رأي خاص- اعمال سعد رمضان المصورة ضد النسيان وليليا الاطرش شريكة بنجاحه الجديد
رأي خاص – بصراحة: اخيراً، افرج النجم الشاب سعد رمضان عن الكليب المنتظر لأغنيته الرومنسية “ضد النسيان”، هذه الاغنية المميزة كانت قد نالت استحسانا جماهيرياً لافتاً بعد اطلاقها حيث دخلت الى قلوب المستمعين بسرعة، حتى قبل ان يصورها تحت ادارة المخرجة سيلفانا المولى التي اعطت ابعادا ابداعية للاغنية ان من حيث نقاوة وجمالية الصورة او الكادرات او من حيث حبكة القصة وانسيابيتها او اختيار الممثلة السورية ليليا الاطرش احدى اجمل واكفأ ممثلات الوطن العربي والتي ساهمت مشاركتها برفع مستوى العمل الى حد بعيد ليتحول الى فيلم سينمائي قصير.
وجسد “سعد” في الكليب دور الشاب العاشق، الولهان الى ابعد حدود بحبيبته التي جسدت دورها الأطرش، حيث ان هذا الكليب هو التجربة الاولى للأطرش بعد ان حققت نجاحاتٍ كبيرة لها في عالم الدراما، فيصدم في نهاية الكليب بان حبيبته لم تنتظره وتخلت عنه من اجل شاب آخر ليكون سعد قد حقق هدفا جديدا في عالم الاعمال المصورة بعد سلسلة اعمال الناجحة التي ميزته عن باقي فناني جيله بحيث يحرص في كل مرة على تقديم اعمال متكاملة بالشكل والمضمون تخدم مسيرته التي ارادها راقية واحترافية.
وبعد سلسلة من الشائعات التي طاردتهما والتي افادت عن وجود علاقة حب تجمعهما وكان الثنائي ينفي الموضوع باستمرار ويؤكد على ان الصداقة القوية هي التي تجمعهما، هذه الصداقة التي انتقلت الى عالم الكليبات المصورة وجمعت سعد بليليا لأول مرة بقصة حب افتراضية.
كما ان سعد جسد دوره باحتراف خاصة انه اعلن أن هذا الكليب هو ليس من الخيال، بل يحكي قصة حقيقية عاشها في حبه الأول.
الاغنية من كلمات الشاعر علي المولى، الحان الفنان صلاح الكردي وتوزيع عمر صباغ ولا بد هنا من الثناء على هذه التحفة الفنية النادرة المحبوكة بابداع كبير ولعل الشاعر علي المولى يضع مؤخرا بصمات من ذهب في عالم الشعر الغنائي وهو يغرد خارج سرب التقليدي من الاعمال التجارية التي نشهدها اليوم للاسف على الساحة الفنية.
سعد رمضان فنان يرتقي بفنه الى مرتبة التميز ويستحق دعم ذواقة الفن من الجمهور والاعلام على حد سواء وهو من الفنانين الذين نعول عليهم كثيرا لنعيد بعض العز للاغنية اللبنانية.