تغطية خاصة- فارس كرم يعترف بادمانه بعد ان تخطاه ويكشف اسراره لمنى ابو حمزة
أطلّ النجم اللبناني العربي فارس كرم في حلقة خاصة بعيد الفطر السعيد مع الاعلامية المتألقة منى أبو حمزة عبر قناة mtv حيث تناولت الحلقة مختلف جوانب حياته .
كانت البداية بالكلام عن المرحلة التي مرّ بها منذ أن تخرج من برنامج “ستوديو الفن” سنة 1996 الى اليوم حيث ذكر فارس أن المرحلة مرّت بلمح البصر وهو يطمح لأن يقدّم اكثر مما قدّمه .
عن العائلة، ذكر فارس بأنه مرتبط كثيرا” بوالديه ويخاف عليهما لدرجة أنه يتفقدهما أثناء النوم اذا كانا يتنفّسان وأضاف بان القلق متبادل بينه وبين أهله وصرّح بأنه انسان عاطفي جدا” ودائما” ما يكون لديه قلق وهواجس.
وانتقل فارس ومنى الى جزين حيث كان هناك لقاء مصوّر مع والديه اللذين ذكرا بأن فارس يملأ البيت بالفرح عند زيارته وبانه كان في الصغر طفلاً شقيّاً جدا” وطلب والده منه الاهتمام بنفسه أكثر منهما لأنهما أصبحا كباراً في السن، وأضاف حول موضوع زواج فارس بانه دائما” يتكلم معه في هذا الموضوع.
وذكر فارس بأن الغناء كان حلماً لديه وقرّر دخول هذا المجال بعد ان اكتشف بأنه يملك صوتاً جميلاً واعتبر بأن والده هو كان السبب وراء احترافه الغناء ولكن هو أكمل المشوار منفرداً ودخل عالم الفن.
وعن مرحلة “ستوديو الفن” عام 1996 ، ذكر فارس بأنه توجه كغيره من المشاركين وقدّم طلب ترشّحه للبرنامج وبعد عدّة أيام اتصلوا به وأخبروه بأنه مقبول فيه وانتقل الى مرحلة التلفزيون حيث ذكر بأنه كان وما زال يخاف منه وذلك ليس لأنه انسان يخفي ما بداخله فهو انسان مكشوف وصريح جدا” لدرجة أن صراحته ممكن ان تجرح أحيانا” وأضاف انه لا يحب أن يظهر كثيرا” على التلفزيون ان لم يكن لديه جديداً .
وعن مكتب “ستوديو الفن” حيث كان فارس أحد المنتمين اليه لسنتين ذكر انه قدّم من خلاله أغنية واحدة فقط هي “بقعد من دون شمس ومي” وذلك بسبب وجود خلافات نشأت بعد الاغنية مع المكتب وشركة الانتاج .
وعن مرحلة ما بعد الاغنية، ذكر فارس بأنه بقي ست سنوات دون أن يقدّم أي عمل او حفلة ودون شركة انتاج ولكنه أصرّ على الاستمرار والمتابعة.وذكر بانه كان يغنّي في الحفلات الى جانب أغنيته، أغنيات لكل من فهد بلان ووديع الصافي وزكي ناصيف وغيرهم .وصرّح بانه في وقتها لم يكن يملك المال الكافي لشراء أغنية خاصة له فقام بإصدار البوم من حفلة لاغنية “وشرحلاها” و”لركب حدّك يا لموتور” حيث حقق هذا الالبوم نجاحاً كبيراً وأحبّه الناس .
وبالانتقال الى علاقته بالاستاذ سالم الهندي ذكر فارس بأنه كان هناك صداقة مع الاستاذ سالم الذي تعرّف عليه من خلال أغنية” شمس ومي” وذكر بانه التقى به صدفة في مطعم بمنطقة جونية حيث قال له:” أبو فوّاز ليش كل العالم بروتانا وأنا لأ؟” وذكر فارس بانه توجه مباشرة في اليوم التالي الى الفندق حيث كان يقيم الاستاذ سالم الهندي لتوقيع العقد . وعن روتانا ذكر بأنه قدّم خمس البومات مع روتانا وجميعها كانت ناجحة وعند تجديد العقد، ذكرّه الهندي باليوم الذي أتى فيه لأول مرة لتوقيع العقد وكان في نفس جناح الفندق في المرتين .وصرّح بانه يوّقع مع الاستاذ سالم “على العميانة” لوجود ثقة متبادلة ومحبة بينهما .
وأضاف فارس بأنه لا يريد شيئاً من الفن سوى ان يبقى الجمهور يحبه لان الشهرة حصل عليها والجميع يعرفه ولكن محبة الناس هي الاساس وهي التي يطلبها .
وذكر بأنه دائما” ما ينتقد نفسه ولا يرضى عن نفسه ان لناحية اختيار الاغنيات او لناحية المقابلات .
وصرّح فارس بانه أدمن على أمور ليست جيدة الى أن حصلت معه مشكلة أوقفته عند حدّه وهي لم تؤذِ غيره انما نفسه فقط وأضاف بانه كان ينام ثلاثة أيام ويصحى ثلاثة أيام وطلب من الناس الا يبحثوا عن اللذة فقط لان الحياة جميلة وطلب أن يهتم الانسان بصحته وأضاف بانه كان يبكي ولا يشعر بالسلام الداخلي الذي هو اهم شيء وأضاف بانه حاليا” يشعر بهذا السلام وهو مرتاح جدا” منهياً بالقول بأن ليس كل ما تحب ان تكتشفه جميل فالحياة جميلة بسرّها .
وعن جرأته، ذكر فارس بأن كل الناس يعرفون أنه مرّ بمرحلة ليست جيدة وهو اليوم يعمل على تلميع اسمه وهو اعترف بذلك لكي يتخطى هذه المرحلة .
وذكر بأنه اليوم لا يرفض “الرزقة” ولا يلغي حفلة كما كان يفعل في السابق، لأن الله رزقه بها واذا رفضها سوف تذهب لغيره .
وصرّح بانه ليس مرشداً ولا قدّيساً بل هو أكثر انسان ارتكب الأخطاء بحق نفسه وطلب من الشباب والصبايا ان يتأثروا فقط بالأمور الايجابية لأنه احترق من قبل .
وعن نفسه، ذكر فارس بأنه كان يأخذ دواءً لكي ينام ويأخذ وقتاً طويلاً لكي يصحو . وعن الأحلام البشعة التي كانت تراوده، ذكر فارس بأنه يعتبر هذه الاحلام انذارات من عند الله.وأضاف بأنه كان يعيش حالتين مختلفتين بين فارس الجيّد وفارس الذي يقوم بأعمال خاطئة وذكر بانه منذ عشرة أشهر فقط لم يعد يرى أي حلم مزعج وذلك لأنه أصلح أموره وحياته.
وأضاف بأن قلقه اليوم هو على الفن وعلى أهله وعلى كل شخص يحبّه حيث ذكر بأنه انسان حسّاس ويتعلق بالامور بسرعة . وعن علاقاته العاطفية ذكر بانه عاش علاقتين جدّيتين: الاولى مع سيدة معروفة فنياً واجتماعياً كانت تكبره بخمسة عشر عاماً وذلك عندما نزل الى بيروت لأول مرة وأضاف بانه يذكرها اليوم لأنها عرّفته على الدنيا وعلى الناس وكانت تعلّمه اصول الحياة . أما الثانية فهي فتاة أحبّها لسبع سنوات وبعدها أصبح هناك علاقات عابرة فقط وذكر فارس بان الحب الحقيقي سيتحقّق عندما يتزوّج اما اليوم فهو ليس مغرماً .
وذكر بأن الرياضة و”البوكسينغ” بالتحديد ساعدته كثيراً للشفاء من الادمان وكل يوم يتمرّن لساعتين ونصف الساعة وقد تعلّق كثيراً باللعبة .
وصرّح فارس بانه في السابق كان يثق بسرعة بالناس الا انه تعرّض الى خيبات أمل كثيرة فلم يعد يثق اليوم بهم كثيرا” لدرجة انه اصبح يشعر من خلال اطلالة الشخص ان كان انساناً جيداً او سيئاً .
وصرّح بأنه يثق كثيرا” بالنجمة نجوى كرم وتربطه بها صداقة كبيرة وهو يحترمها ويقدّرها كثيرا” .
وبالكلام عن شابة ايطالية، ذكر بأنها عارضة ازياء وهي صديقة له فقط وهي تعجبه وأضاف بأنه يكلمها بالانجليزية وصرّح ضاحكاً بأنه يكتب لها الرسائل القصيرة من خلال كتاب يستعين به.
وبالكلام عن الاولاد ذكر فارس بأنه يحب الاولاد كثيرا” ولكن عندما يبدأون بالبكاء يثيرون غضبه وأضاف بانه يحب أن يناديه اولاده في المستقبل “بابا” وليس papi وذكر بانه يحب ان يكون ابنه شقيّاً يحب والديه كما يفعل هو.
وصرّح فارس أنه حالياً برسم الزواج وتمنى ان تكون عروسه صادقة معه تحبّ أهله وتخاف عليه وعلى مصلحته والا تغار عليه وان تحب البيت المفتوح والضيوف .
وفي نهاية اللقاء وجّه فارس تحيّة الى العالم العربي كله وتمنى ان يعود الامن والغناء في جميع الدول العربية من سوريا وتونس وصولاً الى مصر وانهى الحلقة بغزله بمنى مؤكداً انه كان يتابع برنامجها حديث البلد وانه معجب بها كثيراً .
وقدّم فارس في سياق الحلقة عدداً من الاغنيات الخاصة له ومن البومه الاخير منها :” عاصمة،عاجبني،دادي،فوق المتر و70،بدها عصفورية،يا ريتاني و ختمها باغنتية بخاطرك ” .
نذكر أخيراً ان هذه الحلقة المميزة جداً كانت بإشراف وتحت ادارة المخرج المبدع كميل طانيوس ومن اعداد ناي نفاع،ايلي أحوش،جو قزّي، منى ابو حمزة وشركة روتانا