بالصور – ليلة رحبانية من ألف ليلة وليلة في عاصمة سلطنة عمان مسقط

عادت أسرة “ليلة رحبانية ” من سلطنة عمان –مسقط، بعد أن قدّمت ليلتين غنائتين في دار الأوبرا في مسقط. أستُقبلت “الأسرة الرحبانية ” بحفاوة بالغة من قبل الحضور الذي جمع ما بين أفراد الجالية العربية هناك وأهالي السلطنة. كما سجّلت وسائل الأعلام التي حضرت الحفل حضوراً ملفتاً لمشاهدين من جنسيات أجنبية متعددة توزعت ما بين الألمانية والانكليزية و الآسيوية بالأضافة الى العديد من المعجبين بالفن الرحباني من الجالية الفرنسية.

الجدير ذكره أن هذا العمل هو من إعداد وتوزيع وإنتاج غدي وأسامة الرحباني أما نجوم الليلة الرحبانية فهم: غسان صليبا، رونزا، فادية الحاج، هبة طوجي، سيمون عبيد، نادر خوري و إيلي خياط.

هذه الكوكبة من النجوم أنشدت الأعمال الرحبانية بمصاحبة الفرقة السمفونية الوطنية لمدينة كييف بقيادة المايسترو العالمي “فلاديمير سيرنكو” مع الفرقة الشرقية وعشرين منشداً و منشدة، وتجدر الإشارة الى أن الإخراج الفني لمروان الرحباني.

كان “غسان صليبا” رائعاً و متوهجاً بإنشاده للعديد من الأغنيات منها “وطني بيعرفني” و “حيّوا الزوار” و “غريبين و ليل” وقد رافقه الحضور غناءً وهذه أكبر دلالة على أن الفن الرحباني منتشر و مؤثر من المحيط الى الخليج. كما برزت الفنانة “رونزا” من خلال أدائها للون الرومانسي أما الفنانة “هبة طوجي” فقد سحرت القلوب بإطلالتها الراقية بالرداء الأحمر وإنشادها لأغنيتي “كل يوم بقلك صباح الخير” و “لا بداية ولا نهاية” ألتي ألهبت حماس الحضور. أما “فادية الحاج” فأعادتنا الى المدرسة الرحبانية القديمة من خلال تقديمها لأغنيات محفورة في وجدان الشعب العربي.

المطرب “سيمون عبيد” أثار حماس الحضور الذي رافقه طوال فترة غنائه بالتصفيق و الإعجاب أما “نادر خوري” و “إيلي خياط” فقد أثارا حماسة الجمهور من خلال أدائهما الذي يخطف العقول و القلوب معاً.
أسامة الرحباني فقد قدّم عزفاً منفرداً على البيانو قوبل بتصفيق حاد من قبل الحضور و مداخلات غدي الرحباني جعلت من اللوحة الفنية تحفة موسيقية

ولا بد من الإشارة هنا أن جميع كلمات الأغاني التي قُدّمت في الحفل قد تم ترجمتها مسبقاً بسبب الحضور المكثّف للجالية الأجنبية المتواجدة في مسقط.

من جهتها أثنت دار ألاوبرا على هذا العمل الراقي واعتبرت أن أكثر من يمثّل الفن اللبناني الأصيل هم العائلة الرحبانية والفن الرحباني وهما خير سفير للوجه اللبناني الحضاري و الثقافي.

وفي نهاية العرضين أحاط المعجبون من كل حدب وصوب بكوكبة النجوم المشاركين في العرض وأصحاب العمل بهدف أخذ الصور التذكارية معهم وأخذ تواقيعهم تعبيراً عن إعجابهم الشديد لما شاهدوه من فن راق و متميز.
اليلة الرحبانية يمكن اختصارها بأنها ليلة تحمل سحر الشرق وأجواء السلاطين في العصور الغابرة بالاضافة الى التألق الفني والغنائي والعزف المتمييز والمتقن بطريقة ساحرة للوجدان والقلب.

شاهدوا الصور

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com