شكري انيس فاخوري يعبّر عن هاجسه وهذا ما قاله عن الممثلين والكتّاب اللبنانيين
حلّ الكاتب شكري انيس فاخوري ضيفاً على راديو البلد ضمن شخصية البلد مع الاعلامية ليليان ناعسي. في البداية وصف عمله في جامعة الكفاءات – قسم العلوم السينمائية بالممتع، مثنياً على تخريج الطلاب الذين يتعلم منهم الكثير ومشدداً على اهمية إعطاء الفرصة كما حصل مع يورغو شلهوب حين قدم اليه فرصة المشاركة في مسلسل “نساء في العاصفة” وكذلك الفنانة سيرين عبد النور في أكثر من مسلسل لأنها تمتلك مواصفات النجمة منذ البداية كما قال. اضاف:” أتمنى أن نتعامل معاً من جديد لأنني سأكفيها ككاتب ولكنني كمنتج لن اكفيها واعتبرها بمثابة ابنة لي واتمنى لها التوفيق. من جهة أخرى اعتبر ان الممثلة باميلا الكيك بحاجة إلى فرصة تقديم الرومانسية أما جويل داغر فتستحق التقدم كما اعرب عن سعادته بيوسف الخال ويوسف حداد ووسام حنا وطوني عيسى.
من جهة أخرى لفت فاخوري إلى انه قد يتصل بأي كاتب لتوجيه النقد اليه أو حتى مناقشته، لكنه لا يسمح للملاحظات بأن تكون عبر الإعلام. كما أثنى على الكاتبة كلوديا مرشيليان التي وصفها بالرائعة في كتاباتها وهما على اتصال دائم كما هو الحال بالنسبة إلى الكاتبة منى طايع التي وصفها بالجيدة. اضاف:” الاتصالات لا تنقطع بيني وبين الكاتب طوني شمعون، اما علاقتي بمروان نجار اكثر من ممتازة ولا تدخل ضمن التصنيفات”. أما عن الاعمال الدرامية التي لفتت انتباهه يقول:”اعجبني مسلسل “حريم السلطان” بجزئه الثالث، ولعبة السيناريو فيه أكثر من رائعة، كما تابعت “سنعود بعد قليل”، “الولادة من الخاصرة” و”لعبة الموت” الذي جمع الممثلين من لبنان سوريا ومصر مما يزيد من النجاح والإنتشار.
شكري الذي لا يمانع مشاركة غيره في الكتابة كما حصل مع كلوديا ضمن برنامج “الحلّ بإيدك” كانت له أول تجربة مسلسل طويل من خلال مسلسل العاصفة تهب مرتين (177 حلقة) وحينها تذوّق طعم النجاح الكبير. وعن المخرج الشاب فيليب اسمر الذي اكتشفه ومنحه أول فرصة في الاخراج قال:”نجح المخرج فيليب اسمر في “جذور” على الرغم من المبالغة في بعض الشخصيات وارى ان المسلسل لا يستحق الهجوم الذي شنى عليه وهنأت المنتج مفيد الرفاعي”.
في الختام اعترف شكري الذي قدم أكثر من 900 حلقة تلفزيونية انه يعاني هاجس تقديم الجديد في أعماله، وحالياً يعمل على “مرايا العمر” لشاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال مشددًا على أهمية الشاشة في انتشار العمل لكنه في المقابل لا مانع لديه في تقديم أعمال لشاشات أقل متابعة فلكل محطة جمهورها.