خاص – عاصي الحلاني في خطة فنية طويلة الأمد
متابعة – بصراحة: يتابع النجم اللبناني عاصي الحلاني تحضيرات ألبومه الجديد بشكل مكثف خاصة وأن آخر ألبوماته يعود للعام 2013، ويعمل فارس الغناء العربي جاهداً على تقديم توليفة فنية تنال إعجاب الناس وترضي جميع الأذواق ومن المتوقع أن يتنوع الألبوم بين اللهجة اللبنانية واللهجة البيضاء واللون العراقي ولكن حصة الأسد ستكون للأغنية اللبنانية التي يطالبه بها الناس أكثر من أي لهجة أخرى.
بعد صدور ألبومه الأخير قبل نحو عامين قام الحلاني بالتركيز على الأغنية العراقية والخليجية حيث صور أغنية “اجمل الأشياء” وأغنية “وينك حبيبي” وفيما بعد صور أغنية باللهجة اللبنانية حملت عنوان “ودي يا بحر”، كان تركيز الحلاني على ألوان غير اللبنانية ما أدى إلى تقصيره في اللون اللبناني الذي يحبه جمهوره في لبنان وخارج لبنان.
وعلى الرغم من تسجيله أغنية “لا خوالك” باللهجة البيضاء، إلا أن الأغنية لم تلق الإهتمام المطلوب من ناحية الدعم والترويج لها.
قبل أشهر من إطلاق فارس الغناء لألبومه الجديد ما أبرز تطلعات جمهوره لعمله الفني القادم؟ آمال كبيرة يعقدها جمهور فارس الغناء العربي على إختياراته الجديدة، بداية هناك إجماع من جمهور الحلاني على أن يركز في ألبومه الجديد على الأغنية اللبنانية وسط تطلعات جماهيرية إلى تقديم أعمال فنية تحاكي اللون الفلكلوري الذي إشتهر بها في بداياته الفنية مثل “الهوارة” و “الدلعونا” وغيرها من الأغنيات الشعبية، ثانياً تصوير عاصي للأغنيات اللبنانية على طريق الفيديو كليب لأن للأغنية اللبنانية حق كبير عليه خاصة وأن أخر خمسة أعمال فنية مصورة قدمها الحلاني لم تشهد سوى أغنية لبنانية واحدة “ودي يا بحر”، ثالثاً تركيز عاصي على اللون الطربي الشعبي وإبتعاده عن الأغنيات الإيقاعية التي كثرت في ألبوماته الأخيرة.
حسب مصدر خاص فإن عاصي الحلاني رسم خطة عمل فنية طويلة الأمد سوف تظهر معالمها الأولى في ألبومه القادم الذي يعتبر بمثابة الشرارة الأولى نحو خطة فنية شاملة تؤكد على أهمية دوره الفني في لبنان والعالم العربي، وحسب المصدر إن عاصي لم يهمل يوماً الأغنية اللبنانية التي يعتبرها جزءا من حياته كونه بدأ بها ولا يزال يعتبرها بالمقام الفني الأول، واضاف المصدر أن أخر البومات عاصي مع روتانا سيكون من أقوى الألبومات التي قدمها مع الشركة السعودية وما بعد روتانا في حال لم يتحدث الطرفان في تجديد العقد او ما شابه ستكون مرحلة فنية مختلفة عن المرحلة السابقة وكل هذا ضمن الخطة الجديدة.
بقلم: موسى عبدالله