مقابلة خاصة-مريم سعيد من الاخبار السياسية الى “اي تي” بالعربي: علي جابر فاجأني بردّة فعله ولا منافس للبرنامج في الوطن العربي
باتريسيا هاشم: من النشرة السياسية الى النشرة الفنية انتقلت الجميلة جداً والراقية مريم سعيد لتقدّم برنامج الاخبار الفنية المميّز ET بالعربي باسلوبها الجميل والمتمرس.ولعلها أحدثت فارقاً كبيراً على شاشة كل العرب لأنها لا تتمتع بجمال ناعم وقريب من القلب فحسب بل لأنها جذابة بأسلوبها وطريقة تقديمها للأخبار وبلغتها العربية المحنرفة ما اعطى ابعاداً جديدة لمقدمات هذا النوع من البرامج. وعلى هامش مؤتمر اطلاق برنامج XFactor في دبي كان لنا معها هذا الحوار .
بصراحة: مبروك برنامج Et بالعربي فهو يليق بكِ، ولاحظنا على مدى أسابيع كم أنّك جميلة على الكاميرا وكم تتقنين اللغة العربيّة، فهل شجّعتك أم أخافتك فكرة تقديم برنامجاً اخبارياً فنياً؟
مريم: أنا كنت أقدّم نشرة أخبار التاسعة على “أم.بي.سي” طيلة اربع سنوات كما كنت أيضًا أنتج نشرات أخبار سياسيّة وإجتماعية وإقتصادية، فالنّقلة إلى برنامج ET نقلة نوعيّة كبيرة وكان قرار اتّخاذها صعب بالنّسبة لي لأنّي كنت في مجال مختلف تعوّد الجمهور عليّ فيه، لذلك كنت خائفة أن أفشل أو “إنّو يشوفوني سئيلة!” (وتضحك)
بصراحة: من اختارك لبرنامج ET؟
مريم: كانت المديرة الإقليمية في mbc في بيروتالسيّدة سمر عقروق ترى دائمًا أنّه يمكنني أن أكون في مكان آخر أفضل. فمنذ دخولي إلى “أم.بي.سي 1 “، كنت دائمًا أجري كاستينغ لبرامج كثيرة سبق وشاهدناها على الشاشة إلى أن أتت الفرصة أن أكون في ET لأنّها رأت أنّه يليق بي وأنا أليق به. وفعلاً ذهبنا إلى هوليوود وصوّرنا الحلقة التجريبية للبرنامج في استوديوهات “يونيفرسال” حيث يصوّرون ET الأصلي الأميركي وتدرّبنا على مدى أسبوعين وتعرّفت إلى مقدّمي النّسخة الأميركيّة نانسي أوديل وكيفين ومنتجيه وكل ذلك جعلني أتّخذ قراري بالموافقة على تقديم البرنامج لأنّي استمتعت بالأجواء وشعرت أنّه لا يوجد اختلاف بين نشرات الأخبار!
بصراحة: صحيح ليس هناك اختلاف في قراءة نشرات فنيّة، ولكننا نتكلّم عن مجال مختلف تمامًا!
مريم: هناك غرفة الأخبار التّي تعوّدت عليها، وهناك الأجواء الصّحفيّة نفسها، والإنتاج اليومي نفسه، المضمون طبعًا مختلف، ولكن في الشّكل فالأمر نفسه.
بصراحة: ولكن يبقى المضمون خطيرًا جدًا، لأنّك في حال لم تكوني ملمّة بالأخبار الفنيّة قد لا تتفاعلين معها حين تقرأينها أو قد تقولين خبرًا خاطئًا كتبوه لك لأنّك لا تعرفين التّفاصيل! فإلى أي مدى أصبحت تتابعين المجال الفني اليوم؟
مريم: أنا أؤكّد لك أنّه كما كانت الأخبار السياسية صعبة جدًا خاصةً أننا كنّا نستضيف محللين سياسيين ووزراء وأصحاب مناصب مهمّة لا يمكن أن تخطئي معهم أو أن تُدلي بمعلومة خاطئة، فالمسؤوليّة نفسها في ET فأنا أقوم بالدور الصّحفي نفسه لذلك يجب أن أتحقّق من مصدر الخبر وأن يكون المصدر موثوقًا، وأحيانًا نتّصل بأصحاب الخبر لنتأكّد ونعرض الرأي والرأي الآخر، لذلك فالعمل نفسه تقريبًا كما في النشرات السياسية ولا يختلف إلاّ في المضمون!
بصراحة: بعيدًا عن البرنامج، هل أصبح لديك الفضول لتتابعي الأخبار الفنية أكثر؟
مريم: صحيح فقد أصبح اهتمامي بالأخبار الفنية أكبر، ومنذ أن بدأنا بالحديث عن برنامج ET بدأت أقوم بمتابعة المواقع التّي تتكلّم عن الفنّ على موقع “تويتر” منهم موقع “بصراحة” لأتابع كل ما يحصل على السّاحة الفنيّة.
بصراحة: من ينافس على التميز بينكم انتم الثّلاثة اي ناردين فرح، بدر آل زيدان، مريم سعيد، فطبعًا هي نسخة عالمية وفي النسخة الاميركية هناك صداقة واضحة تجمع مقدمي البرنامج، هل أنتم تحاولون اليوم أن تخلقوا نفس جو الصداقة بينكم ام ان روح المنافسة هي الطاغية؟
مريم: لا يوجد منافسة بيننا فنحن نكمّل بعضنا البعض. ففكرة البرنامج مبنيّة على ألاّ يقدّمه شخص واحد، بل هي مبنيّة على الحوار وطريقة التّعليق على التّقارير التي نعرض.
بصراحة: ولكنّك تقدّمين أحيانًا بمفردك نشرات الأخبار.
مريم: فقط حين تصادف ويغيب أحدهم بسبب التعب أو السّفر بمهمّة وأُضطر أن أقدّم النشرة لوحدي ولكنني أشعر بنقص وأشعر أنّي أريد شريكاً إلى جانبي لأناقش معه ما نشاهده ولنضحك سويًا على بعض المواقف ولنعلّق على التقارير، كما أنّ المشاهد أيضًا ينتظر ردّة فعلنا على ما يعرض، فلا يمكنني أن أقوم بردّة فعل مع الكاميرا، لذلك يجب أن يكون هناك شخص ثانٍ لأمزح معه ولنلمّح سويًا على أمور معيّنة من دون ذكر أسماءها والمشاهدين يحبّون هذه الأمور…
بصراحة: وهل كل هذا يكون محضّراً سلفاً، فالناس تتساءل عن ذلك، فحتّى النّكات والأمور الطريفة التي تتداولونها فيما بينكم تكون مكتوبة سلفًا؟
مريم: كلاّ إنّها نابعة منّا، فما يكون مكتوباً ومحضّراً هو جدول البرنامج وكيف سيعرض على الهواء وتراتبية الأخبار، من الأهم إلى الأخبار الترفيهية، إلى تلك الأقل أهميّة في قوّة الخبر، فهناك فقرات تتضمّن أخبارًا مهمّة جدًا وأخرى تسلّط الضّوء على الفنّانين على مواقع التواصل الإجتماعي…
بصراحة: وهل لديكم الوقت الكافي لتضعوا ملاحظاتكم؟
مريم: صباح كل يوم، وقبل أن نبدأ بالماكياج أو بأي شيء آخر، نقوم أولاً باجتماع تحرير لا تقلّ مدّته عن ثلاث ساعات لنناقش كل المواضيع التي سنطرحها للمشاهد كل يوم بيومه، كما أننا نأتي بمقترحات لأخبار، ونطّلع على الأخبار التّي حضّروها لنا لنعرف كيف سننتقل من خبر إلى آخر وعندها نبدأ بكتابة النص! وننتبه جيدًا متى مطلوب منّا أن نمزح! فأنا كنت في Universal Sudios في هوليوود وشاهدت النّسخة الأصلية من برنامج ET ورأيت كيف ما زال مستمرًا ومعاصرًا وناجحًا منذ 34 عامًا ولحدّ اليوم، وكيف يعملون على أدقّ التّفاصيل وبالتالي لا يرتجلون على الهواء ولكن نحن العرب نعتبر أنّه إذا ارتجل المذيع فهذه هي الشّطارةّ ولكن هذا خطأ كبير! فعلينا أن نحترم عقل المشاهد، فالإرتجال لا يكون دائمًا لصالح المذيع أو البرنامج! لذلك على الشخص أن يحضّر جيدًا. فحتّى النكتة عليه تحضيرها كي لا تكون مضرّة للمتلقّي أو للفنان، لأننا نعرض الخبر ولسنا بوارد أن نطلق إشاعات! فهناك مسؤولية كبيرة فالمجال الفني هو من أصعب المجالات التي يمكن للشخص إنّو ياخد ويعطي فيه بسهولة ومن دون أن يزعل الناس!
بصراحة: بعد مرور هذه الشهور على تجربتك، من من الفنانين بتِّ فعلاً تنتظرين أخباره؟
مريم: حتّى أكون صريحة معك لم يخطر ببالي فنانًا معينًا، ولكن هناك فنان أحبّ أن أسمع أخباره كثيرًا لأنّه مقلّ وليس لسبب آخر وهو راشد الماجد، فهو صديق وأحبّه وهناك تواصل دائم بيننا وأنا أطلب منه دائمًا إعطائي مقابلة ولكن لديه استراتيجيّة ولا يحب أن يطلّ في الإعلام! فلأنه مقلّ أحبّ أن أعرف أخباره دائمًا. وأحلام أيضًا تهمّني أخبارها (وتضحك) “أحلام بتعمل جو!”
بصراحة: وكيف رأيت الموضوع في مشكلة أحلام وراغب علامة ومن وجدت أنه كان على حق بينهما؟
مريم: ليس هناك شخص بينهما على حق وشخص آخر من دون حق! فأحلام هي أحلام ويجب على الشخص أن يتقبّلها على طبيعتها وأن يفهم أنّ تلك هي شخصيتها! ولكن أنا أشعر أنها إنسانة طيبة. أمّا راغب علامة فهو إنسان أكثر من رائع، ومتواضع جدًا ويركض ليسلّم على الناس قبل أن يسلّموا عليه، فهو يملك مواصفات من الصعب أن تجديها عند فنان سوبرستار كراغب. لذلك فأنا أعتقد أنّ لا أحد منهما لديه الحق! فأحيانًا هناك سوء تفاهم يحصل ويكبر ويتطوّر لأنّ أشخاصًا آخرين ضخّموه! وأنا أتوقّع أنّهما سيتصالحان في المستقبل وسنراهما يتكلّمان سويًا وستصوّروهما!
بصراحة: ألا تتوقّعين أنّ أحلام ستشوّش على برنامج X¬factor على مواقع التواصل الإجتماعي؟
مريم: كلّه متوقّع من أحلام (وتضحك)
بصراحة: أنت أيضًا تابعت ماذا فعلت بنجوى كرم في Arabs Got Talent!
مريم: طبعًا نحن تابعنا ما حصل وهي أعطت رأيها بصوت ياسمينا “وقامت القيامة” لأنها أخذت الباز الذهبي. أنا مع أحلام أن تعطي رأيها وهي عبّرت عنه عبر تويتر.
بصراحة: وإذا فعلت الأمر نفسه مع راغب في X¬factor هل يكون الحق عليها أم عليه؟
مريم: لا أعتقد. فهي حرّة أن تعطي رأيها كمتلقية قبل أن تكون فنانة ولكن طبعًا يحسب عليها لأنها فنانة وعضو لجنة تحكيم. ولكن أنا أتوقّع أنّ هذه الأمور هي التي تنكِّه الفن، فلو لم يكن هناك هذه “البهارات” فالمشاهد والمتلقّي سيملّ! حتّى الفانز يحبّون هذه القصص!
بصراحة: هل كان راشد الماجد بطريقة أو بأخرى سببًا لتتقدّمي أكثر في أم.بي.سي؟
مريم: لا أبدًا فأساساً أنا تعرّفت على راشد الماجد عن طريق mbc، فأم.بي.سي هي التي عرّفتني على راشد الماجد وليس العكس أبدًا!
بصراحة: أليس من الخطأ برأيك أن يكون الفنان بعيداً كل هذا البعد عن السّاحة الإعلاميّة حتى لو وصل إلى مكان مهمّ جدًا وعال فنحن أيضًا نطالبه اليوم عبرك وعبر هذه المقابلة أن يطلّ إعلاميًا! فهو مقلّ جدًا بأخباره لدرجة أنّ ذلك ليس عدلاً، فكيف سيعرف الناس الذين يحبّونه جديده وآخر أخباره وأحواله؟!
مريم: لأنني أحبّه كفنان وأحب صوته وأغنياته وأعماله، فأنا أعتقد أنه مثلي مثل أي شخص من الفانز أريد أن أعرف أخباره، ولكن في الوقت نفسه أنا أحترم ذلك إذا كان هذا ما يريحه!
بصراحة: بحسب متابعتك، إلى أين تعتقدين ستصل قصّة أحمد عزّ وزينة ؟
مريم: أحمد عزّ سلسلة من المحاكمات والقضيّة تؤجّل في كل مرّة، وكل مرّة نقول أنّ هذه ستكون جلسة الفصل والحكم ونتفاجئ بحصول تأجيل أو أنّ هناك أوراقًا غير كاملة، فلنتابع لأنها بيد القضاء!
بصراحة: هل تعتقدين أنّ زينة بريئة أم غير بريئة بعد متابعتك للقضيّة؟!
مريم: لا أعلم، بصراحة لا يمكنني أن أقول عمّا إذا كانت بريئة أم غير بريئة، فاعفيني من هذا السؤال لأني فعليًا لا أعرف ولا يمكنني أن أتكلّم بأمر لا أعرفه.
بصراحة: كيف هي ردود فعل الناس والجمهور على مشاركتك في برنامج ET؟
مريم: الحمد لله أكثر ممّا توقّعت، فأنا توقّعت أنّ الكثير من الناس سيهاجمونني أو يعتقدون أنني “ثقيلة دم!” في البرنامج! (وتضحك) ولكن أنا بدأت بالعمل في هذا المجال في المغرب منذ أن كنت في السابعة عشر من عمري وكنت أقدّم حفلات وسهرات، ، فبدايتي الصحافية كانت مع الفن والفنانين، حتّى أنّ أولى إطلالات الفنانين العرب على التلفزيون المغربي كصابر الرباعي ونوال الزغبي، حسين الجسمي، أنغام، محمّد حماقي والعديد غيرهم كانوا معي! فكل الفنانين حين بدأوا بالظهور على التلفزيون المحلّي كانوا يطلّون في برامجي وكنت أنا التي أقدّمهم! وها قد عدت اليوم للمجال نفسه الذّي بدأت به، وأتمنّى فعلاً أن تكون الناس متقبّلة بحبّ وجودي في ET…
بصراحة: هل يزعجك أنهم يقولون: “اختاروها لأنها جميلة جدًا؟” فقد يقول الناس انهم اختاروك لبرنامج ET لأنك جميلة جدًا ولكنهم سيكتشفون لاحقًا أنّ المضمون أجمل وأنك تجمعين الإثنين، لأن المحطات التلفزيونية في الوطن العربي تختار وللأسف الفتاة الجميلة بغضّ النظر عن مضمونها!
مريم: لقد أجبت بنفسك عن السؤال، ففعليًا الشكل المقبول مطلوب على الشاشة، فأنا حين أشاهد أي برنامج أحب أن أرى فتاة جميلة تملك طلّة مميزة!
بصراحة: ولكن أوبرا ونفري بشعة!
مريم: أوبرا ونفري حالة خاصة واستثناء، ولدينا استثناءات في عالمنا العربي فهالة سرحان مثلاً إعلامية لأنها تملك خلفية! ولكن هناك الملايين من الإنتاجات اليومية على الشاشات العربية فلن تجدي مليون أوبرا ونفري في العالم العربي! ولكن الخلفيّة العلمية والثقافية مهمة جدًا ويجب أن تكون موجودة، وشاشة مثلmbc ومجموعة mbc لن تعطيكِ الفرصة فقط لأنك جميلة، فهناك الكثير من الفتايات الجميلات ولكن الشكل الخارجي ليس كل شيء!
بصراحة: ولكن “أم.بي.سي” أعطت الفرص لفتايات جميلات ولكن ربما لا يملكن مضمونك!
ماريان: ولكنن ينطفئن بسرعة ولا يستمرن على مدى خمس سنوات مع القناة نفسها وينتقلن من برنامج إلى آخر! (وتضحك)
بصراحة:نعود الى الموضوع نفسه،أخبرينا أكثر عن الجو السائد بينكم في برنامج ET فهل هناك منافسة أم لا؟ ومن يتلقّف الجمهور أكثر؟!
مريم: كلا لا يوجد منافسة ولكل منّا جمهوره. فـ “بدر آل زيدان” كان يقدّم “المصيدة” وقبل ذلك فهو نشيط جدًا على مواقع التواصل الإجتماعي فانشهر جدًا على هذه المواقع…
بصراحة: وأنت لست نشيطة على مواقع التواصل الإجتماعي؟
مريم: أنا مؤخرًا أصبحت نشيطة أكثر، وناردين تقدّم الحلقات الإكسترا لبرنامج Arabs got Talent وهي فتاة مجتهدة جدًا، ولأنني كنت أول من أجرى الكاستينغ في هوليوود، شاركت في كاستينغ اختيار المقدمين الآخرين وقلت لهم أنّي أختار بدر وناردين، لأني أولاً شعرت أنهما مجتهدين وأنهما يملكان الكاريزما. فإذا كان إلى جانبي مقدّم ضعيف سيقلل من مستوى البرنامج وسيتعبني، فنحن نكمّل بعضنا البعض وبيننا صداقة وروح جميلة ونحن متّفقون جدًا جدًا، ولكن نختلف فقط في اجتماع التحرير لأنّ هناك دائمًا الرأي والرأي الآخر ولكننا فعلاً أصدقاء حقيقيين.
بصراحة: هل ستقدّمين برنامجًا آخر لاحقًا، أم أنّك ستكونين متفرّغة فقط لـET وكم ستستطيعين الإستمرار بهذا الضغط اليومي؟!
مريم: هو فعلاً برنامج متعب جدًا لأنّ تنفيذه صعب وإيقاعه سريع ومن الممكن أن يحصل تحديث للخبر في أي لحظة لذلك يجب أن نكون دائمًا وكل يوم جاهزين وحاضرين لأي تعديل أو تحديث! فذلك متعب ويأخذ الكثير من وقتي، فأنا تقريبًا لا أرى عائلتي وأهلي وأصدقائي إلاّ نادرًا!
بصراحة:هل من الممكن ان يؤدي هذا الضغط النفسي الى اتخاذك قرار مغادرة البرنامج؟
مريم: الجواب صعب فأنا حاليًا مستمتعة بالبرنامج ومستمتعة بالنجاح!
بصراحة: لقد صرّح العميد علي جابر أنه فخور بنتيجة ET فهل عبّر لكم عن ذلك برسالة تهنئة ربما؟
مريم: لقد قابلناه بعد انطلاق البرنامج على الهواء والحمدلله، فقد أشاد بأدائنا، وكما تعلمون فعلي جابر تمامًا كما هو في لجنة التحكيم فهو صعب الإقناع إضافةً إلى أنه كان له رأي في انتقالي من الأخبار إلى ET، وهو يدقق بأدق التفاصيل ولا يجامل ويقول رأيه كما هو، لذلك كان يهمّني رأيه كثيرًا، فما إن مرّ الأسبوع الأول على انطلاق البرنامج وأتت الفرصة وقابلته، لم أكن أريد أن أسأله، كنت فقط واقفة أمامه، نظرت بعينيه لأرى ما إذا كان رأيه جيدًا أم لا (وتضحك) فوجدته مرحّبًا وحضنني وقبّلني وقال لي أنني أقوم بعمل جيد رغم علمه كم أنّ البرنامج صعب وهو سعيد جدًا بالنتيجة!
بصراحة: هل تعتقدين أنّ هناك برنامجًا منافسًا لـET في الوطن العربي؟
مريم: تعتقدين إنّو في؟! (وتضحك) لا يوجد برنامج منافس له إذ لا يوجد برنامج بهذه الإحترافيّة وبقوّة المضمون نفسه وبالمصداقيّة! فلا تنسي أننا حريصين جدًا على المصداقيّة في العمل، فلا يمكن أن نتحيّز لفنان أو فنانة أو لخبر أو أن نروّج لشخص ما على حساب شخص آخر! فهذا الأمر مرفوض قطعًا وهذه سياسة أم.بي.سي، فهي منزل الجميع وممنوع أن نتجاوز الخط الأحمر المرسوم لـET!
بصراحة: إلى أي مدى هناك نقد في البرنامج؟ أم أنّ النّقد غير مسموح؟
مريم: من غير المسموح أن ننتقد! نحن فقط نعطي آراءنا في بعض المواقف أو الحالات ولكن ضمن حدود! كموضوع جو رعد مثلاً فقد أعطيت رأيي الشخصي فيه. ولكن ليس هناك تجاوز للحدود لدرجة مهاجمة أي فنان!
بصراحة: بالحديث عن جو رعد ما الرأي الذي قلته؟
مريم: أنا أرى أنّه كان ناجحًا كمصفّف شعر أكثر من الغناء! وهذا ما قلته على الهواء!
بصراحة: هل تستأذنين الإدارة قبل أن تعطي ملاحظاتك أم أنك تأخذين المبادرة بنفسك؟
مريم: نحن نتّفق في اجتماع التحرير أننا سنتناول هذا الموضوع بهذا الشكل، فهناك حدود للتعبير عن الرأي ولكن ليس لدرجة أن أكون أنا من ينتقد لأنه ليس من حقّي أن أنتقد، فأنا لست ناقدة بل أنا أؤدّي دوري في ETبالعربي فأقدّم الأخبار وأعطي رأيي في بعض الأحيان ولكن الإنتقاد لأهل الإنتقاد!
بصراحة: حين سافرت إلى هوليوود وشاهدت النسخة الأصلية لـ ET، حتّى هناك لا يرتجلون وكل ما نشاهده معدّ سلفًا وليس ارتجالاً؟
مريم: جزئيّة الإرتجال تكون فقط حين نعلّق على كليبات أو فيديوهات شاهدناها فنضحك ونتفاعل مع ما نراه وهم أيضًا في النسخة الأصلية يفعلون الأمر نفسه ويكتبون كل شيء أمامهم حتّى الإرتجال يكتبونه!