إبنة شيرين تتعرّض للإبتزاز بسبب فيديوهات خادشة وتحاول ان تُنهي حياتها… فهل نلوم شيرين؟ 

ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي في الساعات القليلة الماضيّة، بحادثة وقوع إبنة الفنانة المصرّية شيرين عبد الوهاب، ضحيّة للتهديد والإبتزاز الإلكترونيّين، على يد شاب لا يتجاوز التاسعة عشر من عمره، ما دفعها الى الدخول في حالة إكتئاب والتفكير في الإنتحار، للتخلّص من ملاحقة المُبتز لها.

في التفاصيل، تُقام اليوم الخميس، اولى جلسات محاكمة المتَّهم وذلك بعد ان رفع الموزّع محمد مصطفى، والد  هنا (١٢ عاماً)، إبنة شيرين، الكبرى، دعوى قضائيّة بحق المُتهم وطالب بمعاقبته، مؤكِّداً في تصريح لـ “القاهرة ٢٤”، أنه لن يتنازل عن القضية حتى إسترجاع حق ابنته.

وكانت جهات التحقيق قد وجّهت للمُتهم، العاطل عن العمل ويدعى شريف خ. أل. م، تهمة إستخدام حساب مجهول عبر منصّة “تيك توك”، لإرتكاب فعله ومطالبة إبنة شيرين، بإمداده بمبالغ مالية مقابل عدم نشر صور وفيديوهات خاصّة وخادشة للحياء ، عبر منصة “تيك توك”.

وبحسب تصريحات والد هنا، فإن المُتهم نشر بالفعل بعض الصور والفيديوهات لإبنته عبر صفحته على المنّصة وإستمر بتهديدها وإبتزازها، ما جعلها تدخل في حالة إكتئاب ورُعب وتفكّر في الإنتحار للتخلّص من ملاحقته لها.

وأشار محمد مصطفى، انه علّم بتفاصيل الحادثة من خلال الإخصائيّة الإجتماعية في مدرسة إبنته، ما دفعه الى رفع دعوى قضائيّة على المُتهم الذي ألقت القوى الأمنية القبض عليه وإعترف بإرتكاب أفعاله.

كما إعترف المُتهم، بأنه تعرّف على “هنا” عبر تطبيق “تيك توك” وتمكّن من الحصول على الصور ومقاطع الفيديو من شبكة الإنترنت الدولية وبأنه طالبها بمبالغ ماليّة كبيرة مقابل عدم نشرها.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

نذكر اننّا وبجولة سريعة على حسابات الفنانة شيرين عبد الوهاب، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لاحظنا أنّها لم تُعلّق على الواقعة حتى الّلحظة، بل إكتفت بالإحتفال بفوزها بأربع جوائز ضمن حفل “بيلبورد عربية”، للموسيقى الذي أقيم يوم أمس الأربعاء في الرياض، وهي جائزة فنانة العام وجائزة الفنانة الأولى عن فئة الاغنية المصرية وجائزة افضل فنانة والفنان الاول في فئة الاغنية المصرية وقد غابت شيرين عن الحفل وتم عرض تقرير عن مسيرتها الفنية.

واننا نستهجن اليوم غياب الأم عن حياة ابنتها الخاصة وهي في سن حسّاس ودقيق فيما والدتها منشغلة بعلاقاتها العاطفية وأزماتها المتلاحقة وفنّها في حين يتطلب دورها كأم اولاً وآخراً مراقبة ابنتيها ورعايتهما وحمايتهما، فهل نلوم الشاب المبتز فقط او نلوم الأم المسؤولة عن ابنتها التي لم تتجاوز ال ١٢ عاماً والتي شاركت صورها الجميمة، أولاً؟

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com