تغطية خاصة بالفيديو- ماذا أطلق (هيدا الواقع) اسماً على الشاب الذي يبيع جسده مقابل المال؟
تناولت حلقة هذا الاسبوع من برنامج “هيدا الواقع” الذي تقدمه الاعلامية رانيا سلوان مساء كل أربعاء على شاشة otv موضوع بيع أجساد الرجال الذي يمارسون الجنس من أجل المال تحت عنوان “ماذا يسمى هذا الرجل: جيغولو، العاهر…؟”.
في بداية الحلقة عُرض تقريراً تناول شهادة من شاب يبيع جسده يدعى “فؤاد” الذي صرّح أنه يلجأ الى اغراء الفتاة كاشفاً ان أول مبلغ قد حصل عليه كان 500$. وبالنسبة له لا يعتبر أن الشاب الذي يمارس الجنس مع امرأة مقابل المال يسمى داعراً. ولفت الى ان لديه “زبائن” من لبنان ومن الخارج: دبي، قطر، البحرين، مصر. وبرأيه انه اذا أتيحت هذه الفرصة لأي شاب لا بد من أن يستغلها.
ومن ثم استضافت “رانيا” كل من رئيس جمعية “نعم للحياة” السيد ايلي الكك وملك جمال لبنان السابق “روي عماد” لتسليط الضوء على هذا الموضوع غير متداول بين الناس وهو غريب على مسامع العديد من الاشخاص.
فصرح روي عماد انه تعرّض سابقاً لمثل هذه الإغراءات عندما حصل على لقب ملك جمال لبنان، ففي احدى المرات اتصل به شخص وطلب أن يتعرف عليه وعرض عليه أن يجني المال بطريقة أسرع مقابل أن يعرفه على اشخاص يتناول معهم العشاء ومن ثم يذهب معهم الى الفندق ويعود الى المنزل مع مبلغ مهم من المال.
واعتبر “روي” أن الجنس والمال من أخطر الاسلحة المتواجدة اليوم، وأكد أنه لا يقبل ممارسة الجنس مع احدى الفتيات مقابل المال لانه انسان مؤمن وابن عائلة متواضعة تربى على المبادئ والقيّم.
من جهته صرّح رئيس جمعية “نعم للحياة” السيد ايلي الكك أن الجمعية تعمل مع اللاجئين السوريين وأيضا تعمل على برامج التوعية من المخدرات والكحول بالاضافة الى العمل على مشروع “الجيغولو” للخدمات الجنسية. كما علّق على عبارة “بيع الجسد” حيث لا تُستعمل هذه العبارة دولياً، فالشخص من الممكن أن يقوم بعلاقة جنسية من أجل اللذة، أو بهدف الوصول الى الشهرة. ولفت الى انهم يساعدون الشخص على أن تكون علاقته الجنسية محمية وسليمة له وللشريك.
وأوضح ان “الجيغولو” ليس بالضرورة أن يكون مثلي الجنس، وبرأيه أن هذا الموضوع لا يشكل خطورة على المجتمع ولكن المهم أن لا تنتقل الامراض الجنسية بين الثنائي.
وعما اذا كان الرجل الذي يبيع جسده مقابل غاية ما يُحاكم مثل المرأة، أوضح المقدم ايلي أسمر من مخفر حبيش أنه مفهوم الدعارة هو كل خدمة جنسية مقابل بدل وهذا يُطبّق على الرجال والنساء على حد سواء وتطبيق القانون يشمل الجميع. وهناك بعض الحالات تمّ خلالها توقيف الرجال الذين يقومون بتقديم خدمات جنسية مقابل بدل، لافتاً الى ان عددهم قليل، معتبراً أن الرجل يختلف عن المرأة التي تملك بيت دعارة وتكون خاضعة للجنس أما الرجل ففي أكثر حالات الدعارة يكون هو الفاعل.
وأضاف “اسمر” أن البدل المادي هو الدليل الكافي ليثبت تهمة الدعارة. أما فيما يتعلق بالمواقع الالكترونية التي تسوق للدعارة فعنوانها خارج لبنان ويتم الولوج الى هذه المواقع عبر تقنيات معيّنة حيث توضع صور الشباب أو البنات تحت ستار الاسكورت مشيراً الى انهم استطاعوا توقيف بعض هذه الشبكات.
شاهدوا الفيديو