طوني أبي كرم يفضح كواليس مهرجانات “بياف” التجارية ويعلن لأول مرة سبب انسحابه منها
أطل الشاعر طوني أبي كرم ضمن برنامج “بصراحة” الذي تقدمه الزميلة باتريسيا هاشم عبر اثير إذاعة “فايم ۹۹.۹”، حيث أكد في بداية اللقاء أن أغنية “بلا حب بلا بطيخ” التي قدمها النجم فارس كرم، أغنية “كسرت الأرض وضاربة”، مشدداً على أنها اجتاحت جميع الأغاني التي تم إصدارها خلال الصيف، وتساءل “أين الكلام الهابط بالأغنية، قالولي هبطت المستوى اما انا هبطا عراسهم”.
وتابع مؤكداً أن جملة “بلا حب وبلا بطيخ” مثلاً لبنانياً قديما وحقيقيا، وأن السيدة فيروز غنت للزيتون فأين المشكلة بالبطيخ، وشدد على أنه يتحدى أي أحد أن يجد كلمة واحدة هابطة بالأغنية.
وعن أغنية “شو هالجسد” التي قدمها الفنان عامر زيان، هل هناك تقليل من شأن المرأة، أكد أنه لا يوجد أي إنتقاص للمرأة وإنما تغزل بجسدها، معترفاً أنه كان في مونتي كارلو الفرنسية ومرت أمامه صبية جميلة جداً وكتب مطلع الأغنية ومن ثم أكمل كتابتها.
وهل يلغي من ينتقده من الوجود، كالشاعرة المبدعة سهام الشعشاع، إعترف أن صدره ليس رحبا ولم ينتقص من قيمة سهام، وإنما تساءل عن عمرها الفني، قائلاً ” الذي إنتقد يتفضل بكتابة كلام الأغنية”، وأكد أنه رجل مهاجم وليس مدافعا، فمن ينتقده سيرد عليه بعنف.
اما هاشم التي إستفزته قائلة “أردت سؤالك عن مستوى الأغاني التي تم إصدارها مؤخراً، ولكن بما أنك قدمت هذا المستوى فلن أسألك”، فأجابها أن الأغنية جميلة، وكرم قام بالإتصال به منذ يومين وأخبره ما حصل معه في الأردن، ومفاده أن جمهور الحفل تخطى ال15 الف متفرجا وغنوا الأغنية بأنفسهم وكرم إستمع إليهم، وبرأيه هذا دليل على نجاحها وإعجاب المستمعين بها.
فسألته هاشم هل قمت بتوريط فارس مع أهل الصحافة وجعلته يرد على إنتقداتهم، أكد أنه لم يورطه بل كرم دافع عن أغنية قدمها ولحنها الموسيقار ملحم بركات الذي تمنى له العمر المديد، ووزعها طوني سابا. معتبراً أن جميعهم أساتذة في الوسط ولا أحد ورط الآخر والأغنية ناجحة والجميع يرددها، متسائلاً ما المطلوب من الأغنية غير ذلك، قائلا ” هل هي مدرسة … خلصونا بقى”.
وهل يوافق على المصالحة بينه وبين رئيس مهرجانات بياف ميشال الضاهر إن بادر الأخير لمصالحته والعودة به الى اللجنة بعد انسحابه منها، شدد على أنه لن يوافق فلا يريد أن يكون زيادة عدد في تلك الأماكن خاصة بعدما تفاجأ خلال الحفل ان هناك قسماً من المكرمين لم تكن اللجنة على علم بهم وان اللجنة عملت كل السنة على غربلة اسامي المكرمين كي يتفاجأ في النهاية باسامي اخرى مكرمة. كذلك تفاجأ بكمية الرعاة التي وصلت الى 60 بعدما كان قد تكلم رئيس مهرجانات بياف عن ان ليس هناك من رعاة منهيا بالقول انه يجب تسميتها مهرجانات بياف التجارية.
وعبر عن إنزعاجه من كلام الزملاء والأصدقاء بعد إنتهاء الحفل، قائلين له ” شو عملتوا قرشين (مال) مرتبين”، معتبراً أن اللجنة تعبت وإجتمعت وساعدت كثيراً وفي النهاية الجميع تفاجأ بالأسماء المكرمة. وأضاف أن “ضاهر” إستغل اللجنة في الكثير من الأمور، مثل أحد أعضاء اللجنة “سيدة لها علاقات مع بلدية بيروت”، قامت بإعفائه من أموال أرض الزيتونة باي، وأكد أن بدوره قام بتأمين العديد من الأمور في السنة الأولى.
وأكمل أنه طرح أسماء عديدة تستحق التكريم كالممثلة نادين نسيب نجيم، فرد “ميشال” أنه يمكن تأجيل تكريمها، معتبراً أن هذا الأمر من أسباب عديدة التي دفعته لترك اللجنة. وتابع أن الأخير قال أن محطة الmtv تأخذ أمواله والهبة التي تمنحه إياها وزارة السياحة، وأن هذه السنة الأخيرة التي يتعامل مع mtv حتى لو دفعت له فوق ال100 الف دولار، مشدداً أن رأيه لا يمثله.
وهل قدم جائزة لأحد المكرمين ضمن الحفل، أكد أنه لم يقم بتكريم أحد لأنه غادر السهرة قبل إنتهائها.
وعن عدم دخول المهرجان بكتاب غينيس من خلال اطول سجادة حمراء بعدما اكد المعنيون ان السجادة الحمراء لم تف بالشروط، صدم طوني بالخبر.
وقام أبي كرم بتوجيه السؤال نفسه لهاشم قائلاً ” لماذا إنفصلت عن اللجنة”، فردت أنها شعرت بالإنتقاص من قيمتها.
وأفصح أنه ينضم الى طبيب التجميل هراتش سغبزريان الذي كرم كبار النجوم الذين استحقوا التكريم والتصفيق لهم، قائلا” هراتش بحفله أبكى الحضور لتأثرهم بكبارنا”، بالإضافة إلى أنه تكلف كثيراً على الحفل دون أن يحتاج أي أحد من رعاة المهرجانات. وأضاف أنه رغم انه دفع من حسابه الخاص ولكن خرج رابحاً بعيون الجميع.
وبالعودة لجديده، أفصح عن تحضير العديد من المشاريع الفنية وأجددها عملاً للنجم هشام الحاج ومطربة أميركية، وأكد أن العمل سيكون عصريا ومميزا، بالإضافة إلى عمل ضخم بالمشاركة مع شركة جارودي ميديا. معتبراً أنه سيقلب الطاولة رأسا على عقب على صعيد الأغنية العربية.
وكشف لباتريسيا أن العمل سيكون عربياً ومفاجأة للجميع وغير مسموع ويضم نمط موسيقي من 1890 وحتى العام 2020، والمشروع قيد التحضير حيث أنجزه برفقة بودي نعوم من كتابة وتلحين وتوزيع.