تغطية خاصة- جو معلوف في حديث البلد: أسلوبي مستفز وبرنامج (أنت حر) ليس مصدر عيشي ومش مطوّل عالهوا
في حلقة جديدة من برنامج “حديث البلد” الذي بدأ يعرض مساء كل أحد على شاشة (أم تي في) اللبنانية، استقبلت الاعلامية منى أبو حمزة معدّ ومقدم برنامج “انت حرّ” جو معلوف.
بداية صرّح جو أنه بسبب جرأته حكم عليه بدفع 100 ألف ليرة لبنانية بسبب دعوى قدح وذم أقيمت ضده وأضاف أنه قدّم 44 حلقة من برنامج “انت حر” حتى الان كما يعتبر أن كل حلقة يقدّمها هي الاولى وربما الاخيرة لان البرنامج مباشر وقد يتخلّله بعد المواجهات والتصريحات ، الا انه لا يشكل مصدر عيش بالنسبة له، فاليوم هو يعتمد على اذاعته “جرس سكوب” كمصدر عيش بالاضافة الى عدة اعمال أخرى.
واعتبر أن كل شخص يتعاطى الشأن العام وخاصة الصحافة لا يجب ان يأخذ هذه المهنة كوظيفة أو مصدر للعيش الوحيد له نظرا للمغريات والرشاوى المجودة في مجال الاعلام، لافتا الى أنه تعرّض للعديد من المغريات في برنامجه “أنت حر” ويوما ما سيفضح كل الأسماء.
وأضاف أنه طرح العديد من القضايا ضمن برنامجه والتي تسبّبت بانقسامات حادة بالاراء مثل بيوت الدعارة، كواليس سجن رومية، مشاكل الجامعة اللبنانية، تفشي المخدرات… ولكن حلقة “عرسال” أثارت بلبلة كبيرة معتبرا أن هذه الحلقة هي الوحيدة التي انفعل خلالها، وبرأيه انه عندما تنهار المؤسسة العسكرية عندها سيخاف الخروج من منازله كل من انتقدها. وأضاف أنه انسان حقيقي، يتمتع بأسلوب مستفز عندما يكون مقتنعاً بما يقوله ويرفض التبعية لاي طرف سياسي.
كما أوضح جو أنه انتقد في العديد من الاحيان فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ولكن انتقاده كان نابعا من محبته له، وبرأيه أن اتفاق الطائف الغى العديد من صلاحياته، فرئيس الجمهورية يجب ان يكون المرجع الاول السياسي للمسيحيين.
واكد ان ليس هناك مشاكل شخصية مع رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، ولكن انتقاده له لم يكن نابعا عن محبة لان الانسان يجب ان يكون بقدر موقعه، فعندما يسعى لارضاء جميع الاطراف لا يستطيع ان يكون فاعلاً في مركزه.
وعن انتقاد الصحافة المكتوبة له، صرح جو انه يأخذ النقد البناء بعين الاعتبار مشيرا الى انه منذ عشرة اشهر حتى اليوم لم يقتنع بأي مقال كتب عنه وعن برنامجه، ولفت الى ان كل صحيفة في لبنان لديها حسابات معينة وهو في برنامجه ينتقد جميع الاطراف، لذا مصالح هذه الصحف لا تصب في مصالحه، معتبرا ان برنامجه “أنت حرّ” مستمّرعلى الهواء ولكنه يعتقد ان فترة عرضه او مدّته لن تطول.
كما حضّر برنامج “حديث البلد” مفاجأة لجو بمناسبة العيد السنوي لبرنامجه “أنت حرّ” وهي عبارة عن استطلاع رأي الناس حول البرنامج ومعايدة العاملين معه، فأعرب عن سعادته بما قيل مبدياً تأثره بما كتبه منتج البرنامج رامي زين الدين مشيرا الى انه صديق دربه كما عيّد جميع العاملين معه.
وذكر جو أن الموضوع الفني الوحيد الذي طرحه في البرنامج كان متعلقا بشمس الاغنية اللبنانية نجوى كرم والموسيقار ملحم بركات الذي كان يبحث عن منبر قوي ليوضح البلبلة التي حدثت جراء الاشاعة التي أطلقها عن علاقة الحبّ التي تجمعه بكرم واحتمال ارتباطهما وكان لا بدّ من التوضيح لان الموضوع سبّب مشاكل لهما.
كما لفت جو الى أنه سيصبح شريكا باذاعة “fame اف ام” في شهر آب المقبل مع رجل الاعمال الياس ابو صعب زوج الفنانة اللبنانية جوليا، وأضاف ان الاذاعة الجديدة استأجرت الهواء الذي كانت تبّث عليه اذاعة “ميلودي أف أم” ، وصرّح ان اذاعة “جرس سكوب” استطاعت ان تثبت نفسها واحتلّت مراكز متقدّمة وهو كشاب لبناني يطمح ليدير عدة أعمال الا انه بالمقابل نفى الاخبار التي تحدّثت عن انه سيضع يده على “ميلودي أف” ويقطع بأرزاق العاملين فيها بعكس ما كتبت احدى الدخيلات في الصحافة على احدى المواقع الالكترونية كما صرّح جو غامزاً من قناة الاعلامية نضال الاحمدية التي كتبت مقالاً بهذا الخصوص في قت سابق .
كما نفى جو المعلومات الذي تحدّثت عن أن اذاعة “جرس سكوب” لا تبّث اي اغنية الا اذا كانت مدعومة، مضيفا انه لا يرفض جميع الاغنيات الهابطة لكي لا تغرق الاذاعة في الديون فأحيانا يضطر لبثّ بعض الاغنيات رغم عدم اقتناعه بها. وأشار الى أن هناك بعض الفنانين الذين يقدمون اغنياتهم كدعم للاذاعة واخرين يدفعون بحسب قدراتهم المادية.
وقيّم جو علاقته بزملائه في الاعلام من خلال وضع علامة حسب قوة علاقته معهم فكانت اجاباته كالتالي: مارسيل غانم (2)، نيشان(1) معتبرا اياه انه من الاشخاص الذين لا يحبونه فهما لا يلتقيان بالافكار، طوني خليفة (8)، غادة عيد (7) زافين قيومجيان (صفر) ميشال قزي (8) رجا ناصر الدين ورودولف هلال (6) وليد عبود (4) نديم قطيش (–1)
وأخيرا توقّع جو أن سيتم اعلان افلاس أحد البنوك اللبنانية، كما سيتم توقيف احد الاشخاص الذين يهددون السلم الاهلي والذين يسعون لتخريب البلد، وأيضا سيتم القاء القبض على احدى اللواتي “تتوقعن” في لبنان غامزاً من قناة ليلى عبد اللطيف التي تشهد العلاقة بينهما منذ حين على توتّر وتهديدات متبادلة.