بالصور- تظاهرة فنية، اعلامية، ثقافية واجتماعية لتوقيع اكبر علم لبناني
عن المكتب الاعلامي: سجلت الخطوة التي نظمتها لجنة لبنان الابداع لاطول علم لبناني، أهم نجاح فاق التوقعات، حيث قامت لجنة “لبنان الابداع لاطول علم لبناني” بتظاهرة فنية اعلامية وطنية بامتياز، ضمن احتفالية دعت اليها منذ اكثر من شهر لتوقيع اكبر علم لبناني، ليبقى شعار يجمع كل اللبنانيين، فكانت التظاهرة اكبر من المتوقع حيث تجمع حشد من الفنانين والشخصيات ثقافية واجتماعية ونشطاء والإعلاميين في مرفأ بيروت وامام الباخرة (Orient Queen 2) ظهر الأحد 27 ايلول للاعلان عن انطلاق الحملة للتوقيع على العلم الذي افترش الرصيف ليستقبل الأقلام المحبة قبل انطلاق جولته حول العالم ليجوب 52 بلداً، بعد لبنان.
بداية كانت الإحتفالية من خلال الكلمات التي أبرزت أهمية هذه الحملة وقدمها الاعلامي والممثل ميشال حوراني الذي فصّل معاني ألوان العلم اللبناني بطريقته السلسلة، وروى حكاية العلم الذي صار عمره 72 سنة واسباب جولته حول العالم.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للحملة سام سعد إن اهداف الحملة ليست فقط التوقيع ليكون لدينا أكبر علم لبناني بل أن نكون جميعاً تحت رايته من كل الاتجاهات لنكون الوجه الحضاري، ليجتمع عليه كل لبناني مقيم ومغترب.
وكذلك أكد الرئيس الفخري للجنة الإبداع الاعلامي جورج قرداحي أن العلم هو رمز الوطن ورايته يجب ان تنتشر في العالم.
وقبل انطلاق العلم في البحر على الباخرة قدم عرض إستعراضي بالنار لفريق متخصص، ثم عشاء رسمي أقامه رجل الأعمال مرعي أبو مرعي على متن باخرته «أورينت كوين 2» شارك فيه 200 شخصية، لتبحر بعده الباخرة في رحلة التوقيع على أطول علم لبناني، إنطلاقاً من مرفأ بيروت إلى أبرز المرافئ على طول شواطئنا على المتوسط، إلى طرابلس وجبيل والبترون ثم صور وصيدا، والعودة إلى بيروت في ليل الإثنين في 28 ايلول حيث تكررت تظاهرة الغناء والعرض الناري.
وخلال الرحلة البحرية سيطرت أجواء الرحلة روح وثّابة حيث كان حضور الفنانين دعماً مباشراً بينهم جورج شلهوب، جورجيت جبارة، آلان زغبي، سامي كلارك، سامي جونيور، ساندرا كلارك ، هشام الحاج، سهام الصافي، نبيل عساف، وغيرهم..) إضافة إلى إعلاميين من عدّة أجيال ومؤسسات نظّمت آلية حضورهم الزميلة هناء الحاج، وكانت التغطية التلفزيونية متميّزة فعلاً بالديناميكية والكثافة.
حال واحدة من الود والإندفاع والمبادرات الشخصية غلبت على المدعوين، وكان كرم الوفادة مرتبطاً ببرمجة مكثفة من الغناء بالعربية والفرنسية والإنكليزية، وعزف منفرد (الألمع فيه عزفاً وجمالاً ماريا فلومينا مع الكمان الكهربائي) وتبدّل الموقف تماماً مع غناء سامي كلارك الذي قدّم ست أغنيات من التي عرفها الجمهور في السبعينات والثمانينات (موري موري، قلتيلي ووعدتيني، قومي تا نرقص يا صبية، وغراندايزر…) فبدا سيد ساحته التي لطالما ملأها أيام عزّه، وكذلك لفتنا نجله سامي جونيور الذي أدّى عدة أغنيات بالإنكليزية وكان متمكناً وجاذباً.
وكذلك كان حضور المطرب هشام الحاج محرّكاً وفعّالاً من خلال أدائه لكوكتيل من أغنيات وديع الصافي ومن الفولكلور اللبناني مع تطعيم باللون المصري مع ألحان غنتها وردة وأم كلثوم، وختم بكوكتيل وطني كانت قمته: راجع يتعمر لبنان. أدت سهام الصافي لعمها الفنان الكبير مع وديع أغنية “يا عصفورة النهرين”.
وزنّر العلم اللبناني السفينة العملاقة (Orient Queen 2) التي ابحرت بالعلم والضيوف من الشخصيات والفنانين والاعلاميين على طول الشاطىء اللبناني من بيروت الى طرابلس والبترون وجبيل وصولاً الى صور ومروراً في صيدا، لتعود في اليوم التالي الى مرفأ بيروت، حيث جرى إحتفال ليلي بنشر العلم وتوقيعه ثم جمعه من قبل حشد شعبي في المرفأ، وسط حماسة نادرة جمعت مئات المدعوين قلباً على قلب طوال مدة الرحلة، التي اعتبرت لفتة حضارية وطنية رفع فيها الفنانون والإعلاميون والمثقفون مستوى التعاطي مع الوطن إلى الذروة.