هل يقوم معين شريف بالوساطة بين السيد نصرالله ود. سمير جعجع؟
عن المكتب الاعلامي: في اللقاء مع محمد مسلماني الملقب بالبرازيلي عبر الهاتف خلال الحلقة الماضية، أكد أنه لم يقم بتوسيع نشاطاته “التسليفية” خارج نطاقِ بلدته الشعيتية، وأن الدائنين أو المستثمرين معه هم فقط من أبناء البلدة، والذين سيعيد إليهم كامل ملايينهم قبل إطلالته معنا في هذه الحلقة من للنشر.
لكن بعد انتهاء الحلقة قامت قيامة بعض أهالي القرى المحيطة ممن أودعوا أموالهم لديه، كما لم يغب أهل بلدته عن كيل الاتهامات له والمطالبة باستعادة أموالهم، حيث لم يقتنعوا بما قاله وبالوعود التي أطلقها…
وكما يبدو فإن القوى الأمنية لم تكن بعيدةً عن متابعة ما حصل خلال حلقة للنشر وما يحصل بعدها، فسارعت إلى إلقاء القبض على المسلماني لتدخل أموال المودعين بالمجهول أقله حتى تنطلق التحقيقات بالقضية ويصار إلى معرفة مصير الأموال التي قُدرت بملايين الدولارات.
أحد ضحايا “البرازيلي” حضر إلى للنشر وحيداً، علماً أن الكثير من الضحايا كانوا قد اتصلوا وأكدوا حضورهم قبل أن يعتذروا في اللحظات الأخيرة، ليتبين لاحقاً أنهم تعرضوا للتهديد في حال ظهورهم…!
لم تقتصر حركة التأييد لمبادرة رئيس القوات اللبنانية بانسحابه من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية اللبنانية وبترشيحه ودعمه الجنرال عون لهذا المنصب على أهل السياسة وحدهم، حيث قام وفد من الفنانين بزيارة كلٍّ من الجنرال عون والدكتور جعجع لمباركة هذه المبادرة، خطوة لاقت ترحيب البعض من جمهورهم كما لاقت انتقادات البعض الآخر…
إلى للنشر حضر معين شريف أحد المشاركين في هذه الزيارة والذي تعرض لانتقادات من بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان له أكثر من رد على منتقديه ومنتقدي زيارته، كما أشار شريف إلى أن جعجع قال رداً على سؤال حول إمكانية لقائه مع السيد نصرالله بعد هذا الترشيح: هيدي بهمة معين شريف، فهل يترجم معين هذا الكلام بالانطلاق بوساطة بين سيد المقاومة وجعجع؟
حكاية المحتال السبعيني التي عُرضت في الحلقة الماضية ورصدت بالصوت والصورة رجلاً يستغل سذاجة بعض الفقراء بالقول إن داليا تعمل عنده وهو سيطلب منها تحسين أوضاعهم، سقط هو الآخر بيد القوى الأمنية ليتبيّن أنّه عميلٌ سابق مع العدو، وربما هذه وحدها تكفي لنعرف مدى تورطه بجرائمه الإنسانية…للنشر لم يكتفِ بتسهيل إيقاف هذا المحتال عن متابعة جرائمه بل عمل ما أمكن على مساعدة ضحاياه، حيث قام فريقُ للنشر بالتعاون مع مدير إحدى الجمعيات الإنسانية بمساعدةِ عائلةِ محمد التي ظهرت ضمن البرنامج وأسهمت بكشف عمليات الاحتيال.
الكسندرا بيار مزهر من قريةِ القليعة (جنوب لبنان-قضاء مرجعيون) هاجرت عائلتها إلى السويد أيام الحرب، هرباً من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ومن الحروب الأهلية، لكن يبدو أن القدرَ كان لها بالمرصاد لتلحق بها الحرب إلى هناك مع وصول بعض اللاجئين، ومع قرارها بالعمل بينهم لتخفيف وطأة المعاناة عنهم من ضمن عملِها الانساني كمتخصصة في علمِ الاجتماعِ (وهي الحائزة على الجنسية السويدية) حيث عملت ِ مع دائرةِ الهجرةِ، فكان أن انقض عليها أحد المهاجرين القاصرين لدى تدخلها لفض نزاعٍ بينه وبين لاجئ آخر بطعنات سكين أودت بحياتها.
عائلة ألكسندرا من السويد كان لها ردها الأول على ظروف الجريمة عبر شربل عون الذي انتُدب كمتحدث بإسم عائلة الضحية، فتميَّز رده بتصحيح الكثير من المغالطات التي جرى تناقلها إعلامياً وأبرزها أن الضحية قتلت بطعنة من الظهر وأن القاتل من أصل صومالي لا سوري!
أن يقوم رجلٌ بتسهيل الدعارة فهذه قضية بحد ذاتها، أما أن يقوم بذلك داخل منزله فالقضية أخطر بكثير، لكن أن يستغل لهذه الغاية زوجته وفتياته القاصرات فهذه جريمةٌ لا يمكن التغاضي عنها… أضف إلى كل ذلك أنه قام بضمِّ ابنةِ شقيقته الراحلة وابنَه القاصرَ إلى قائمة العرض والطلب، ولمن يرغب وعلى فراش الزوجية، وكل ذلك موثق بالصوت والصورة…
الزوجة حضرت إلى البرنامج لكن مشاركتها كانت ضمن الغرفة المظلمة وحاولت التنصل من كل الكلام الذي ورد على لسانها ولسان زوجها ضمن التقرير الذي عرض أمامها قبل الحوار معها.
سيبال بواري ابنةُ الخامسةِ والعشرين ربيعاً ما كانت عائلتها لتعلمَ أن رحلتها الأسبوع الماضي من لبنان إلى أبيدجان وبالعكس ستكون رحلتها الأخيرة، حيث قضت متأثرة بالمرض الشهير في قارة أفريقيا ألا وهو مرض الملاريا الذي حصد الملايين على مدى عقود، لكن ضحاياه تراجعوا بعدما باتت اللقاحات متوفرة وإلزامية لكل زوار القارة، فكيف هي الحال بالنسبة للمضيفات والمضيفين على متن طيرانِ الشرق الأوسط، الأكثر دراية بأساليب وقاية موظفيهم المسافرين إلى البلدان الأفريقية من هذا الوباء؟
رحيل سيبال أعاد فتح ملف الإجراءات الوقائيةِ لحمايةِ موظفي الـ MEA على مصراعيه ما استدعى استضافة كميل الياس البواري (والد الضحية سيبيل البواري) في أول ظهور له عبر للنشر، كما حضر من طيرانِ الشرق الأوسط روبير فغالي(رئيس نقابة المضيفين الجويين اللبنانيين) ومعهما د.جورج نصرالله (رئيس قسم الطوارئ في مستشفى سيدة لبنان) وأديب حبيب (من أقارب الضحية).
هل جاءت استفاقة هذا الرجل من الموت السريري لتضاعف من مأساته وتزيد من الشرخ بينه وبين أبنائه، في حين كان من الواجب أن يحصل العكس تماماً بحيث تكون هذه اليقظة عنصر ترحيب وسعادة واحتفال من الجميع؟! يبدو أن المال يصنع الأعاجيب، وفي مقدمها القضاء على الروابط الأسرية بما تقتضيه من عواطف ومحبة وتعاضد، حيث يقول هذا الرجل أنه استفاق ليتلقى الصدمة الكبرى بالانقضاض على ثروته ومنعه من التصرف بأمواله حتى لتأمين حسن الختام لحياته وأيامه الأخيرة؟
رغم محاولة البرنامج التحفظ على اسم الرجل الذي حضر وحيداً للحوار بعدما لم يتواجد أي شخص من العائلة (الزوجة والأولاد بوجه خاص) لمواجهته، وحدها ابنته ظهرت ضمن التقرير لتؤكد المؤكد من اشقاءها حصلوا على تنازل الوالد عن ممتلكاته بطريقة غير مشروعة، وكذلك قالت إحدى العاملات في المنزل… بينما كانت صرخة هذا الرجل الذي عاند دموعه:
“أنا أهم خياط ومصمم أزياء معروف وكل الشاشات تعرف من هو جان صبجي، جمعت ثروتي طيلة أربعين سنة بينما أعيش اليوم معدوماً”… مقدراً قيمة ممتلكاته المسروقة بأربعين مليون دولار.