خاص-راغدة شلهوب تخضع لاختبار “100 سؤال” مع باتريسيا هاشم وهل اضاعت سنين عمرها مع اوربت؟
خاص- بصراحة: حلت الإعلامية راغدة شلهوب ضيفة ضمن برنامج “بصراحة” الذي تقدمه الإعلامية باتريسيا هاشم عبر أثير إذاعة “فايم اف أم”. فبدأ الحديث عن التغيير الذي حصل بحياتها المهنية بعد دخولها إلى مصر، صرحت راغدة أنه غير الكثير في حياتها حيث كان نوعا من التحدي وخاصة أنها تقتحم الشارع المصري، لاسيما شعرت بالخوف والقلق ولكن من ناحية آخرى توقعت أن تحقق نجاحا ولكن ليس كالذي حققته بسرعة خيالية، ما دفع بجريدة “اليوم السابع” والتي تعد الأكبر والأهم في مصر لتكريمها، كما حقق برنامجها أكبر نسبة بحث عبر موقع غوغل العالمي ما حوله إلى تراند عالمي. مضيفة إنها شعرت انها في إعصار لا يستيقظ منه الإنسان الا بعد مدة زمنية، مشددة على إنها كانت تقوم بواجبها المهني على أكمل وجه مثل يوم إنطلاقتها دون زيادة أو نقصان بمحبة وضمير. وشكرت ربها على هذه النتيجة غير المتوقعة والقبول الكبير الذي حققته عند المشاهد المصري والعربي وأهل الصحافة والإعلام المصري الذي أكدت على دعمهم لها رغم صعوبة إرضائه.
وعن صعوبة إرضاء المشاهد المصري وخاصة إنه ذويق ويحاسب دون رحمة،وافقت “شلهوب” على سؤال باتريسيا، معتبرة إنها لا تعلم سر الأمر حيث تفاجأت بأن الفئة الأنثوية أحبتها بنسبة كبيرة، حيث علمت بهذا الأمر من خلال مصادفتها لهن في المتاجر والمجمعات التجارية وغيرها. متابعة أن أصدقاءها المصريين أكدوا لها أن ليس أمرا سهلا لسيدة لبنانية تلقى هذا الكم الهائل من الإعجاب والحب. وأكدت أن إنتقالها لمصر كانت نقلة نوعية على كافة الأصعدة، إلا أنها حملتها الكثير من المسؤولية والقلق ، معتبرة أن النجاح جميل والأصعب أن يكمل الإنسان نجاحه على الوتيرة نفسها، مضيفة إنها تفكر حاليا في الخطوة المقبلة.
وردا على سؤال “هاشم” عن حدود الجرأة في برنامج “100 سؤال”، تحدثت راغدة أن برنامجها كان ضمن الجرأة المقبولة، معتبرة أن هناك أكثر من برنامج للTalk Show في مصر أبرزهم برنامجي منى عبد الوهاب ووفاء الكيلاني، مشددة على إنها إعتمدت الجرأة ولكن ولا مرة تخطت الخطوط الحمراء، مضيفة أن بعض المتابعين إعتبروا أنها تخطت الخطوط الحمراء إلا انها أكدت بعد أن تابعت نفسها وتابعت البرامج المماثلة لها تأكدت إنها الأرحم بينهم.
وأكملت إنها إحترمت خصوصية الضيوف وخاصة في الأمور العائلية أو الخاصة جداً، ولكن من ناحية أخرى لم تقبل بأن تكمل حوارها إلا بعد أن تحصل على جواب مقنع وصريح على بعض المواضيع الشائكة والمثيرة للجدل. وكشفت ممازحة أن بعض الضيوف كانوا يسألوها قائلين ” إنت بتعملي إيه فينا بتنومينا مغنطسيا؟”.
وهل إكتسبت اللهجة المصرية وخاصة إنها تعبر بمصطلحات مصرية بعض الأحيان، أكدت “شلهوب” إنها تعلمت بعض المصطلحات والتعابير البسيطة، إلا أنها لم تتقنها بعد، كاشفة أن شرطها الأساسي مع القيميين على قناة الحياة المصرية بأن تقدم برنامجها باللهجة اللبنانية لأنها لا تريد أن تظهر بمكان غير الواثق من نفسه لعدم تمكنها من اللهجة المصرية بشكل جيد، كما أن هناك مصطلحات لبنانية يختلف مضمونها جدا في مصر وليست مقبولة على الإطلاق، ففضلت أن تبقى في الجهة السليمة لعدم اللغط. وأكدت إنها جعلت بعض ضيوفها يتحدثون اللهجة اللبنانية على الهواء.
وطلبت هاشم منها التحدث بوضوح والكشف عن هوية المحاربين لها في مصر وعن الجهة التي إنزعجت من نجاحها، لتأكد راغدة أنها لا تعتقد انه تم محاربتها في برنامجها الأخير “100 سؤال”، ولكن في البرنامج الذي سبقه “كلام في سرك” حيث تمت محاربتها وأبرزها حادثة المجزرة التي حصلت في ليبيا، حيث تم عرض حلقة مسجلة من البرنامج ولم تكن إطلالتها تليق مع الحادثة، فحكموا عليها بطريقة قاسية، ولكن وضحت الأمر وأكدت أن الحلقة مسجلة وهي كانت متواجدة في بيروت.
وكشفت لبصراحة أنه سيكون لبرنامجها “100 سؤال” موسماً ثانياً بعد شهر رمضان المبارك، فمازحتها باتريسيا قائلة ” ما شاء الله بعد في ضيف ما طل معك؟”، لترد شلهوب ” بعد في كثير كثير”.
ونقلت هاشم برنامج 100 سؤال إلى الإذاعة وإكتفت بعشرة أسئلة طرحتها عليها ضمن فكرة البرنامج. فكان السؤال الأول -من أهضم ضيف حل على برنامجك؟ فيفي عبده
-اكثر ضيف جدي؟ محمود حميدة
-اكثر ضيف عفوي ؟ محي اسماعيل ووصفته بالمجنون والإنساني.
-اطيب قلب؟ هاني رمزي.
-اجرأ ضيف؟ رغدة وايناس الدغيدي.
-اصعب ضيف حاورته؟ مفيد فوزي، حيث اكدت انه كان امتحان لها وخاصة أنه ناقد لاذع ومدرسة في الإعلام، لكن نجحت في الإختبار بشهادته.
-من أوقف التصوير وهدد بمغادرة البرنامج؟ أكدت أن لا احد هدد بوقف التصوير أو غادر، ولكن أوقفوا التصوير للتوقف عن البكاء.
-أكثر ضيف حذر؟ بوسي.
-أكثر ضيف مشاغب؟ طلعت زكريا لجرأته في طرح أرائه السياسية.
-أكثر ضيف تأثر على الهواء؟ دينا.
وسألتها “هاشم” من تتمنى أن تحاور بالموسم الثاني، فردت شلهوب إنها تتمنى محاورة هيفا وهبي، راغب علامة وكاظم الساهر.
وأختبرت باتريسيا حنكة راغدة وطلبت منها أن تتخيل كل من هيفا وراغب وكاظم أمامها وتسألهم كل منهم سؤالاً تحب ان تعرف إيجابته؟ فسألت “شلهوب” هيفا وهبي، الى أي مدى أنت ذكية في الحياة لتجعلي الجميع يحترمك بالرغم من أنك أكثر إنسانة مثيرة للجدل؟. أما راغب سألته، ما هو سر تجدده الدائم على كافة الأصعدة، ماكدة ان راغب دائما في وتيرة عالية ولم يتراجع مرة وكأنه في قمة إنطلاقته في كل عمل يقدمه. وسألت كاظم، هل أنت حزين أم تدعي الحزن؟ لتجيبها باتريسيا أنها سألته هذا السؤال مسبقاً في برنامجها وأجابها أن حزنه على العراق متجزر في أعماقه ويسيطر عليه.
وعن سبب رفضها لمسلسل “ليالي الحلمية”، أكدت أن سبب رفضها أولا الوقت الطويل التي يجب ان تلتزم به، معتبرة أن إبنتها أحق بهذا الوقت وخاصة أن عملها يتطلب وقتا وجهدا خارج بيروت، ففضلت قضاء وقتها معها لتواجد والدها خارج لبنان بداعي العمل وتحديدا في دبي، وأضافت أنه من الممكن في الايام المقبلة في وقت أفضل ستخوض تحربة التمثيل مجدداً.
ووضحت ما نقل عن لسانها في إحدى المقابلات، حيث صرحت إنها ضيعت سنين عمرها في قناة أوربت التي كانت تطل عبر شاشتها قبل الحياة، فشددت قائلة” أنا لم أقل أني أضعت سنيني في أوربت، ولكن قلت لو كانت النقلة قبل أعوام لإصبحت بمكان آخر”، لتكمل أن محطة أوربت كانت ومازالت منزلها الثاني وهي الأساس التي تعلمت الكثير من أشخاص مخضرمين كأمثال المخرج نيكولا صباغة وأطلت على جمهور كبير.
وختمت حديثها متوجهة بالكثير من الحب والشكر للزميلة باتريسيا هاشم على محبتها ودعمها المستمر منذ إنطلاقتها وحتى اليوم.