سعيد الماروق: اشد على يد سيمون أسمر وما يتسلوا باحاديث الناس لان الدولاب بيبرم
حلّ المخرج سعيد الماروق ضيفاً على برنامج “نجوم الضهر” مع الإعلامية وفاء شدياق عبر أثير إذاعة لبنان الحر.
وقال سعيد في بداية الحلقة أن البعد عن المشكلة يجعلها تبدو صغيرة ، وانه بعد مرور حوالى الشهر على المشكلة التي عانى منها يراها اليوم صغيرة ومرّت ، وقد أصبح يرى الامور بعمق أكثر وإنسانية اكبر .
المشكلة التي تحدث عنها هي توقيفه قيد التحقيق لمدة أسبوع، بتهمة “نصب” 4 ملايين و600 ألف دولار على رجل أعمال إماراتي. وقال سعيد الماروق أنه لم يقم المؤتمر الصحافي ليدافع عن نفسه بل ليضع النقاط على الحروف.
وعما إذا كان الماروق ثمن نتيجة مواقفه السياسية قال انها لم تكن مواقف سياسية بل كان شخص موجوع يريد الأفضل للبنان ، خصوصاً انه شخص عاش قي ألمانيا يعرف كيفية معالجة الأمور الإجتماعية من قبل الدولة .
وكل واحد في لبنان يحب لبنان على طريقته ويجب أن نتقبل بعضنا كأطراف مختلفة في لبنان، على حد قول سعيد.
وقال سعيد أن الفساد يبدأ منا ونحن شركاء بالصمت والخوف ، وأكد أنه بعد المشكلة التي مرّ بها تغيرّ حيث انه أصبح يسمع للطرفين وليس لموقف واحد، كما انه سامح .
وتابع الماروق أن هناك أشخاصاً دخلوا مكتبه وهددوه والكاميرات صورت الأمر، وبات الفيديو مع شعبة المعلومات، كما ذكر انه فوض أمره لربه .
من ناحية أخرى قال الماروق عن ازمة سيمون أسمر:”بدي شدّ على إيدو وهيدي المرحلة بتخليه يشوف الامر يا أبيض يا أسود”، مشيراً إلى انه يعرف من يسانده ومن يعاديه ، معتبراً ان المواقف الرمادية تزعج كثيراً .
وتابع:”أنت رجل عظيم صانع العالم الفني الموجود الآن” ، وأضاف أن 80% من الفن الموجود اليوم هو شريك فيه .
وتمنى الماروق أن لا يتسلوا بأحاديث الناس لأن “الدولاب بيمرم” ، معتبراً ان” كل واحد بدو يعمل قاضي وجلاّد وينسى إنو هوي صغير “، متمنياً على الناس ان لا تشارك بتلك الأحاديث .
وجه سعيد تحية لعائلة سيمون أسمر، متمنياً على الفنانين أن يقفوا إلى جانبه دون أن يكونوا على الحياد لان هذا الموقف فيه جبناً .
وعما إذا كان يرى الوسط الفني جاحداً قال أن عاصي الحلاني شقيق وبطل، ومعين شريف وشقيقه، والإعلامي عماد الدين أديب وعماد جانبيه ورائد حمدان وعلي المولى مدير أعمال صابر الرباعي هم من وقفوا بجانبه ، موجهاً تحية كبيرة لزوجته التي ساندته .
هؤلاء الناس يعتبرهم سعيد “قد عدد الناس في الكرة الأرضية كلها