خاص – الاعلامية ميراي عيد لبصراحة: لا احب الكاميرا ولم تغرني الشهرة

خاص – بصراحة: إعلامية من الطراز الرفيع، لم تغرها الشهرة، فظلت بعيدة عن الأعين، لا تحب الكاميرا كثيراً، وإنما تعشق المذياع وبشدة. إستطاعت أن تخرق مسامع المستمعين بصوتها، فعشقوا صوتها ورافقوه لمدة فاقت الـ15 عاماً. إلتقينا بالإعلامية ميراي عيد، وكان لنا لقاء سريع معها، تحدثت خلاله عن خبرتها الإذاعية والجرأة التي إكتسبتها عبر الوقت، وعن تقديمها لمهرجانات ضبية الدولية.

سألنا “عيد” عن سر الإيجابية المتواصلة التي تطل بها على المستمعين صباحاً، أكدت لنا أنها شخص إيجابي بالحياة، وأنها لا تتصنع أو تدعي الإيجابية، مضيفة إنها تحب ان يبقى اللبناني إيجابياً ويحاول الإبتعاد عن السلبية. معتبرة أن اللبناني كثيراً ما يستيقظ على أخبار حزينة تزعجه وهي تتقصد أن تبث بصوتها ونشاطها ومواضيعها طابعاً من الإيجابية.

ورداً على سؤال عن شعورها بمحبة الناس ومتابعتها بشغف لدرجة الإتصال بالإذاعة وسؤالهم عنها وقت سفرها أو غيابها، “ضحكت ضحكتها الشهيرة”، وتابعت مؤكدة أن قلبها يكبر بمحبة الناس، وبسؤالهم عنها، ولكن شددت على أن المسؤولية تزداد يوماً بعد يوم.

وعن قدرتها على الفصل بين حالتها النفسية اذا كانت “حزينة ام مريضة ام تواجه مشاكل معينة”، وبين حضورها الإذاعي وعدم إشعار المستمع بها، أفصحت أن الخبرة تلعب دورها، كاشفة أن الموضوع ليس بالسهل، إنما يتم إكتسابه مع الوقت، مؤكدة ببداياتها لم تكن تفصل بين مشاعرها وعملها فكان يظهر عليها واضحاً هذا الموضوع. مضيفة أن المستمع ليس ذنبه أن يتحمل ما تشعر به، متابعة إنها إنسانة مثلهم لديها مشاكلها وعلاقاتها وحياتها فمن الطبيعي أن تشعر بما يشعرون.

أما عن الصراحة والجرأة التي تتمتع بهما، أكدت أن الصراحة جزء من شخصيتها، وإنما الجرأة إكتسبتها مؤخراً مع سنوات العمل، وكشفت إنها تنتقد بمحبة ولا تستثني لا صديق ولا بعيد، معتبرة أن لا فضل لاحد عليها.

وبالعودة للسباق الرمضاني، كشفت عن متابعتها لمسلسلي “وين كنتي ويا ريت”، متابعة إنها أحبتهما كثيراً، وشددت على تعصبها للدراما اللبنانية وتشجيعها لها، معتبرة أن المنتجين يخاطرون بأموالهم على قدر المستطاع في ظل الظروف التي يعيشها اللبناني، مضيفة أن حملات الإنتقاد اللاذع يجب أن تكون منطقية ولا تحبط المواهب اللبنانية.

وأفصحت إنها لا تحب الكاميرا، ولم تغرها الشهرة، كاشفة إنها تتردد كثيراً في إطلالاتها التلفزيونية، كما إنها لم تفكر يوماً في خوض تجربة التمثيل إسوة بباقي زميلاتها.

وعن تقديمها لمهرجانات ضبية الدولية، كشفت عن علاقة الصداقة التي تربطها بالقيمين وخاصة بالسيدة كورين الأشقر رئيسة المهرجان، وعن حبها وتشجيعها لهذه المنطقة ومهرجانها، خاصة إنها كانت واحدة من أسرة المهرجان منذ نسخته الأولى. وطلبت من الجميع الإنضمام الى المهرجان للإستمتاع بأجمل سهرات صيف 2016. وفي الختام، شكرت أسرة موقع بصراحة على متابعتهم الدائمة.

بقلم: لمى المعوش

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com