نسرين تتهم زوجها عبد الرحمن بتشجيعها على الدعارة في للنشر
عن المكتب الاعلامي: افتتحت حلقة هذا الأسبوع من للنشر باتصال خاص مع والد شهيد فوج بيروت للإطفاء عادل داوود سعادة، الذي شرح بالتفاصيل ظروف استشهاد العريفين عادل سعادة ومحمد المولى خلال مهمة إطفاء حريق، وما ترافق مع هذه الشهادة من ملابسات، ومن كلام حول من يتحمل مسؤولية التقصير في تأمين الظروف المناسبة للحماية في ظروفٍ مماثلة.
وإلى الفقرة التالية، حيث كان من المتوقع أن قضية عبد الرحمن وزوجته نسرين حول نشرِ فيديوهاتٍ وصورٍ فاضحة لهما على موقع “فايسبوك”، لن تمر مرور الكرام، حيث لم تتوقف الاتصالات إلى البرنامجِ طيلة الأسبوع، والكل لديه ما يقوله: أزواج وزوجات بالجملة للطرفين يريدون حق الرد أو إيصال معلومات إضافية، ولم تغب الزوجة نسرين نفسها عن هذه الاتصالات طبعاً… تشابكت الأمور وازدادت تعقيداتها، ومما هو أكثر غرابة بكثير، ظهور هيثم (طليق نسرين الأول) مدافعاً عنها، وبعده نسرين نفسها، والتي اتهمت زوجها (الذي قالت إنها ما تزال على ذمته) بأنه كان يشجعها على احتراف الدعارة وهذا سبب انفصالها عنه، دون أن تعطي تبريرات مقنعة لقيامها هي بتصوير نفسها عارية بهذا الشكل الفاضح…
وفي الأردن أيضاً كما في العالم هناك سيدة تجاوزت السبعين من عمرها وهي تطرح نفسها حديثاً كمغنية، هي فتحيةالفاعوري،والتي احترفت الغناءَ في سن الخامسةِ والخمسين وأتت الليلة خصيصاً للظهور في للنشر، بعدما حقق الفيديوكليب الخاص بها “جيتك” أكثرَ من نصفِ مليون مشاهدة علی اليوتيوب، الفاعوري جاءت خصيصاً من الأردن لتغنيوتقول كلمتها حول النجومية التي لا يحكمها سنٌ أو شكلٌ محدد، رافقها من لبنان العازف عفيف مرهج.
في برج حمود برزت جريمة جديدة أعادت تذكيرنا بالجرائم العائلية التي تكاثرت أخيراً، فكان لزاماً علينا الإضاءة على هذه الظاهرة المخيفة والمنتشرة بكثرة في لبنان، خصوصاً أن المرتكب هذه المرة قتل والدته بأكثر من 15طعنة سكين كما حاول قتل ابن شقيقه أما الأسباب فهي تعاطي المخدرات كما أكد الشريط المصور بكاميرا خفية لفريق للنشر مع الأهل.
ومن برج حمود إلى جريمةِ برج البراجنة، حيث انتهت حلقة الأسبوع ما قبل الماضي على تهديدٍ لبلال بأنه سيقفل الاتصال مع البرنامج لنسمع خبر انتحاره، حصل ذلك وسط صرخات زوجته وشقيقته داخل الأستوديو، فريق برنامج للنشر تابع خلال هذا الأسبوع التطورات مع بلال وعائلته من جهة، ووالدة الضحية قاسم وقاسم نفسه المستمر بين الحياة والموت من جهة أخرى؟
المتهم بلال كان هذه المرة أيضاً على اتصال بالبرنامج بوجود انتصار (والدة الضحية قاسم الراقد في المستشفى بين الحياة والموت) وزين السباعي (خاله) في حين حضرت شقيقة بلال وزوجته داخل الغرفة المظلمة، فكان حوار خرج عن غاية البرنامج في إعادة التواصل بين الأطراف هذا الأسبوع بهدف إجراء مصالحة، ليغادر الجميع مصراً على مواقفه برفض هذه المصالحة!
العاملة الإثيوبيةِ “ماساريد”، انضمت إلى قائمة العاملات الأجانب المعنفات إلى حدود الموت، حيث وصلت إلى مستشفىجبل عامل معَ كسورٍ في حوضِها وفي أربعِ فقراتٍ من عمودها الفقري وفي يدِها اليسرى، أضف إلى كل ذلك وجودتمزقٍ في الأمعاءِ ولكماتٍ ظاهرةٍ على العينين مع تورمٍ في وجهها وشللٍ مؤقت، المعتدي الذي تسبَّب بكل هذه الإصابات اتصل ليقول إنها هي المعتدية وقد سبق أن اعتدت على خالته، الأمر الذي نفته سارة (صديقة ماساريد) التي حضرت داخل الأستوديو مع نبيل ماجد من الشؤون المنزلية، والذي واجه المتهم بحقائق دقيقة ما أثبت أنه متابع للملف بكل تفاصيله.
يبدو أن حكايةَ إبريق الزيت حول سجن رومية سوف تستمر إلى ما شاء الله، وما حصل سابقاً في المبنى باء انتقلتفصوله إلى المبنى “د”، مع انتقال كامل السجناءِ الإسلاميين إليه، في حين كان أقل المطلوب إعادة توزيعِهم على بقيةالمباني، كي لا يعيدوا تأسيس إمارتهم فيه…اليوم إلى العملية الأمنية التي جرت بأوامر مباشرة من وزير الداخلية نهادالمشنوق (وهو بالمناسبة صاحب مبادرة النقل) واستدعت قيامة حلفائه ضده، ومطالبة نساء السجناء في تحركاتمتواصلة باستقالته، تبرز قضية الداعية عمر بكري فستق والكلام عن اقتياده إلى المحكمةِ العسكرية حافيَّ القدمين وبحالةٍلا تحترم عمره وموقعه، والأهم أن صرخةَ فستق لاقت صداها في العاصمة البريطانية مع أنجم شودري تلميذه السلفي، الذي أطل مباشرة من لندن لقول كلمته بهذا الخصوص، يقابله رد لضيف الأستوديو الإعلامي غسان جواد، في حين حضر الشيخ محمد ابراهيم باسم لجنة أهالي المعتقلين في رومية، والذي كان قد استبق إذاعة الفقرة المسجلة بعد انتهاء بث حلقة الأسبوع ببيانٍ تضليلي حول البرنامج ما استدعى رداً مناسباً لريما كركي مقدمة ومعدة البرنامج.