ميحد حمد وأطفال الإمارات ينشدون شموخ العَلم ليبقى شامخاً
بمناسبة يوم العلم 2015 بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومن إنتاج وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، إنتهى الشاعر الإماراتي علي الخوار من تجهيز وتحضير وإشراف مجموعة أغنيات جديدة التي تنادي برفع العَلم وتنشد شموخه وعزته، وذلك بغناء الفنان الإماراتي القدير ميحد حمد ومجموعة من أطفال الإمارات، الى جانب كورال الإمارات، مؤكداً الخوار حرصه على تقديم الأعمال الهادفة والداعمة في هذا اليوم قائلاً: يوم العلم يمثل رمزاً للوحدة والوفاق على الساحة الإماراتية وتجديداً للولاء للقيادة والانتماء للوطن الغالي، وتجسيداً لصورة إماراتية مشرقة تخفق الرايات فيها فوق كل البيوت، تأكيداً على الحب والولاء وخدمة العلم ورفعته وبذل الروح من أجله ليبقى شامخاً خفاقاً قوياً كشموخ وقوة أبناء الإمارات”، مضيفاً أنه تشرف من خلال شركته “الخوار للإنتاج الفني” على تنفيذ ومتابعة جميع الأغنيات الأربعة وتحضيرها لتكون جاهزة بمهذه المناسبة وبمتابعة علاء فياض مدير العام للشركة الذي أشرف على تصوير وعملية مونتاج الأغنيات التي باتت متوفرة في جميع الإذاعات والقنوات الغنائية في الإمارات، شاكراً ثقة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في إسناد مهمة العمل والإشراف على الأعمال.
ميحد حمد “يا علم”
ويشارك الفنان الإماراتي القدير ميحد حمد بصوته وألحانه على أغنية “يا علم” التي قام بكتابتها الشاعر الإماراتي سعيد بن طميشان وتوزيع المايسترو زيد عادل، والتي يقول مقدمتها:
يا علم رفرِف على صوت النشيد
“عيشي بلادي” في نعمه وازدهار
بين الأعلام أنت لك موقع فريد
مثل موقع دولتي بين الديار
حيّ شوفك من قريب ومن بعيد
وين ما نسافر نشاهد لك شعار
نفرح ونفخر وهيبتنا تزيد
لأن لك هيبه مَا تقبل الإنكسار…
وأوضح الشاعر على الخوار أن أغنية “يا علم” قدمها الفنان ميحد حمد باحساس وحس وطني عال في اللحن الذي قدمه والأداء، مؤكداً تعاون الفنان الكبير في إنهاء العمل بأجمل صورة عكست ما بداخله من حب لهذا الوطن الغالي.
أطفال الإمارات “العلم موت وحياة .. تبقى شامخاً”
وتصدى مجموعة من أطفال الإمارات لغناء قصيدتين، حملت الأولى عنوان “تبقى شامخاً” حملت كلمات الشاعر علي الخوار وألحان الملحن فهد الناصر وتوزيع عبدالله العماني، وقال فيها الخوار:
يا عَلَم .. يا من لرفعتنا عَـلمَ
كل منّا بعزك ومجدك حَلَم
نرفعك عـالي لتبقى شامخاً
واللي بيعاديك والله ما سَلَم
انت بيرقــنا .. وانتـه رمــزنا
في شموخك يا عَلَمــنا عزّنا
لا السنين ولا الظروف تهزنا
دامك انت لـ دارنا رمز وعلَم..
الأغنية الثانية بأصوات أطفال الإمارات حملت عنوان “العلم موت وحياة” وهي من كلمات الشاعر ذياب المزروعي، الذي قال فيها:
العلم فــ قلوبنا رفرف وعاش
نرفعه ونعز قدره في سماه
وان غدا في دارهم قطعة قماش
العلم في دارنا موت وحياه
وقد تصدى لتلحين الأغنية الملحن خالد ناصر أيضاً في مشاركته الثانية له، وتوزيع المايسترو باسل الهاشمي، وقامت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الإمارات بتصويرها بطريقة الفيديو كليب مع المخرج عبود أبيض، حيث قال الخوار: لقد جاءت فكرة التصوير التي إستمرت يوماً كاملاً بثقافة تقدير العلم باعتباره رمزاً للانتماء لهذه الأرض ولهذا الوطن، وقدم من خلاله الأطفال صورة جميلة عفوية لما في داخلهم من حب وولاء مزروع في داخلهم لهذا الرمز الغالي”.
كورال الإمارات “سموّ العلم”
وتابع شاعر الوطن علي الخوار حديثه، حول العمل الرابع بهذه المناسبة موضحاً أنه جاء من كلمات الشاعرة الإماراتية شيخة الكتبي ومن ألحان وتوزيع المايسترو إبراهيم السويدي، وأداء مجموعة كورال الإمارات، والتي قالوا فيها مقدمتها:
يا علم نحشمك ونقدّر مقامك
والوطن هذا سموّه من سموّك
هيبتك تفرض على الكلّ احترامك
تجبره ينظرك .. ويْحيّي علوّك..
ها وتم تسجيل جميع الأعمال الأربعة الغنائية في استديوهات أغاني مع مديرها فهد طايع ومهندسي الصوت وليد النجار وحسين بركات، وتم تركيب الإيقاعات مع العازف سمير القطان، الى جانب مشاركة مجموعة كبيرة من الموسيقيين والعازفين المحترفين.
كما تم تسجيل وتصوير جميع الأغاني بإدارة علاء فياض وإشراف الشاعر علي الخوار، وتمت عملية المونتاج مع المخرجين عبود أبيض ومصعب صالح.