رأي خاص – نيشان فخر الإعلام اللبناني والعربي
رأي خاص – بصراحة: عندما نتحدث عن الإعلامي الراقي والمثقف والمحترم لا بد وأن يتبادر إلى الأذهان إسم الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان، وعندما نذكر الثقافة والمطالعة والأدب والأخلاق، دون أدنى تفكير يذهب بنا الوعي واللاوعي إلى إسم نيشان، وعندما تجتمع جميع هذه المواصفات في إعلامي واحد يكون هو نيشان الذي بات نيشان على صدر الإعلام اللبناني والعربي.
إستطاع نيشان طيلة سنوات عمله في المجال الإعلامي أن يثبت أنه من ضمن الأفضل على الساحة الإعلامية، وإذا إعتبرنا أنه الأفضل قد نظلم الأخرين والظلم حرام، وما يميّز نيشان عن غيره من الإعلاميين العرب العاملين في مجال الإعلام سرعة البديهة والحنكة والذكاء في حواره مع النجوم العرب الذين إستضافهم عبر برامجه المختلفة أثناء مشواره الإعلامي، ويكاد يكون الإعلامي الوحيد القريب من جميع أهل الفن ويتمتع بعلاقة وطيدة مع أغلبيتهم، وهذا ما يحسب له ويميزه أيضاً عن باقي الإعلاميين العرب في المجال الفني الذي لا تخلو علاقاتهم من المشاكل مع بعض الفنانين، وما يحسب له أيضاً علاقته الطيبة مع جميع الإعلاميين والصحفيين العرب.
يوم أمس نال نيشان شهادة الماجستير في الإعلام بدرجة إمتياز وكما تعرف في الجامعات A+، وقد إستحق نيشان الماجستير عن جدارة وإستحقاق، لأنه تعامل مع الإعلام على أساس أنه جزء من شخصيته وحياته اليومية وليس مجرد مهنة يسترزق منها ويسعى من خلالها إلى الشهرة والوصول على حساب الأخرين، بل أيقن منذ سنوات طوال أن العمل الإعلامي مثل الأنثى التي تحتاج إلى الرعاية، وبالفعل تعامل نيشان مع الإعلام بذكاء وحرفية إذ عمل على تطوير نفسه من خلال المطالعة والمشاركة في النداوات الإعلامية المحلية والعربية، وكوّن لنفسه شخصية إعلامية مستقلة عنوانها الطموح والمثابرة والإجتهاد وكما يقال بالعامية “يللي بيتعب بلاقي” وبالفعل إجتهد نيشان وتعب وحصد ثمار السنوات الماضية ونال الماجستير بدرجة تفوق، ومن المؤكد أن طموح نيشان لن يقف عند الماجستير بل إن الدكتوراه هي الهدف القادم.
بإختصار مفيد لأن الإختصار في بعض الأحيان أكثر تعبيراً من السطور ومئات الكلمات، إن نيشان ديرهاروتيونيات فخر الإعلام اللبناني والعربي وفخامة إسمه تتحدث عنه، ومن البديهي أن يصبح نيشان مثال يحتذى به الجيل الإعلامي القادم ومدرسة يتعلم منها الأخرون لأن التعلم من تجارب نيشان وأمثاله دروس مفيدة في الحياة الإعلامية.
بقلم: موسى عبدالله