زاوية القراء- جمهور هيفاء وهبي بعد حلقتها في برنامج (امز عنخ آمون ): الحمد لله على سلامتك
إعتدنا على الكاميرا الخفية أن تكون فسحة للفكاهة و المرح و هذا ما كنا ننتظره من حلقة نجمتنا هيفاء وهبي في برنامج ” رامز عنخ آمون ” , لنفاجئ بحلقة صار الناس بعدها يقولون لنا ” الحمد لله على سلامة هيفاء ” !! و فعلا نحمد الله على سلامتها لأن ما عاشته هو ذروة الرعب و الألم و كان من الممكن أن تكون نتائجه كارثية لا سمح الله , و بالرغم من أنها سامحت كل من رامز جلال و فريق عمله و لكننا نحن كجمهورها لا نقبل الذي حدث لها تحت أي ذريعة كانت , و لا نعتبر ما حصل مزحة كما يصنفها البعض بل هذا أقصى أنواع الإستخفاف بمشاعر الناس و أعصابهم و حتى أرواحهم !!
من البديهي أن تكون ردة فعل ملكتنا على ما كانت عليه لأنها ستكون مطابقة لأي انسان وجد نفسه في غرفة مظلمة ضيقة تعج بالأفاعي و الخفافيش و أرضية تتحرك من تحته و مصير مجهول لا يتوقع نهاية له إلا الموت !! و من رأى أن ردة فعلها كانت قوية و هو جالس في بيته يتفرج على الأحداث دون أن يعنى بها , جرب أن تضع نفسك مكان من عاش المقلب لمدة ثواني و عندها فقط تستطيع أن تحكم على ردة الفعل!!
إن كانت هذه الحلقة قد برهنت شيء بالنسبة لنا فهو جماهيرية إسم هيفاء التي تهز الأرض , إسمها الذي إرتبط بكل المواقف النبيلة و لن نذهب بعيدا في إختيار الدليل على هذا فما ذهاب هيفاء إلى مصر خلال تصوير هذه الحلقة إلا بهدف دعم السياحة المصرية , كما و أثبت لنا ما حدث ما كنا نعرفه و نتمناه من هيفاء و هو قوتها و شراستها عند اللزوم في المواقف التي تستحق أن تأخد فيها حقها بيدها أو رجلها !!
و ما نتمنى أن تثبته لك هذه الحلقة يا هيفاء هو أن حبنا لك تضاعف أضعافا مضاعفة بعدها و أنت التي قلتي لرامز ” بدل ما تخوفوا الناس فرحوها ” هذا لأنك تدركين جيدا أن فرحنا و أملنا يتغدى بوجودك يا إنسانة إختارت شعارها ” حب و سلام ” , و لازلنا ككل مرة نجدد لك الوعد بالمحبة و الإخلاص في مشوار بدأناه معا لنكمله معا , ” بنحبك ” يا أسطورة شامخة ما طال الزمان .
بقلم عاشقة هيفاء كريمة وهبي و بإسم كل هيفاء وهبي فانز .