كيت المتألقة.. وجه أعاد للقب (أميرة) بريقه من جديد
مقالات مختارة – قد ترغب قلة من الأمهات عند مغادرة المستشفى برفقة أطفالهن حديثي الولادة أن تتجه عدسات المصورين إليهم من كل زاوية لكن كيت ملكة انجلترا المستقبلية ستتعامل في الأغلب مع الموقف بخبرة عالية.
وتعلمت كيت منذ زواجها بالأمير وليام في 2011 كيف تكون أميرة في زمن أصبحت فيه التغطية الاخبارية على مدار الساعة فهي دائما متأنقة وتبتسم للكاميرات وتتحمل التدقيق بتفاصيل حياتها ولم يصدر عنها ما يثير الجدل.
ومن المتوقع أن تجذب ولادة طفلها الثاني المرتقبة اهتماما إعلاميا مماثلا لما جرى عند ولادة طفلها الأول الأمير جورج في 2013 مما يعكس اهتماما عالميا بالثنائي الملكي الشاب واسرتهما.
وقالت كاثرين ماير التي كتبت عن كيت في مجلة تايم الأميركية عندما رشحتها لتكون (شخصية العام) إنها “تحظى بشعبية للأسباب عينها التي جعلت الملكة اليزابيث ذات شعبية. هما شخصيتان لا تقولان شيئا لكن يمكن للناس أن تسبغ عليهما كل ما يريدونه.”
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة (كوم رس) يومي الثامن والتاسع من ابريل نيسان إن 78 بالمئة من المشاركين يحبون كيت بغض النظر عن الجنس أو العمر أو الشريحة الاجتماعية أو الخطوط الجغرافية التي تصنع الاختلافات بين البريطانيين تجاه موضوعات أخرى.
ويتمتع وليام وشقيقه الأصغر الأمير هاري وجدتهما الملكة اليزابيث فقط بمعدلات شعبية مماثلة في حين يتخلف تشارلز ولي العهد وزوجته كاميلا ورائهم.
وأسهمت شعبية كيت في استعادة مكانة العائلة الملكية البريطانية عند الناس والتي تراجعت في التسعينيات إثر طلاق الأمير تشارلز من زوجته الراحلة الأميرة ديانا وطريقة التعامل مع وفاتها في حادث سيارة في 1997 .
ورغم اتباعها خطى الأميرة ديانا في التألق والموضة تبدو كيت نوعا مختلفا من الأميرات كما وصفتها الكاتبة هيلاري انتل الحائزة على جائزة بوكر.
وقالت مانتل في مقال في دورية (لندن رفيو اوف بوكس) الأدبية “استطاعت ديانا أن تحول نفسها من فتاة مدرسة مرحة إلى ملكة ثلج ومن طيف إلى امرأة قوية. كيت تبدو قادرة على أن تتحول من عروس مثالية إلى أم مثالية من دون أي انحراف فوضوي.” (رويترز).