المشتركون الصغار يفاجئون النجوم في مرحلة “الصوت وبس”
التنافس على المواهب الصغيرة يزداد حلقة بعد أخرى، خصوصاً بعدما سجّل المشتركون الصغار حضوراً مبهراً أثار إعجاب النجوم المدربين الثلاثة محمد حماقي، نانسي عجرم وعاصي الحلاني، خلال الحلقة الثالثة من مرحلة “الصوت وبس” ضمن الموسم الثالث من البرنامج العالمي “ذا فويس كيدز” على MBC1، “MBC مصر”، “MBC العراق” وMBC5. وبعدما اشتعل الصراع على أكثر من صوت، ارتفع عدد المشتركين في فريق عاصي حتى الآن إلى 8، بعدما ضم إلى فريقه محمد ابراهيم وهنا سليم، وبات عدد المشتركين في فريق حماقي 8 أيضاً، بعد فوزه بأربعة أصوات في هذه الحلقة هي شفيق حميدي وسارة الحاج وشوقي عبد الغني ومحمد نادر، فيما اكتفت نانسي بضم صوت واحد، هو مروان عبد الله، ليرتفع عدد المشتركين الإجمالي في فريقها إلى 7.
في تفاصيل الحلقة ومجرياتها: شهدت هذه الحلقة منافسة قوية بين المدربين الثلاثة على الأصوات، تخللها لحظات مؤثرة ومحاولات كثيرة لتشكيل أقوى الفرق. وبدأت الحلقة مع محمد نادر من مصر الذي شجعه جده على احتراف الفن، وغنى “على ايدك” لعمر فتحي، واستحق محمد لفة ثلاثية من المدربين بدأت مع نانسي تبعها عاصي وحماقي. واختار الانضمام إلى “فريق حماقي”، رغم المغريات التي قدمتها له نانسي.
وتتراوح الأجواء بين المدربين بين ودية حيناً، ومتعكرة أحياناً، فيما تستمر إطلالات المواهب الصغيرة مع شفيق حميدي من الجزائر، الذي قصد البرنامج مع خاله، وهدفه أن يحصل على اللفة الثلاثية من المدربين، وأدى “قل للمليحة” من القدود الحلبية، و”مالك يا حلوة مالك”، فاستدار له حماقي واصفاً إياه بالصوت الرائع، وانضم بالتالي إلى فريقه.
أما هنا سليم من مصر، فهي طفلة تحب التمثيل والتقليد إلى جانب الغناء، غنت “يمكن على باله” لعفاف راضي. استدار لها عاصي في اللحظة الأخيرة، وقال بأنه كان لديه إحساس داخلي بضرورة “ألاّ نخسر هذه الموهبة في البرنامج”. وأخبرت هنا المدربين عن مواهبها وهو ما علق عليه عاصي بالقول أننا سنستفيد من مواهبها الأخرى في وقت لاحق.
وتبلغ مروان عبد الله من السعودية موضوع مشاركته في البرنامج بشكل احتفالي، وأراد من خلال مشاركته كما قال أن يوسع دائرة الجمهور الذي يعرفه، وغنى “ما عاد بدري” لمحمد عبده، فحصل على اللفة الثلاثية، وكان آخرهم نانسي، واختار الانضمام إلى فريقها.
بعدها غنت سارة الحاج وهي لبنانية- بريطانية تعيش في دبي “I dreamed a dream” لـ”Les Miserables”، واستدار لها حماقي وحده. وأخبرت المدربين أنها شاركت في الموسم الأول لكنها لم توفق، معتبرة “أنني كانت هاوية في الموسم الأول، لكنني اليوم بت أعرف أكثر”. وقال حماقي أن ما أعجبه في صوتها هو الأداء التمثيلي المعبر.
أما شوقي عبد الغني من مصر، فقال أنه أسس مع أصدقائه فريق لأداء الأغنيات التراثية واضعاً الطربوش القديم الذي يمثل زي الفريق في بلده، وأدى أغنية “ليلة مبارح” لسيد مكاوي، فاستدار له عاصي ثم حماقي، واختار الانضمام إلى فريق حماقي.
أما آخر المواهب في الحلقة، فكان محمد ابراهيم من لبنان، الذي يعيش في السعودية، وغنى “مستحيل” للراحلة وردة الجزائرية. وحصل المشترك على اللفة الثلاثية في وقت واحد، واختار عاصي… بعد منافسات قوية بين المدربين الثلاثة.