كارلوس عازار: لم استغل اسم والدي وقصة وقت لدخولي القفص الذهبي

حلّ الممثل والفنان كارلوس عازار ضيف على برنامج خواطر عبر أثير إذاعةMBS مع الاعلامي شربل سلامة يوم الجمعة في ٢٥ تشرين الأول.

في بداية الحديث عبر كارلوس عازار عن فرحه الكبير بنجاح مسلسل حلو الغرام الذي يعرض حالياً على شاشة MTV وقال أنه يستقطب نسبة مشاهدة عالية استناداً إلى آراء الناس والأصداء رائعة،خصوصاً أن إحصاءات محطة MTV تشير الى هذا النجاح، وتقديم الحالة النفسية بتفاصيل حقيقية. وهذا بفضل عدة عوامل من الاخراج وجميع من شارك في التمثيل ونوه بشكل كبير بالدور الذي أداه الشاب المتوّحد علي طليس، وكان مهنياً ومحترفاً أثناء التصوير.

تخلل اللقاء مداخلة هاتفية من الفنان جورج خباز وقال خباز أن علاقة عائلية متينة تربطه مع كارلوس وقال نتيجة كارلوس على المسرح هي أكثر من رائعة وهنأه على أبداعه وقال أنه ينتظر منه الأكثر وقال أن مسرح جورج خباز متاح دائماً لكارلوس لانه من أهل البيت والمانع الوحيد هو انشغال كارلوس وصرح جورج أنهم بصدد تحضير لمسرحية كومدية موسيقية تجمع ما بينهم وتحدث خباز عن فيلمه الجديد “غدي” الذي كتبه وسوف يقوم بدور البطولة وهو قصة انسانية جداً لا يخلو من الكوميديا بشكل كبير ومن الواقع المرير بنفس الوقت والفيلم من أخراج أمين درّه وسوف يبدأ عرضه في ٣١ تشرين الأول وسوف يطل من خلاله وجوه اشتاق لها الجمهور كانوا معتكفين بسبب عدم وجود النصوص التي تستفزهم وهم بمثابة قيمة كبيرة للفيلم على مثال: انطوان ملتقى، كميل سلامة، منى طايع، كريستين شويري، رودريغ سليمان، لارا مطر، جوزيف اصاف، كارولين لبكي، انطوان الحجل، اسعد حداد، جيزيل بويز وسيرفارت فازيليان الى جانب ايمانويل خيرالله بدور غدي. وعن مسرحيته الجديدة التي لم يتم اختيار عنوان لها صرح خباز أنها مسرحية تلامس جميع الأجيال وسوف يشارك بها جوزف قصاف،لورا خباز،بطرس فرح وعمر ميقاتي و غسان عطية،سينتيا كرم و وسيم التوم و جوزيف سلامة و وعد متذوقين المسرح بقنبلة كوميدية وبدوره صرح كارلوس أنه اشتاق للمسرح بشكل كبير لكن الوقت والتزامه بعدة أعمال وسفره بشكل مستمر يمنعه من ذلك.

وعن والده الفنان المخضرم جوزيف عازار قال كارلوس قد تعلمت منه الكثير والكثير ومن الصعب أن اختصر ما تعلمته على مدى ثلاثون عاماً وكل ما أنا عليه اليوم لوالدي جزء كبير فيه وقال كارلوس أنا لم استغل يوماً أسم والدي وخطه غير ما أنا عليه،وأكد أنه في بداية مشواره على صعيد ألغناء لكنه يعرف نفسه الى أين يتجه وعن اغنية بكتب اسمك يا بلادي قال كارلوس أنها أصبحت النشيد الوطني الثاني لكل الدول العربية وهذه الغنية بالذات لها مكانة كبيرة في قلبه و قال والدي قد حملها بكل عزم وبكل قوته منذ أوساط السبعينيات ومن هذا المنطلق أرادت أن اقدم بادرة وفاء لوالدي ولم أرضى أن أغنيها وحدي أو أن أستغيبه لدرجة أني قد خفت من الغنية و من تاريخ والدي الذي ما زال كما هو رصين الجسد والصوت، بالضافة أن فكرة تسليم الأمانة من خلال الاغنية هي في الاصل للشاعر طوني أبي كرم كانت رائعة ولمسته بشكل كبير كما أنها لمست كل من سمعها،وقال أنني شخص أعطي عملي حقه وأنا صاحب مسؤولية لكني استشير والدي بكل شي،لكن لكل منا أسمه وصرح أنه يوجد بعض الاشخاص ليومنا هذا لا يدرون أن جوزيف عازار هو والدي وهذا يفرحني من الناحية الاستقلالية وعدم استغلاله،وصرح أن هناك عدة أعمال فنية سوف تجمع بينهم وعلى صعيد المسرح يوجد فكرة لكن هذا رهن الانتاج وهناك مشكلة كبيرة على هذا الصعيد وقال كارلوس المشكلة الاكبر تبدأ من انشاء الأطفال في المدارس ويجب تعليمهم تاريخنا الفني والثقافي لكسب الثقافة كي نحافظ على ارثنا وهذا ما تفعله الدول الحضارية ومن هذا المنطلق تهذب النفوس،وأضاف قد دمروا لنا الثقافة ولم نستطيع أن نستمر لكن لا شك هناك من مثقفين حالياً،وقال نحن شعب لم يمكن النهوض من جديد من بعد الحرب و كل همنا الصراع على ٨ أو ١٤ بالسياسة وقال في دول أوروبا إذ شخص دهس حيوان ما في سيارته يعالج نفسياً فكيف نحن من بعد عشرون سنة حرب من المستحيل الخروج من هذا بسهولة وكيف ذلك ونحن ما زلنا نتكلم بنفس الذهنية جراء السياسين الذين هم أنفسهم مع العلم أن الاجيال اختلفت وأكد أنه بعيد كل البعد عن السياسة ولم يتابع أي من برنامجها أو الاخبار،وقال من المعيب أنه في الرياضة أيضاً هناك تدخل سياسي كبير وهذا انحطاط فكري وأعطى مثل عن نادي الحكمة وكيف يتقاتلون على رئاسته وتوجه بأحر التعازي لعائلة الراحل هنري شلهوب الذي كان المفترض أن يكون رجل الوفاق على رئاسة النادي.

وقال نحن نحاول قدر الامكان أن نلغي مادة الاحباط لدى الشعب من خلال اغنية جميلة أو مسلسل جميل وصرح كارلوس أنه على الفنان أن يكون فعال على المتسوى الاجتماعي وقال اليوم واجب على الفنان ان يكون متورط بالمجتمع على مستوى الخدماتي وعليه أن يساعد مجتمعه والفن ليس فقط أن تقوم بحفلة وتحصد المال ومن يقوم بهذا فهو ليس بفنان،الفن هو أن تمشي في الشوارع وتشاهد الناس وتفكر كيف يمكنك أن تساعد وصرح أنه يحاول مساعدة تجمع أم النور لانه يعرف أن هذه المؤسسة لا تبغى الربح وهي نظيفة وقال على الصعيد المسيحي قال السيد المسيح من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر وعلى هؤلاء المدمنين أن يحظوا بفرصة أخرى لان لا أحد معصوم عن الخطأ ونحن مجبرين أن نعطي لهم فرصة وقال لديه بعض الاصدقاء قد خرجوا من هذا التجمع وهم الان فعالين بالمجتع ويفتخر بهم.

وعن الهبوط في الفن قال هناك فنانين يحملون اغنية لا تملك أي مضمون مع حفنة من الاموال ويتم دعمها من بعض الاذاعة دون أي اهتمام لمضمون العمل.

وعن جديده على صعيد الغناء قال هناك عمل غنائي جديد من كلمات منير بو عساف وألحان وتوزيع بلال الزين سوف يطرح في نصف تشرين الثاني وعند سؤاله عن أسم الاغنية قال لم اختاره بعد أنها “قصة وقت”…”ضاحكاً” وهو عنوانها طبعاً،وصرح عن اغنية أخرى من كلمات طوني أبي كرم وألحان رواد رعد وتوزيع داني حلو سوف يطرحها في الاسواق في الوقت المناسب تحمل عنوان “بيوصل عطرك” وصرح كارلوس أنه سوف يقوم بالسفر في أخر تشرين الثاني الى روسيا لتصوير فيديو كليب اغنية “قصة وقت” وعن سبب اختياره روسيا قال هناك فكرة معينة سوف تنفذ هناك ولم يصرح عن أسم المخرج،وعن جولاته الفنية سوف يقوم في الرابع من تشرين الثاني بجولة مع النجم ميشال قزي للقيام بثلاثة حفلات في سيدني أستراليا.

وعن أثبات نفسه على صعيد الغناء قال أنني لا أراقب غيري أنا فقط أراقب نفسي واعمل لتطوير نفسي في ما يميزني كي احافظ على وزنات التي منحني أيها الله وهو يتعامل مع الاشخاص الذين يشبهونه وعن الغناء بغير اللهجة اللبنانية أكد أن لا مانع لديه وقال إذ كان هذا معيب عليكم الغاء أغاني أم كلثوم وعبد الوهاب من الكونسرفتوار الوطني اللبناني لانهم من أساس المنهج الاكاديمي وصرح أنه قد تأخر في دخول عالم الغناء كثيراً بسبب الانتاج وقال أن هدفه ليس أصدار اغنية لكن الهدف الأهم هو الاستمرارية وقال كارلوس أن المشاهد أو المستمع هو من يرفع أو يهبط الفنان و قال أنه يستمع للسيدة فيروز وزياد الرحباني ومرسيل خليفة وقال أنه معجب بأخر ألبوم للفنان وائل كفوري وقال أنه ألبوم رائع وهو معجب بالفنان ملحم زين و الموسيقار ملحم بركات و الفنان معين شريف.

وعن الادوار الذي يرفضها قال أحاول أن ابتعد عن الأدوار التي أكرر نفسي بها ولا يهمني أن ازيد عدد المسلسلات التي اشارك بها وليس هدفي المال والاهم هو القناعة وعن فيلم حبة لولو للمخرجة ليال راجحة قال أنه جميل جداً ويدعو الجميع لحضوره وكل من يقوم بانتاج فيلم في لبنان هو بمثابة مقاتل وعلينا رفع القبعة لهم واتمنى النجاح لجميع الأفلام اللبنانية التي سوف تعرض قريباً وقال من واجبنا الوطني أن نشجع السينما ونحضر الافلام لان كل هذا من مجهود الشخصي للمنتج وهذا هو الشغف بحد ذاته وشجع المسرح اللبناني،وعن تقبل النقد قال لا مانع لديه لتقبل أي نقد لكن من أشخاص محترفين وهو يشكر من ينتقده ليضيء على شيء سلبي ما و قال أنا شخص اعمل بشكل مستمر لاكون متصالح مع نفسي وهو على علاقة جيدة جداً مع أهل الصحافة والاعلام وبالنسبة لدخوله القفص الذهبي هي قصة وقت وكل شيء في حينه.

وصرح في نهاية الحديث أنه بصدد تصوير مسلسل من انتاج وأخراج غير لبناني سوف يتم تصويره في دبي يضم عدد من الممثلين من عدة بلدان عربية ومسلسل أخر من انتاج وأخراج غير لبناني أيضاً لكن سوف يتم تصويره في لبنان