الحزم عنوان حلقة “اراب كاستينغ” وغادة عبد الرازق تصرخ يا لهوي
عن المكتب الاعلامي: بصورة أكثر حزما، وبدقة لا تسمح بالغلط، دخلت لجنة التحكيم على المتسابقين في الحلقة الجديدة من برنامج أراب كاستنغ، ما أدى إلى تطور ملحوظ وواضح على أداء الطلاب بالمجمل، وبخاصة بعد أعلنت اللجنة بأنها تتعامل مع المتسابقين على أنهم محترفون، واضعة التساهل خارج الاستوديو.
كل هذا، أفضى إلى حلقة مميزة على كافة الصعد، وبخاصة الأداء العالي لكل المتسابقين، الأمر الذي فسره جمهور البرنامج على مواقع التواصل بالحزم من قبل اللجنة، من جهة، وبالتدريبات المكثفة التي خضع لها المتسابقون على أيدي خبراء ونجوم في الدراما خصصوا لهذا الغرض.
مجموعة من المشاهد قدمها الطلاب، على شكل لوحات، وكل مشهد تضمن كالعادة مجموعة من المشتركين ، فشدّت اللوحات انتباه اللجنة ونالت في الغالب تشجيعها وثناءها، فضلا عن التفاعل الكبير من قلب الجمهور الحاضر والمتابع .
وكانت من أكثر اللوحات قبولا لدى كل أعضاء لجنة التحكيم وبملاحظات نادرة، لوحة ” الساحرات الثلاث” المأخوذة عن وليام شكسبير، والتي دفعت بعضو اللجنة ” باسل خياط” للمطالبة بأن تحذو إدارة البرنامج على حذو هذه اللوحة بأن يتم توزيع الأدوار للمتسابقين بالعدالة التي ظهرت في هذه اللوحة.
وظهر أن باسل خياط ركز على مسألة ضرورة عدم تعريض أي متسابق للظلم وقال ذلك في أكثر من موضع.
كذلك لم يمر المشهد المسرحي للثنائي أحمد هلال وجيهان خليل ” روميو وجولييت” مرور الكرام لدى أعضاء اللجنة، حيث صفقت اللجنة مع الجمهور وبحرارة، ووصفوا الطالبين بالمتطورين.
أما لوحة كوميديا سوداء فكادت تبكي اثنين على الأقل من أعضاء اللجنة وبخاصة مع حالة فريد شوقي ” المنكوب”، ما حمل غادة عبد الرازق للقول بأنه كادت تعيش جو الحالة في الواقع ( تقصد عمل البعثات الإنسانية للمنكوبين”.
والنتائج هذه المرة لم تكن سهلة، فمن غادر، لم يغادر لأنه أقل شأناً، بل لأن الرابحين كانوا أفضل، لأن الحلقة بالعموم كانت مميزة للعموم.
وكانت مرحلة الخطر حساسة جدا، فغادر وليد بلحاج عمار من الذكور بينما أنقذ الجمهور السعودي وائل غازي. على حين غادرت من البنات دنيا سالم، فيما استجاب الجمهور لآمال الأردنية علا ياسين ونجّاها من الرحيل.
وحفلت الحلقة الجديدة بنكشات لافتة، وبخاصة إصرار باسل خياط على جعل قصي خولي يخلع الجاكيت الذي يرتديه ، حيث ولأربع مرات في الحلقة كان يخاطبه ” اشلح الجاكيت، حاسس انك متضايق” وكانت أجوبة قصي متنوعة، فتارة يقول له أنا متضايق منك، وتارة أنا متضايق من المتسابقين الذين قدموا الكثير، وتفسير الضيق هنا هو أنه كان سعيدا بالمشهد إلى حد ضيق النفس مما رآه من حقيقة!!.
كذلك برز تغزل قصي خولي ببدلة مقدم الحلقة وسام البريدي، فكان رد وسام نحو هندام آخر لا علاقة لقصي به إذ راح يتغزل بفستان زميلته أسيل عمران.
كذلك حضرت غادة عبد الرازق بأكثر من سكيتش خاص بها، فبينما تلفظت بعبارة خاصة ببلاد الشام حيث زملاؤها الثلاثة من سورية ولبنان يقولونها، بينما في مصر لا تلفظ ( عبارة الله يعطيكم العافية) سادها جو من الإحباط لأنها تلفظت بها أكثر من مرة ولم يدقق أحد بها، فكان أن كشفت عن ذلك وقالت بأنها شعرت بنفسها ” ثقيلة” وذلك على سبيل المثال.
ومن أبرز لقطاتها الخاصة، طالبت غادة المتسابقة جيهان خليل بأن تلفظ التنهدية ” يا لهوي” باللهجة المصرية الدقيقة، فكان أن طالبها قصي بأن تلفظها فقامت غادة بترديدها مرتين، والمرة الثانية كانت طويلة وعميقة وكأنها في مشهد تلفزيوني حقيقي.
وانقسم فريق التحكيم إلى خندقين، فالذكور ( قصي وباسل معا) والإناث ( غادة وكارمن) في مكان آخر، وأبدى كل فريق غيرته بصورة مازحة.
وكان لافتا تغزل غادة عبد الرازق بالمتسابق المصري أحمد هلال، رغم أن ذلك تم في لحظات كان الرباعي التحكيمي يشيدون بالكل دون استثناء.
ويعتبر برنامج أرب كاستنغ أول برنامج عربي يتخصص باكتشاف المواهب في التمثيل ويعتمد الأعمار من الـ 16 إلى الـ 60، وتنتجه أبو ظبي وشركة كلاكيت ميديا للإنتاج الفني، ويعرض على مجموعة من المحطات الفضائية أبو ظبي والنهار المصرية والشروق الجزائرية وmtv اللبنانية ليحقق نسبة مشاهدة كبيرة بين أوساط الشباب ومحبي الفن بشكل عام والدراما والمسرح على وجه الخصوص .