مايك ماسي: خطوة أخرى نحو العالمية
عن المكتب الاعلامي: لطالما ترافق حب مايك ماسي للفن بطموح لنشر الفن اللبناني قدر الإمكان، في أنحاء العالم. إذن العالمية لم تكن يوما مجرد عنوان للشهرة البحتة، إنما كانت وما تزال نوعا من تسليط الضوء على فن لبناني عربي أمام جمهور غربي.
إذن كان مايك ماسي هذا السبت 14 شباط-فبراير، وفي مناسبة عيد الفالنتاين، على خشبة مسرح L’institut De Centrale في بلجيكا، ليلتقي جمهورا من البلجيكيين، وفي حضور خجول للجاليات اللبنانية والعربية.
لكن هذا الغياب عوّض عنه التقدير الكبير الذي أعرب عنه الحضور البلجيكي الذي رافق ماسي في أغنيته “يا زمان” من دون أن يفهموا طبعا المعنى. فكانت تعليقاتهم بعد الحفل تدور حول الفكرة نفسها: “لقد نجح هذا الفنان، المؤلف والمغني اللبناني، في جرّنا إلى الغناء والرقص منذ اللحظات الأولى للحفل.” هذا النجاح الكبير ترافق عدة مرات مع وقوف الحضور محيّين ومطالبين بالمزيد. فكانت لغة الموسيقى التعبير الصادق عن الحب، وفي مناسبة عيد الحب، بين فنان لبناني وجمهور بلجيكي.
مرة أخرى أثبت مايك ماسي أنه فنان يجسّد كرم الرجل الشرقي من جهة والمهنية والاحتراف الغربي من جهة أخرى، في مجموعة أعماله التي تتراوح بين الدبكة والموشحات.
رافق ماسي في هذا الحفل عازف الإيقاع الكندي فرانسوا تايفير، عازف القانون البلجيكي- العراقي أسامة عبدالرسول، وعازف الكمان الجهير، البلجيكي كريستوف روزو وأيضا الأخوان ساري وعياد خليفة على الكمان والبيانو.
على أمل أن يصبح الفنان اللبناني مقدّرا في داره ومن أهله، يبقى همّ مايك ماسي الأغنية اللبنانية وعالميتها.