رأي خاص – صحيفة نجوم الصف الاول “لوريان لوجور” تختار ناصيف زيتون
رأي خاص – تفاجأ قرّاء صحيفة لوريان لوجور اللبنانية بمقابلة حصرية أجرتها الصحيفة وتحديداً الإعلامي بشارة مارون مع الفنان السوري ناصيف زيتون في 30 تموز 2015 عدد 14400تحت عنوان”ناصيف زيتون طموحه المجد وليس الشهرة” في لفتةٍ نادرة من نوعها ليس لأنه ناصيف زيتون بل لأن هذه الصحيفة بالذات لا تستضيف على صفحاتها الا نجوم الصفّ الاول من المبدعين تحدّث فيها الاخير عن آخر أعماله وتحضيراته، فأكّد ناصيف إنه ليس في مجال الموسيقى ليكون مجرّد مارٍ بسيط بل ليثبت نفسه ويكون الأول.
كما أعلن إنه يحضّر حالياً لألبومه الثاني والذي سيصدر في أوّل سنة 2016 وقال: “أنا أحبّ أن آخذ كل وقتي ولا أود استباق الخطوات ولكن أسعى دائماً لتقديم أعمال أهم وأنجح من السابق.”
أما عن موضوع الألبوم أو طابعه العام فقال:” لن يكون كسابقه يطغى عليه طابع الحزن بل سيتميّز الألبوم الجديد بالطابع ” الغزلي”.
جاء في المقال أيضاً نبذة عن أبرز وأهم محطات ناصيف، بدءاً بنجاحه في ستار أكاديمي، ألبومه الأوّل “يا صمت”، لقائه بالعملاق وديع الصافي، ناهيك عن أحاديث الصحافة العالمية منها الكورية والإيطالية، إضافة الى عدد مشاهدة أغانيه الهائلة والتي تخطّت المئة مليون على يوتيوب.واختتم المقال بأحلام ناصيف التي باتت لامحدودة.
لم نتفاجأ كثيراً باختيار صحيفة لوريان لوجور لناصيف زيتون فهذا الشاب ومنذ ان قرر ان يخوض تجربة الفن وهو ينافس باختياراته الغنائية اهم نجوم الوطن العربي ولديه من الكاريزما واستثنائية الحضور وسحر الصوت وقوته ما يخوله ان يكون بمصاف نجوم الصف الأول الذين يعانون أصلاً من امكانية الحفاظ على المكانة التي وصلوا اليها بسبب سوء اختيارهم لاعمالهم الجديدة وعدم الاجتهاد والعمل والمثابرة والتمرين ما خول ناصيف زيتون ان ينافس وبقوة على الصف الامامي وان يلفت أنظار واهتمام الصحافة العربية التي وجدت في هذا الشاب مشروع نجومية حقيقية وابداع نحتاجه اليوم كثيرا ولعل أكثر ما يميّز هذا الشاب الممتلىء شجناً وشغفاً واحساساً هو التزامه بمستوى ابداعي معيّن لا يقبل ان يفرّط به وهذا يكون عادة نتيجة لحسّ المسؤولية الذي يتمتع به هذا الشاب، من هنا لا بدّ من ان نتفهم اختيار صحيفة لوريان لوجور لناصيف زيتون ولاحقاً غيرها من الصحف ووسائل الاعلام لما سيكون لهذا النجم من شأن في عالم الفنّ في المستقبل وأقول في المستقبل لأن الرهان يكون دائماً على الاستمرارية، ولا شك في ان اسم ناصيف زيتون سيدخل لا محالة تاريخ الاغنية العربية.
