شكران مرتجى فجرت غضبها بوجه قليلي الادب.. وهذا ما قالته
متابعة خاصة – لا شك في انها معروفة في الوسط الفني بطبعها المرح وضحكتها التي لا تفارق وجهها وطيبة قلبها بشهادة كل من تعامل معها، ولكن على ما يبدو ان الفنانة شكران مرتجى قررت ان تضع حداً لكل شخص يحاول ان يتطاول عليها على مواقع التواصل الاجتماعي وفجرت غضبها بوجه قليلي الادب، واكدت ان كل شخص يتابعها على الشبكة العنكبوتية مفروض انه يحبها ويحب ان يتابع اخبارها وإلا فليغادر صفحتها.
وقالت “مرتجى” على صفحتها الخاصة على موقع انستغرام: “من الآخر هاد مكاني ومنبري اللي متابعني مفروض بيحبني وبيحترمني وحابب يتعرف عليي أكتر”.
وتابعت شكران: “مو معقول كل ما نزلنا صورة بيطلع حدا بيعملي قصة اللي فينا مكفينا أنا مخلوقة نصي فلسطيني ونصي سوري واكيد بحب كل الناس بس مو معقول اليوم سوريا عم يصير فيها بلاوي كل حدا بيطلع وبيقلي وكذا وكذا وكذا مو معقول الاغلبية ديكتاتوريه واذا بوست مو على كيفهم بيبلشوا شتم عيب عيب أحترموا حزننا ع بلدنا لو سمحتوا ادعولنا هاد المطلوب موشتائم ووعظ والقاء اللوم”.
واضافت شكران “شكراً لكل شخص استوعب البوست واللي حس البوست مقصود اله فوراً يعملي بلوك….الله يفرجها ع كل البلاد العربية وبزعل ع اي شي بيصير بأي بلد ومابيهون عليي بس انا عايشة بسوريا وعم شوف ليل نهار شو عم يصير خلص ارحمونا”.
وختمت قائلة: “كيف الله بده يفرجها علينا اذا بمواقع التواصل مافي حدا بيحب حدا بس قاعدين لبعض للشماته والشتم والتشفي والإنتقاد وكل واحد كاتب عالبايو حكم وكلام من كتب الله ومابيطبق اللي كاتبه …بنكتب عن شغلنا بيطلع واحد بيقلي والشعب والحرب بنكتب عن الحرب والشعب بيطلع واحد مدري شو بده كل واحد يكتب عنده شومابده ويتركني بحالي… تعبت”.
وقد تلقت شكران مرتجى الكثير من الدعم من قبل جمهورها الذي يحبها وقد وافقها الرأي واكد ان كل شخص يأتي ليتفلسف من وراء الهاتف.
ولا شك في ان وضع الفنان السوري لا يحسد عليه خاصة بعد الازمة السورية وصور القتل والدمار التي تنتشر على الانترنت وقد انقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض وهذا ما يظهر بوضوح من خلال التعليقات الجارحة والمهينة بحق كل من يختلف بالرأي معه.