خاص بالصور- بعض النجوم خالفوا الاتيكيت في مأتم والد نجوى كرم فهل سلام سليم على حقّ؟

سلام سليم سعد أخصائية في آداب التصرّف او الاتيكيت والبروتوكول وهي مدرّبة ومستشارة للافراد او الشركات لاكتساب الثقة والاحترام وكانت قد نظمت ورشات عمل كثيرة حول العمل الاحترافي والمهنية واداب التصرف في الشركات لأكثر من عقد.

ولدى سلام سليم أكثر من عشرين سنة من الخبرة ، كخبيرة في وسائل الإعلام وكصحفية وسيدة أعمال، وهي متحدثة محنكة، مدربة ومستشارة ابداعية. رصيدها مئات المقالات المكتوبة، وساعات من البث على الهواء في الإذاعة والتلفزيون، وكتاب نشر، وعدة إنجازات أخرى. مع شهادة في اللغة الإنجليزية والعلوم الاجتماعية وخبرة في الصحافة والإعلام والموارد البشرية والإدارة العامة، اكتسبت السيدة سعد نهجاً متعدد الاختصاصات وأسلوباً فريداً من نوعه في الإستشارات والتدريب.

وهي حالياً تقدّم فقرات متخصصة في الاتكيتيت والبروتوكول في برنامج “حلوة الحياة” الذي يعرض على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال وإذاعة صوت لبنان وصحيفة البلد .

وقد لفتنا مؤخراً ما كتبته السيدة سلام حول مأتم والد النجمة نجوى كرم وحول بعض الاخطاء التي صدرت عن الجميع واعتبرنا ان ما كتبته على صفحتها الخاصة على موقع التواصل “فايسبوك” والذي قرأه المئات، مستفزاً وقاسياً كونه تناول نجمة نحبها ونجوم قدموا بمحبة واجب العزاء وكونه انتقد مأتماً يجب ان تكون له حرمته فنغّض النظر عن بعض الهفوات ان حصلت فعلاً احتراماً للحدث الجلل ولآلام الناس.

ولأن المئات او ربما الالاف قرأوا ما كتبته سلام كان لا بدّ من مناقشتها ومحاورتها حول كل ما سمحت لنفسها بكتابته لنفهم كيف خولتها نفسها القيام بذلك وعلى أي أساس واستناداً الى ماذا بالظبط؟

– سيدة سلام لاحظنا انك نشرت على صفحتك على فايسبوك بعض الصور وعلقت بقسوة على بعض الامور التي حصلت في عزاء والد شمس الغنية نجوى كرم؟ هل يمكن ان تشرحي لنا لم اعتبرت ما حصل اخطاءً؟ اليست هذه عادات قديمة؟ وما الذي يجبرنا في القرن الـ 21 على الالتزام بها؟
في البداية اتقدّم بأحر التعازي من شمس الاغنية اللبنانية عسى ان تكون خاتمة احزانها و ان يلهمها الله الصبر و السلوان.
لا يمحي الزمن حسن التصرف و السلوك، ملوك و امراء و رؤساء العالم يتصرفون بناء عليه، عالمياً نجد ثورة للعودة لهذه المفاهيم و التي هي اساس لتطور و تقدم الفرد، فمثلا نجد كبريات الجامعات العالمية (كهارفرد و كامبردج و ستانفورد على سبيل المثال لا الحصر) قد ادرجت فصولاً للإتيكيت و كذلك كبريات الشركات حيث تُخضع موظفيها لدورات في اتيكيت الاعمال(الشركات اليابانية صرفت 700 مليون دولار لتدريب الموظفين على الاتيكيت فقط لعام 2007). مرفوض كلياً نعت الاتيكيت بالقديم فهذا العلم خضع و لا يزال للتحديث فنجد المناهج القديمة و التي تستخدم كمراجع اضافة للمناهج الحديثة. ان من يهتم بصورته و يبغي تطوير علاقاته و طلته الاجتماعية عليه التحلي بالمبادىء الاساسية لحسن التصرف و من هنا لا عجب بان جميع رؤساء و مشاهير العالم لديهم مستشارون في علم الاتيكيت.

– اين وثّقت هذه الاخطاء وفي اي مراجع؟
من يراجع اسس الاتيكيت العالمي و خاصة فصول اللباس و المحادثة و التصرف في تقديم واجب العزاء يستطيع الربط بين الصور و نقدنا لها.

– سيدة سلام الى اي مدى تعتبرين نفسك موضوعية في كشف اخطاء الغير؟ وعلى ماذا ترتكزين؟
نقدي ينبع من اخطاء المشهد. انتقد من يخطىء بغض النظر عن محبتي له معتمدة على تمرسي في اصول الاتيكيت و البروتوكول و عملي في هذا المجال ليس بجديد.فتدريبي لعدد كبير من رجال الاعمال و السياسيين و الصحافيين و الفنانيين و موظفي كبريات الشركات في لبنان يخولني الحكم.(نرجو مراجعة اسماء الشركات التي تشرفت بتدريب موظفيها و التمس العذر عن ذكر اسماء الشخصيات العامة لخصوصية الافراد مع العلم ان عدداً كبيرا من من دربته تبوّأ مناصب رفيعة – نواب، وزراء،سفراء..)

– هل يحق للفنان كسر التقاليد خاصة ان العزاء في فصل الصيف الحار؟
لا الزمان و لا المكان و لا الطقس يحولون دون تحلّينا بالخطوط الاساسية للإتيكيت وكذلك لا يقبل التحجج او التذرّع بالشهرة و الفن . شهرة الانسان ترفع صاحبها لمقام عالٍ تحتّم عليه التصرف بما يلائم مكانه ومكانته و كذلك الفن و الذي هو جزء اساسي من الاتيكيت و البروتوكول.

-ربما تحصل مواقف طريفة في العزاء احياناً لتخفيف من حزن من خسر عزيزاً ، هل هذا يعتبر خطأ أيضاً؟
بالتاكيد يحصل. فنحن بشر و يحدث ان نفلت زمام التمسك بمشاعرنا تحت وطأة الظروف و لكن على من يعمل في الشأن العام الادراك بان كافة تصرفاته مرصودة و بالتالي عليه التحكم بها.

-الى اي مدى النقد مسموح في مثل هذه الظروف خاصة في المآتم وبعض المواقف الحزينة ؟
تختلف احقية اطلاق النقد باختلاف الموقف.نعم للظروف الخاصة احكام و لكن بمجرد ان تنشر هذه الصور تزال صفة الخاص عنها. المرجو من انتقادنا ان يكون دروس نظرية للجميع خاصة عندما يكون من ننتقده من المشاهير الذين يتماها المعجبون بتصرفاتهم.فعسى ان تكون انتقاداتنا لفت نظر لهم و منهم رسالة للمتابعين.

الصورة و التعليق بحسب الاتيكيت و البروتوكول:

اصابت رولا سعد بإرتدائها فستاناً مناسباً و بتخفيفها المكياج في عزاء والد نجوى كرم

اخطأت باسكال مشعلاني بإرتداء فستان قصير جداً مع طريقة جلوس وفتحة صدر الفستان غير المقبولة ووضعها لروج أحمر قاني.

أخطأت ألين خلف و رولا سعد بإرتداء فستان قصير و برفع رجلهما الواحدة فوق الاخرى.قاعدة الاتيكيت تنص على ان اللباس الرسمي هو الاساس لمناسبات العزاء، طول الفستان و التنورة يجب ان يرتفع مقدار 4 اصابع فوق الركبة كحد اقصى. كذلك يمنع على السيدات برفع رجل فوق الاخرى عند ارتداء التنورة او الفستان بالعموم و القصير بالاخص .

أخطأت نانسي عجرم بأعتمار النظارة الشمسية في عزاء والد نجوى كرم داخل الصرح.النظرات الشمسية للأماكن الخارجية

أخطأت نجوى كرم بارتداء فستان عاري اليدين في عزاء والدها. اللباس الرسمي يطبق في التعازي: لباس نصف كم او كم طويل. كذلك كنت افضل لو يرتدي الاستاذ مارسيل غانم ربطة عنق مختلفة ( ليس بالضرورة اسود بل ذات لون داكن).

أخطأت هيفاء وهبي بالانشغال بهاتفها المحمول في مناسبة رسمية فيها جمع من الناس و بأعتمارها للنظرات الشمسية في مكان مغلق.

أخطأت هيفاء وهبي و كذلك فارس كرم بإثارة موجة من الضحك في عزاء والد نجوى كرم .ندرك بأن هكذا مواقف تحدث غير ان ادراكهم بأنهم مشاهير و بأن الكاميرات مسلطة عليهم كان يجب ان يمنعهم من التصرف بأريحية.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com