ، ولا يهمها ان تدفع المال على فساتين ماركات بل ما يهمها ان ترتدي الملابس الجميلة وهي مهووسة بشراء الورود وتغيرها كل يوم في منزلها، وتلمح انها اليوم تكثف وقتها في القراءة عن واقعها و مزاجيتها.
اما عن علاقتها مع زملائها في المهنة فهي تؤكد انها على علاقة سليمة مع الجميع، وتنفي ما قيل عن انها على علاقة غير سليمة مع الممثلة هيفاء حسين و تلمح انها التقت بها في مناسبة و تكلمتا عن القيام في عمل مشترك من جديد، وتشير انها لا تراقب أخبار زملائها “فمن راقب الناس مات هماً”، وتعترف انها في السابق كانت تنزعج من بعض المضايقات انما اليوم اصبحت لديها مناعة ضد الموضوع وتضحك على تفاهاتهم”.
اما عن اتهام الصحافة لها “بالتحريض الطائفي” قالت “ميساء”: “اقحموا اسمي بالطائفية، رغم انني من “المغرب” بلد لا يوجد فيه الا يهود و اسلام، وانا احترم كل الديانات و اعتير الاسلام تدرج لكل الديانات الاخرى، وانا أحترم حرية الانسان الدينية والثقافية، لذلك لا يمكن ان احرض على الطائفية، لكنهم لم يجدوا شيء مهم فاتهموني به.”
أما عن قول الصحافة “ان أصحابها من اليهود” تقول:” اليهود من أهل الكتاب، و لدي اصحاب من كل الديانات و الطوائف ، واحترم الجميع و من يصنف الانسان على حسب ديانته اعتبره يتدخل في شق الانسان مع ربه.”
وحول قول الصحافة “انها اكثر فنانة مثيرة للجدل” تؤكد ان الامر يسعدها ، وتعتبر ان مهنة التمثيل لم تصنع لتكبر اسامي الممثلين و اجورهم،انما صنعت لتوصيل رسالة عبر اعمالهم لتسليط الضوء على قضايا من المجتمع، لذلك تحب ان تتناول الافكار الجديدة و الجريئة في الفكر و التغيير.
كما وجهت كلمة بصدق في فقرة “الصندوق الاسود ” الذي تواجد فيه “الدولارات ” اي المال،وقالت:” الرفاهية التي تاتي من وراء المال جميلة، لكن المال يشكل احيانا “النقمة” كونه لا يدعك تدرك ما اذا كانت الناس تحبك لنفسك أو لانك تملك المال، فيخلق حاجز بينك وبين أقرب الناس،وهذا أسوأ ما في المال.”