بالفيديو – ام بي سي تحدّت احداث بيروت بمؤتمر ذا فويس فيها؛ لماذا حضنت شيرين عاصي؟ وكاظم قيصر بتواضعه
يارا حرب – بيروت: عقدت “مجموعة MBC” مساء امس مؤتمراً صحفياً في بيروت، أُعلن من خلاله إطلاق الموسم الثالث من “the Voice” الذي سيبدأ عرضه على الهواء مساء ٢٦ ايلول. قدمت المؤتمر الممثلة ومقدمة البرامج ايميه صياح وفي مستهلّ المؤتمر، شدّد مـازن حـايك المتحدّث الرسمي باسم “مجموعة MBC” – مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية، على دور النجوم – المدرّبين الأربعة في تقييم المواهب أولاً، ومنح البرنامج طابعه الخاص ثانياً. كما لفت حـايك إلى نوعية الأصوات الاستثنائية المشاركة في هذا الموسم، عازياً ذلك إلى: “العملية الإنتاجية الاحترافية المتكاملة التي تعكس حرص طاقم البرنامج والقيّمين عليه على اختيار نخبة من الأصوات من بين عشرات آلاف المتقدّمين، وذلك تحت إشراف مباشر من أساتذة ومختصّين في الموسيقى والغناء، فضلاً عن بذل الكثير من الجهد والوقت والحرص على الحرفية”.
وفي معرض إجابته على سؤالٍ حول هويّة مُقدّم البرنامج ومقدّمته في الموسم الثالث، أشار حايك إلى: “عودة إيميه صياح بتألّقها وعفويتها، فيما ينضم الممثل المصري مؤمن نور إلى فريق التقديم ليكون هذا الأخير بصحبة المشتركين وذويهم في مرحلة “الصوت وبس”، ولينتقل بعدها إلى غرفة التواصل الاجتماعي خلال مراحل العروض المباشرة.” وختم حـايك بالتشديد على ما يحمله هذا الموسم من إضافات وتعديلات نوعية، أبرزها “الستارة المزدوجة” – “Double Blind”، فضلاً عن استمرار “مناورة الاقتناص” – “The Steal” هذا الموسم، وهي المناورة التي أضيفت إلى البرنامج في الموسم الماضي، ما من شأنه زيادة عوامل التفاعل والإثارة والتشويق مع الجمهور، فضلا ًعن التركيز أكثر وأكثر على عنصرَي “الصوت” و”الأداء”. كما نوّه حايك بالشراكة الناجحة بين الشركة العالمية صاحبة الحقوق الفكرية Talpa العالمية، الممثّلة بـ زياد كبِّي الرئيس التنفيذي لـ Talpa ME في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وطاقم MBC بإشراف المديرة العامة للإنتاج سمر عقروق.
من جانبه، أكّد كاظم الساهر أن الأصوات في هذا الموسم هي رائعة ومتقارِبة ومنافِسة لبعضها البعض، لدرجةٍ تجعل من عملية المُفاضلة والاختيار بينها عملية شاقّة وبالغة الصعوبة. وأضاف الساهر: “إن آلية المفاضلة لا تعتمد على قوة الصوت فحسب، بل كذلك على الإحساس الذي يحمله الصوت، ومدى رشاقته وحلاوته وقدرته على بلوغ القلوب والأسماع معاً بلا استئذان.” وفي معرض إجابته عن سؤال تناول طبيعة علاقته الفنية الحالية والمستقبلية بالفائز في الموسم الثاني ستّار سعد، الذي كان مُنتَمياً إلى فريقه، أوضح الساهر أنه قد وضع فعلاً خبرته في متناول ستّار، ولكن من موقع الناصح والصديق، إذ أن ستّار، قد وقّع، كما هو معرف، فور انتهاء الموسم الثاني مع شركة إنتاج مولَجة بمتابعته والإشراف على أعماله. وأوضح الساهر أن فوز أحد المدربين في احد المواسم لا يعني بالضرورة عدم فوزه في الموسم الذي يليه، لذا فهو لن يألوَ جهداً في بذل كل ما في استطاعته للفوز بالموسم الثالث كذلك. وفي إجابته عن سؤال حول برنامج “the Voice Kids” أعرب الساهر عن سعادته لكونه مدرّباً لفريقٍ كامل من الأطفال الموهوبين، مشدداً على أهمية المواهب اليافعة التي ستفاجئ كل من سيستمع إليها لدى البدء في عرض “the Voice Kids”.
بدورها أكدت شيرين أنها وزملاءها المدرّبين قد أخذوا عهداً على أنفسهم بتركيز اختياراتهم وترجيحاتهم على أهمية الأصوات وخاماتها، بعيداً عن أي عناصر أخرى، ما لم تكن عناصر فنية بحتة. أما عملية الاختيار بحسب البلد والهوية، فأكدت شيرين أنها أمر قد تخطّاه البرنامج والمدرّبون منذ الموسم الأول، والأدلّة على ذلك موجودة بكثرة في الموسمين السابقين. وشددت شيرين على أنها قد جاءت هذا الموسم وفي نيّتها الفوز والوصول بفريقها إلى المراحل الأخيرة، لذا لم تتردد في إرسال رسائل التهديد “الودّي” المصحوبة بضحكات عريضة إلى زملائها المدرّبين محذرةً إياهم مما تخبّئه لهم من مفاجآت هذا الموسم.
أما صابر الرباعي، فشدّد على أنه رغم صعوبة الاختيار بين المواهب الصوتية المُتفوّقة، يبقى التحدي الأكبر في القدرة على تمكين صاحب الصوت الأجمل من الوصول إلى النهائي، ونَيْل اللقب لاحقاً. وأضاف الرباعي أن عملية الحكم على الأصوات ليست سهلة إطلاقاً ولكنها عملية مُمتعة وشيّقة في آنٍ معاً، سيما أن الأصوات المتنافسة تتميّز بتقاربها بشكل كبير. وأضاف الرباعي: “أشعر بالحماسة في كل موسم كما لو أنه الموسم الأول، ولا سيّما في ظل وجود تعديلات متواصلة في الهيكلية حيث شهدنا “مناورة الاقتناص” في الموسم الثاني، وسنشهد اليوم “الستارة المزدوجة” في الموسم الثالث. وختم الرباعي بالتشديد على أنه في هذا الموسم لن يقبل بغير الفوز، ناصحاً زملاءه المدرّبين بالتأهّب لمواجهات فنية من العيار الثقيل.
أخيراً، أعرب عاصي الحلاني عن سعادته بالعودة إلى البرنامج للمرة الثالثة إلى جانب زملائه المدرّبين الذين باتوا كأخوةٍ له، بحسب وصفه، مُشدّداً على أهمية “the Voice”، ومعتبراً إياه بمثابة “إضافة قيّمة للفن العربي في المنطقة بأسرها”. وفي إجابته على سؤالٍ حول كيفية اختيار الأصوات في المرحلة الأولى من البرنامج ومن ثم آلية المفاضلة بينها، أوضح عاصي أن التطوّر الذي طرأ على هيكلية البرنامج في هذا الموسم يزيد من جرعة التشويق تصاعدياً، سيّما في مرحلة “الصوت وبس”، من خلال “الستارة المزدوجة”. كما أكد الحلاني على أن فوزه مع مراد بوريكي في الموسم الأول لا يعني أبداً أنه قد رضي بما حققه حتى الآن، بل هو عائدٌ بقوة هذا الموسم للفوز مجدداً. وفي عَوْدٍ على بدء، تطرقت بعض الاسئلة إلى موضوع التحدي القائم في استمرار نجومية صاحب اللقب خلال المرحلة التي تلي انتهاء البرنامج.. وهو ما أشار إليه الحلاني وشدّد عليه جميع المدرّبين- النجوم، مؤكدين على أن ثمة عوامل عدة تسهم في استمرار نجومية صاحب اللقب أبرزها الدعم الفني والمعنوي والجماهيري الذي يتلقّاه بإبراز موهبته وإطلاقه على أول طريق النجومية، وهو ما يوفره له البرنامج. لتأتي لاحقاً عناصر أخرى قد لا تكون على صلة بالبرنامج إطلاقاً، كشركة الانتاج التي يوقّع معها الفائز، وشخصيته الفنية، وذكائه، واختياراته للألحان والكلمات، وتعاونه مع الشعراء والملحنين، وغيرها الكثير.
أما أبرز ما يُميّز الموسم الثالث من “the Voice”، فيكمُن في إدخال تعديلات على هيكلية البرنامج وبنيته، ومؤثّراته السمعية البصرية، أبرزها ما يُعرَف في الصيغة العالمية بـ الـ “Double Blind” أو “الستارة المزدوجة”، حيث لن يكون بمقدور أي من المدرّبين، في بعض الحالات، رؤية المشترك حتى بعد ضغطهم على زر “أريدك” واستدارة الكرسي! وكذلك، لن يكون بمقدور المشترك نفسه معرفة مَن مِن المدرّبين قد استدار له، والسبب وجود تلك الستارة المزدوجة التي تحجب المشترك عن المدرّبين أولاً، وكذلك عن الجمهور في الاستوديو والمشاهدين في منازلهم ثانياً. إذاً، سيبقى المشترك في بعض الحالات مجهولاً تماماً بالنسبة للمدرّبين والمشاهدين معاً، فـ “الستارة المزدوجة” لن تُرفع للكشف عن هويّته وشخصيته حتى انتهائه من أداء وصلته الغنائية كاملةً.
ملاحظات بصراحة:
رداً على سؤال طرحناه عليه عن مدى صحة ما سرب عن الغاء المؤتمر الصحفي في بيروت اوضح المتحدث الرسمي باسم مجموعة MBC مازن حايك انه اصر على ان يعقد المؤتمر رغم كل ما يحصل من مظاهرات واضاف : “ثمّة إصرار من مجموعة MBC على عقد المؤتمر في لبنان بالتحديد” منوهاً الى ان الادارة تدرك تماماً أنها تقوم بمغامرة وأنّ الأمور ليست سهلة، “ولكن كل البرامج ومؤتمراتها ستنطلق من بيروت طالما أنّ الوضع لم يصل بعد إلى أن يكون تعجيزياً.”
– رداً على سؤالنا عما اذا كان يسعد القيصر ام يحزنه اعتبار العديد من الناس انه اهم من أي لجنة تحكيم لاي برنامج هواة في العالم العربي ، اجاب إنّه فنان مهما علا شأنه، وانه لا يزال يشعر أنّه تلميذ في مدرسة الفن، ويستفيد من كل مشترك مرّ على البرنامج، وخصوصاً من الأطفال الذين مفصحاً انهم يملكون ثقةّ بأنفسهم تفوق ثقة الفنانين المخضرمين! واضاف ان كل مشترك يذكره بنفسه وببداياته في عالم الفن حين كان لا يزال مبتدئاً…
– اعلن كاظم الساهر انه اختار لحد الآن ١٩ عشر اغنية على ان يحصر خياره النهائي بحوالي ١٢ اغنية فقط ليضمها الى البومه الجديد الذي سيكون مفاجأه لجمهوره والذي من المتوقع ان يصدر في شهر كانون الاول المقبل.
– صرح عاصي الحلاني ان أكثر موهبة أثّرت فيه بين كل المواهب التي مرت في البرنامج كان عامر توفيق الذي اشترك ليقول إنه يغني رأفةً بالفن.
– استغلت شيرين الفرصة لتردّ على كل الشائعات التي تمحورت حول وضعتها على لائحة MBC السوداء. فاوضحت امام الجميع أنها كانت قد ابلغت إدارة المحطة باعتذارها عن الاستمرار في الموسم الثالث من البرنامج، مؤكدة انها اقترحت اسم نوال الزغبي لتكون مكانها اذ انها صديقتها وتثق بذوقعها وخبرتها وباركت لها البومها الجديد مثنيةً على روعته… واعلنت ان السبب الرئيسي وراء انسحابها كان يكمن في شدة إرهاقها من تصوير مسلسلها، كذلك صرحت أنها اعتذرت ايضاً عن برنامج “ذا فويس كيدز” للسبب نفسه، ولكنها عادت وقررت العودة عن قرارها لشدة اصرار المدربين النجوم على ان تكون معهم لامسةً حجم المحبة المكبيرة التي يكنوها لها…
– اشعلت شيرين المؤتمر في معرض ردها على سؤال عما اذا كانت تعتبر نفسها الحلقة الاضعف في ذا فويس كونه لم يكسب احد من فريقها لحد الآن ، فقالت ممازحة إن كاظم اجتهد في الموسم الأوّل على الحضور صباحاً ليتابع المشتركين والبرنامج وتعب معهم بينما كان عاصي “ما إلو جلادة” ورغم ذلك فاز فريقه، وهنا اعترض عاصي على كلام شيرين مشدداً على انها تمزح وعلى ان كل انسان يعبر عن جديته وتبعه بطريقة مختلفة عن الآخر منوهاً انه مرح وعفوي بطبعه ومؤكداً أنّه كان يأتي دائماً الى التصوير ويتابع المشتركين، وحين عادت وكذبته شيرين ممازحةً فكذّبته استفزّه الامر وطلب منها أن تمازحه عندما يكونا بمفردهما وليس على الملأ لان البعض قد يفهم الامر بطريقة خاطئة! فما كان من شيرين الا ان غادرت مقعدها متوجهةً إلى كرسي عاصي ومحتضنةً اياه معتذرة، فقبّل يدها امام الجميع قابلاً اعتذارها ومنهياً الموضوع..
– بعض الصحافيين حاولوا اخذ المؤتمر نحو منحى آخر محاولين خلق خلاف بين شيرين وعاصي، اثر ما حصل بينهما وذلك من خلال أسئلة استفزت شيرين، التي دافعت عن علاقتها بالنجوم الثلاث زملائها في اللجنة مؤكدة ان علاقتهم ودية جداً حتى في الكواليس وانها كسبت من خلال البرنامج ثلاثة اشقاء. وهذا ما اكدوه هم بدورهم مؤكدين ان شيرين شقيقتهم واستطرد كاظم متوجهاً للصحافيين : “اكتبوا ضميركم”.
_ رداً على ما اشيع حول انسحاب القيصر من تصوير إحدى حلقات the voice kids قبل انتهاء المشتركين في اختباراتهم لأنه كان منهكاً، اجاب كاظم نافياً بشكل قاطع ما تم تداوله واضاف: “انا احترم نفسي واحترم المشتركين مهما كان عمرهم ولا اقبل بالتصرف على هذا النحو ابداً مهما كانت الظروف.”
– كان من المقرّر أن ينتهي المؤتمر بسهرة في “ميوزك هول” إلا أنّ القرار اتّخذ في اللحظات الأخيرة بنقله إلى مطعم في جونية، نظراً لما تشهده بيروت من اعتصامات وتظاهرات…
-غادر المدرّبون سريعاً لحظة انتهاء المؤتمر هاربين من المقابلات الخاصة او حتى من التقاط الصور معهم! وحتى انهم لم يذهبوا الى العشاء الذي اقامته MBC تقديراً وتكريماً لاهل الصحافة والاعلام…