تغطية خاصة بالصوت- وائل كفوري يعترف بسوء اختيار مواهب (اكس فاكتر) ويصرّح: قد أتزوج مرة ثانية
بالرغم من ندرة اطلالاته الاعلامية، حلّ الفنان وائل كفوري ضيفا مميزا مع الاعلامية ريما نجيم مساء الاحد على الراديو الالكتروني الخاص لها.
بداية صرّح وائل ان اللقاء الاول الذي تمّ بينه وبين القيمين على برنامج “اكس فاكتور” كان راقياً جدا لذا وافق بالانضمام الى لجنة الحكم. كما يسعده ان يساهم في اكتشاف موهبة جديدة فهو يلجأ أحيانا لمسايرة المشتركين من اجل دعمهم وبنفس الوقت يكون جدّيا عندما يتطلب الامر ذلك. ولفت الى انه مُراهن على مشترك معين في البرنامج فبرأيه ان اللقب يليق به كثيراً قائلا: “ولكن الطابة بملعبو”. وأضاف ان التعامل مع باقي الحكام جيد ومميز من ناحية التنسيق كما اكّد انه لن يغني في البرايم المقبل.
وبالنسبة لعلاقته بالفنانة اليسا اعتبر أنها حالة خاصة بالنسبة له معربا عن محبته الكبيرة لها، كما أبدى اعجابه بشخصية الفنان حسين الجسمي قائلا “مهذب، وابن بيت” واعتبر ان الفنانة كارول سماحة تتميز بلباقة عالية. وأضاف ان التعامل بينهم جد طبيعي، لا يفتعلون الامور فكل واحد يحترم طبع الاخر بعيدا عن التصنّع والتكلّف.
ورأى وائل ان البرنامج قوي، ولكن المشكلة كانت في انهم لم يختاروا المواهب بانفسهم، فكان هناك اشخاصا مختصين هم الذين اختاروا المشتركين وفي حال بقي في البرنامج الموسم المقبل يفضل ان يختار المشتركين بنفسه.
وبالنسبة للاعلان التوريجي للبرنامج الذي قال خلاله ان “مخرج ما قال له انه لا يصلح للغناء وقد زعل بوقتها” أوضح وائل انه كان يقصد المخرج سيمون اسمر وما قاله شيء ايجابي فعندما قال له سيمون هذا الكلام كان يقصد ان وائل يصلح للغناء ولكن كان “يعطيه معنويات”.
وأضاف أن هذا البرنامج يشبه برنامج استديو الفن الذي تخرّج منه بالرغم من بعض الاختلافات ولكن نفس الخطوة. كما أكد ان علاقته جيدة مع سيمون اسمر الذي اعطى رأيه بمشاركته في برنامج اكس فاكتور معتبرا ان وائل لا يجب ان يكون صحناً يومياً.
مع الاعلامية ريما نجيم
واشار وائل الى انه لا يحب الظهور والاطلالات المكثفة فالمهم لديه تحقيق النجاح في عمله. لافتا الى ان كليبه الجديد قد ألغي بسبب عدة ظروف فضّل ان لا يفصح عنها ولكن كان هناك بعض الامور التي عاكسته ما سبب عدم تصوير الكليب. وأضاف ان شركة روتانا كان يهمها ان يصدر الكليب لكنه لم يكن جاهزاً للتصوير مع المخرج لذا فضل ان لا يفشل ويُفشّل المخرج سعيد الماروق الذي أبدى اعجابه الشديد به وبعمله.
وشدد وائل على انه لا يحبّ الكليبات فلا يرى نفسه فيها نظرا لكثافتها اليوم وتشابهها فالجميع يصدر كليبات حيث أصبحت الفكرة مبتذلة. ولكنه سيغني ألبومه الجديد مباشرة بصوته.
واعتبر ايضاً ان هناك العديد من المواهب من الجيل الجديد ولكن المشكلة تكمن بالانتاج، ففي الزمن القيم كان هناك عشق واشتياق للمواهب وللفنان ولكن اليوم تغيّر العصر معتبرا ان السرعة أودت بنا الى الهلاك.
وتابع وائل صحيح ان هناك العديد من المواهب ولكن هناك نجوم قلة، فالنجم هو مشروع كبير لا يأتي كل سنة أو سنتين بل يأخذ وقتاً للظهور ولفت الى انه يتابع بقية برامج الهواة وبرأيه ان كلّ من الحكام لديه ميزته الخاصة.
وعن عدم مشاركته في برنامج “ذا فويس” اشار وائل الى ان السبب يعود الى الطريقة التي طُرح بها الموضوع عليه فلم يرتاح باللقاء الاول مع القيمين على البرنامج مشيرا الى انه وقّع عقدا لمدة سنة فقط مع برنامج اكس فاكتور.
وذكر وائل ان بيته هو أكثر مكان يشعر فيه بالراحة ، كما أعرب عن محبته التي تفوق كل الحدود لابنته ميشال متمنيا لو يستطيع ان يخصص لها كل وقته، بما أنها أضافت طعماً خاصاً لحياته وولّدت لديه شعوراً بالمسؤولية والقلق خوفا عليها. وأضاف انه يحب ان يؤسس عائلة كبيرة لكنه سيكتفي الان بميشال من شدة حبه لها، وتابع ممازحاً “قد اتزوج مرة ثانية او ثالثة او عاشرة لا شيء يمنعني”.
ولفت وائل الى انه اصبح مؤخرا ناشطا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يكتب ما يشعر به بكل طبيعية وعفوية معربا عن سعادته بمعجبيه فهو لا يعتبرهم “فانز” انما اهله واصحابه وهم الدعم والقوة له في لحظة ضعفه.
واضاف انه يؤمن بالقدر، واعماله هي صلواته فالدنيا هي معاملة كما انه مرتاح مع نفسه فلا يؤذي ولا يضمر الشر لاحد.
واشار وائل الى انه كان الاول بالديو الذي غناه مع الفنانة نوال الزغبي “مين حبيبي انا” طبعا بعد الفنان وديع الصافي والسيدة فيروز، ولكن اليوم كثرت فكرة الديوهات متسائلا ماذا سيقدم من اضافات واعتبر وائل ان الفنان السابق فضل شاكر كان من الاصوات التي لا تتكرر.
وأعلن أنه بدأ يحضر للالبوم الجديد حيث بدأ باختيار الاغنيات مشيرا الى ان معظم الاغنيات التي غناها سابقا لم تكن له ولكنه اختارها عندما سمعها.
وصرّح وائل انه يقدر فنّ وصوت الفنانة أصالة وهذا ما شجعه ليظهر معها في برنامج “صولا” لكونها من نفس المجال.
ومن جهة أخرى، اعتبر وائل اننا نعيش اليوم حالة من الاحباط ، فالفنانون يتأثرون بما يجري من احداث وهي أثرت بطريقة سلبية على عملهم. مشيرا الى انه لا يتعاطى السياسة لانها لعبة كبيرة وانتمائه للبنان وطنيا وليس سياسيا. وأضاف ان الجيش هو نقطة ضعفه خاصة ان حياته على “كف عفريت” بسبب عدم توازن البلد فتمنى لهم وللقائد كل التوفيق معتبرا اياه مميزا من كل النواحي فهو انسان عسكري وانسان بكل ما للكلمة من معنى.
ولفت الى سوريا بلد رائع ومضياف، ولديه ذكريات عديدة هناك معربا عن حزنه بما يجري في سوريا اليوم.
وأخيرا اعتبر وائل ان من لديه اغنية جميلة من ناحية اللحن والكلام ويؤديها بشكل صحيح ستصل الى ناس مثل النسمة وقلة اطلالاته هي سياسة قد رسمها بنفسه.