عادل سميا: بعض الصحافيين يستعملون أقلامهم لتصفية حساباتهم الشخصية
حل الوصيف الاول لملك جمال لبنان جان بول بيطار، ورئيس تحرير موقع “اوائل نيوز” ضيفان على برنامج بيروت باللبل مع جو القزي، حيث اذد جان بول بيطار انه اطلق حملة لمساعدة اطفال مركز kids First بالتعاون مع الدكتور بيتر نون، وذلك انطلاقا من اللقب الذي حصده ودوره كشاب لبناني تجاه مجتمعه، واضاف بأنه سيطلق ابتداء من الاثنين صفحة خاصة بالحملة على الفايس بوك يفصّل فيها رقم الحساب في البنك، وحالات الاطفال الذين ينوي مساعدتهم، بالاضافة الى تفاصيل العشاء الخيري – Gala Dinner الذي ينوي تنظيمه خلال فترة الاعياد لجمع التبرعات لهؤلاء الاطفال. ويطل بيطار عبر عدد من البرامج للتسويق لهذه الحملة وخدمة القضية التي قام بتبنيها.
وفي القسم الثاني من الحلقة، بتحدث عادل سميا عن موقع “أوائل نيوز” معتبراً أن ما يميزه المصداقية وإضائته على الجميع وعدم إستخدام الموقع منبر للتشهير بأحد. وأضاف: نحن نضيء على الجميع دون إستثناء الجيد نمدحه ومن يخطء نقوم بإنتقاده بعيداً عن أي حسابات شخصية، ولا نعتمد أسلوب تصفية الحسابات الشخصية كما يفعل البعض لأن هناك العديد من الصحافيين وللأسف يستعملون أقلامهم لتصفية حسباتهم الشخصية وهذا ما يفقدهم مصداقيتهم.
أما حول طريقة تمويل الموقع فقد أكّد أن الموقع تم إطلاقه بمجهود فردي وليس هناك أي تمويل سوى الإعلانات وأضاف: أنا ضد الإشتراكات من قبل الفنانين كي لا يحد ذلك من حرية تعبيري وأبقى على مسافة واحدة من الجميع وبعيد عن التحييز لفنان على حساب آخر.
وحول إختراق الموقع من قبل جهة مجهولة منذ حوالي الأسبوعين قال: يبدو أن المقابلة الحصرية التي قمنا بنشرها بالصوت للشحرورة صباح والتي أجراها الموقع معها قبل حوالي الأسبوعين من وفاتها ونقل العديد من الوسائل الإعلامية لهذه المقابلة قد أثار حفيظة البعض فحاولوا سرقة الموقع فتوقفنا عن هواء الأونلاين لحوالي الـ 6 ساعات قبل أن نتمكن من إستئناف نشاطنا عليه من جديد. أضاف: هذا الأمر لا يندرج سوى ضمن المنافسة الغير شريفة.
وحول هذه المقابلة فقد قال يوم عيد الشحرورة إستطعت أن أقوم بمقابلة معها تكلمت بها الشحرورة حول العديد من المواضيع وهي كانت آخر مقابلة تجريها بالصوت وخلال المقابلة وجهت الشحرورة رسالة للفنانين قائلة : “جمعوا بس مصاري” لأنه لم يعد هناك مجد “كلو صار باطل” فأتت رسالتها كوصية توجهها الشحرورة لهم.
أما حول سؤال جو قزي له إن كان بإستطاعت الصحافي التجرّد من صدقاته عند النقد أجاب عادل: الصحافي يجب عند ممارسة مهنته النظر لأي عمل فني يقدم بعين مجردة والنظر إلى العمل بعين المشاهد والمستمع وبعدها إما الإنتقاد أو المديح، رغم أن كثر من الفنانين لا يتقبلون النقد ويجندون “فنزاتهم” لشنّ هجوم شرس على من يقوم بتوجيه أي إنتقاد لهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي حتى ولو كان ذلك الإنتقاد بناء وبعيد عن أي تجريح. وتابع قائلاً: شخصياً قمت بإنتقاد كثر ممن تربطني بهم صداقة على المستوى الشخصي وهم تقبلوا نقدي بخاصة أن الهدف كان التحسين وليس التجريح.
وحول سؤال قزي له حول مكان المجلات والصحف اليومية في عصر الإنترنيت ومدى إهتمام الناس بها بعصر السوشيل ميديا فقد أجاب: نحن نعاني من ثورة في عالم الإنترنيت وهذا أمر تدركه جيداً كافة الصحف والمجلات الأسبوعية لذلك العديد منها قام بإفتتاح مواقع تابعة لهم ليستطيعوا مجارات هذه الثورة رغم أن للصحف والمجلات طابع خاص لا يمكن للمواقع الإلكترونية أن تحصل عليها.