باتريسيا هاشم في حرتقجي: على الدولة وضع معايير معينة لتفادي تكرار ما اقترفته مع وديع الصافي
حلّت الإعلامية و رئيسة تحرير مجلة بصراحة الإلكترونية باتريسيا هاشم ضيفة على برنامج “حرتقجي” عبر شاشة ال”أو تي في” مع الإعلامي هشام حداد و ليال ضو و ماهر حداد ، في إتصال هاتفي خاص حول عدم إستجابة المسؤولين على الحملة التي أعلنتها عبر موقعها الإلكتروني لإعلان يوم الإثنين الماضي يوم حداد رسمي على العملاق الكبير وديع الصافي من خلال اطلاق هاشتاغ خاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” كان #الشعب_يريد_يوم_حداد_وطني_لوديع_الصافي حيث احتّل هذا الهاشتاغ قائمة الtrends العالمية بعد ان لبّى دعوتها وساندها في حملتها ودعمها الوف اللبنانيين المقيمين والمغتربين كذلك محبي وديع الصافي من كل انحاء الوطن العربي .
وفي حديث معها أعلنت باتريسيا عن غضبها و أسفها حول عدم تواجد الوجوه السياسية كرئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في جنازة الكبير وديع الصافي اللذين تواجدا في حفلاته وجلسا في الصفوف الامامية فكيف يغيبان عن توديعه وتقول:” للأسف غابت وجوه قادة الدولة في جنازة الكبير في الوقت الذي تواجدت في حفلاته، فأنا لا أفهم هذا الأمر ، المشهد محزن وعدا عن غياب الفنانين الفظيع الذين لا يمكن ان اتفهّم كل اسباب غيابهم ولو كلفهم ذلك مئات الاف الدولارات وإلغاء مشاريعهم الفنية و حفلاتهم كي يحضروا جميعاً الجنازة ويحملوا نعشه على الاكتاف” وأستطردت باتريسيا وتوجهت الى الفنانين بغضب شديد وقالت:” هو فخركم وبسببه أصبحتم فنانين معروفين في الخارج ” معتذرة عن ردة فعلها وأضافت” الموضوع معيب و مخجل جدا “.
وحول الحملة التي قامت بها عبر موقعها الإلكتروني بصراحة عبر هاشتاغ #الشعب_يريد_يوم_حداد_وطني_لوديع الصافي وعدم إستجابة الدولة والمسؤولين لهذه الحملة تقول:” لا يهمني عدم إستجابتهم فهم لا يتذكرون وجودنا اصلا، ما كان يهمني هو تسجيل موقف! فعندما تم نقل الحملة عبر ال “بي بي سي” العربية و ال “سي أن ان” و الصحف والمواقع العربية ، وإحتل خبرنا قائمة المواقع المصرية ، نكون بذلك قدحققنا هدفنا! لافتة “إلى أنه ما حصل اليوم يجب أن يكون مثل إشارة للفت أنظار قادة الدولة المتغيبين عن قصد أو غير قصد ” مقترحة “أن تتخذ الدولة قراراً رسمياً مناسباً تجاه عمالقة الفن و إرثهم العظيم الذي من المعيب و المخجل اليوم تجاهله و الإستذكار بأنهم من رفع اسم لبنان عاليا في الخارج ووضع شروط لتكريم هؤلاء بعد رحيلهم ان من خلال احصاء عدد معين من أغانيهم و أعمالهم او جوائزهم المحلية والعالمية .”