بالصور- ليالي العيد تجمع الأطياف في قطر
بدخول مميز للمذيعة حنين النقدي تحت ريش النعام بدأت سلسلة حلقات البرنامج المباشر ( ليالي العيد ) الذي بث على تلفزيون قطر مباشرة ويستمر ل ثلاث ليال ويعده تيسير عبدالله ويخرجه شارلي كفوري
البرنامج استضاف الكاتبة وداد الكواري مؤلفة مسلسل ( البيت بيت أبونا ) وابراهيم الصلال بطل المسلسل نفسه والشاعر صالح ال مانعه ولاعب خفة اليد الاماراتي معين البستكي والمطرب القطري منصور المهندي .
تحدثت وداد عن مسلسلها وقالت أن القصة في الاساس عرضت على سعاد عبدالله وحياة الفهد . ابراهيم الصلال ذكر ان خمس حلقات في المسلسل تكفيه عن موسم كامل فهو من الفنانين الذين لا يحبون التواجد في أكثر من عمل . الشاعر صالح المانعة قدم ( شلة ) وطنية بصوته ، واعترف ان وهج الشعر وبرامجه وصحفه وقنواته قد قل كثيرا عن السنوات السابقة . معين البستكي أكد أن ما يقوم به ما هو الا قدرات تدريبية تعلمها وعلى استعداد لتعليمها الاخرين ، وأن ذلك ليس بسحر . منصور المهندي غنى عدد من أغانية وذكر أنه تعرض لمرض في العين أثناء رمضان لكن الله شفاه من ذلك. . من ضمن الفقرات الطريفة التي توداد الكواري خلطت مجموعة من العطور وسميت الخلطة ( عطر ليالي العيد ) ابراهيم الصلال فشل في عجن خبز العيد وتحجج بلبس القفازات بدلا من العجن . منصور المهندي استثمر قدرته في أداء الفن البحري ( النهمة ) وهو يمارس رياضة رفع الأثقال .
معين البستكي قدم عروضا مميزة في البرنامج فقد استطاع أن يكسر كأسا زجاجية بمجرد أن تنظر لها المذيعة ، ووضع مكينة طباعة نقود تحول الورقة البيضاء العادية الى ورقة ب ( خمسمائة ريال ) كنوع من الخداع البصري .
الفرقة الموسيقية بقيادة عارف جمن وبتنسيق موسيقي من محمد البنا ، والاشراف الانتاجي لمبارك بوغنيم والاشراف العام لزينة صفوان وفراس النعماني و ادوراد توماس وفادي حرب وكريم ياسين .
ليالي العيد احتفال بالأغنية
في ثالث ليالي العيد التي قدمها تلفزيون قطر مباشرة ، كانت الأغنية الطربية سيدة الموقف ، وتبادل الفنان القطري سعد الفهد والفنانة العراقية أصيل هميم حصة الغناء في ليلة جمعتهما بالنجمين القطري غازي حسين والاردني ياسر المصري الذين كان لهما عمل بدوي مشترك هو ( ذيب السرايا ) وكذلك كان للمصري مسلسل توم الغرة الذي بث على شاشة قطر وكان من انتاج تلفزيون قطر .
دخول غازي وياسر تحت ظلال السيوف كان ملفتا للنظر ، واستقبال مذيعة البرنامج حنين النقدي لهما تقديرا واحتراما لجهودهما الكبيرة .
غازي حسين ذكر أن مسلسل ( عمر ) سيسجله التاريخ ، ومن الصعب أن يقدم مثله في الفترة الراهنة نظرا للامكانات الضخمة التي وفرت له . أما ياسر المصري فقد ذكر أن الاردن بيئة مناسبة لإنتاج المسلسل البدوي ، الذي يخضع للعرض والطلب بيد القائمين على الانتاج . وقال إن المسلسلات البدوية تعيد صياغة تاريخ البداوة في المنطقة . وأهدى في نهاية البرنامج قطعا أثرية من المدينة الوردية ( البتراء الاردنية ) التي أضيفت الى المعجزات على كوكب الارض .
سعد الفهد ذكر أن الصحافة الفنية الخليجية تتابع كل تفاصيل الحركة الفنية ، وتعتبر مواكبة لتطور الاغنية في الخليج ، وذكر أنه لا يفكر تماما في خوض مجال التمثيل بينما كانت أصيل تؤكد أن ربما يأتي اليوم الذي تمثل فيه ، بعدما قطعت شوطا في أداء المقدمات الغنائية لبعض المسلسلات كان اخرها ( توالي الليل ).
حنين النقدي ظهرت بشكل مميز في تلك الحلقة . الفرقة الموسيقية التي شاركت الفنانين الغناء كانت بقيادة عارف جمن والاشراف الموسيقي للموزع محمد البنا . أصيل هميم غنت لوطنها العراق موالا مميزا ، وكذاك قدمت ( سلم عليا ، وكما الريشة ، وبلاني زماني ، يا نسيم الصباح ) أما سعد الفهد فغنى ( عابر سبيل ، وش تبي فينا واغنية وطنية ) بدا على غازي وياسر انفعالهما للأغاني المقدمة من سعد وأصيل .
من المشاهد الطريفة التي ظهرت ضمن الحلقة هو قيام غازي حسين لأول مرة بالعزف على جيتار اسباني وغنى به موالا عراقيا ، وقيام ياسر المصري بالعزف على ( ربابة ) وهو يترنم شعرا نبطيا ، أما الفنانة أصيل فقد رتبت بشكل رائع وردا وأهدته للقدير غازي حسين .
بينما نجح سعد الفهد في ( شك ) مسباحا ملونا بدقة متناهية وساعده في ذلك النجم ياسر المصري وأهدى ذلك المسباح لمعد البرنامج تيسير عبدالله . ليالي العيد أخرجه شارلي كفوري وأشرف عليه انتاجيا فراس النعماني ومبارك بو غنيم وادورار توماس وفادي حرب وكريم ياسين
شاهدوا الصور