تغطية – منى ابو حمزة: اناشد وزير العدل والقضاة العمل على انهاء محنة زوجي بهيج ابو حمزة
متابعة خاصة – بعد سنة من التوقيف الإحتياطي للسيد بهيج أبو حمزة، وبعدما صدر القرار بنقله من مستشفى الحياة حيث يتلقى العلاج الى سجن رومية يوم امس الثلاثاء، اطلت الاعلامية منى ابو حمزة اليوم الاربعاء ضمن مؤتمر صحافي عقدته في مبنى نقابة الصحافة في “فردان” حيث كان الى جانبها نقيب الصحافة الاستاذ عوني الكعكي.
وتحدثت منى خلال المؤتمر عن قضية زوجها بهيج ابو حمزة التي اخذت حيزاً كبيراً من اهتمام الصحافة والاعلام واخذت الكثير من الاخذ والرد. فقالت أبو حمزة في البداية لتأخذ العدالة مجراها هذا ما نريده وهذا ما طالب به بهيج من اليوم الأول للقضية ومنذ أكثر من سنة وبهيج أبو حمزة موقوف احترازياً والادعاءات تصلنا عبر وسائل الإعلام.
وكشفت ابو حمزة الى انهم يتهموننا بالسرقة كما أجبروا زوجي بهيج على التنازل عن الكثير من حقوقه بالاضافة الى حجز المنزل القاطنين فيه، يراقبوننا كيفما تحركنا والمطلوب منا دفع اموال وهذا ما عرض علي شخصيا”.
وتابعت أبو حمزة أن زوجها “بهيج” اجبر على إمضاء استقالاته على أكثر من 27 شركة من تلك التي اسسها أو تلك التي ترأس مجلس ادارتها وان التوقيف مستمر والمطلوب دفع الأموال.
واضافت أبو حمزة: “تحملنا الكثير لأننا أبناء بيوت ولأننا لا نرمي حجارة في البئر الذي شربنا منه ولكن في النهاية ليس بيدي إلا الاجتماع بالصحافة لأن ليس بيدي إلا الكلمة”.
وناشدت ابو حمزة وزير العدل اشرف ريفي والقضاة الكبار ومنظمات حقوق الانسان للعمل على إنهاء محنة زوجها بهيج ابو حمزة واكدت في النهاية الى انها ستكمل هذه القضية حتى النهاية
وتساءلت ابو حمزة في النهاية هل المطلوب إنهاء بهيج أبو حمزة جسدياً بعدما تعذر إنهاءه معنوياً؟
وكان النائب وليد جنبلاط قد اسقط دعوى بحق احد معاونيه الماليين سابقاً، رجل الأعمال بهيج أبو حمزة، زوج الإعلامية منى ابو حمزة وقد صدر قراراً ظنيّاً بمنع المحاكمة عن بهيج، بعدما أصدرت القاضية المنفردة الجزائية في بيروت، ضياء مشيمش، الحكم بسجن بهيج أبوحمزة مدّة سنتين، وإلزامه بدفع مبلغ ثلاثة ملايين و450 ألف دولار أميركي إلى نادي الصفا الرياضي. وهو نادٍ تابع للنائب وليد جنبلاط.