رامي «زعّلها»… وأنابيلا كتبت لها شعراً
قبل ست سنوات تقريباً، أطلق رامي عياش (إضافة الى المغنين يارا وتامر حسني وهيثم شاكر وجنات) أغنية «أحبك يا أمي» في دار الأوبرا المصرية. لكن أمس، انتشرت مجدداً واعتمدها الفنان اللبناني رنّة على هاتفه، لتكتمل أجواء المناسبة. لا يحبّ عياش الاكثار من الجمل للتعبير عن الفرح بذلك العيد.
يقول المغني لـ«الأخبار» إنّ «الصمت خير موقف نتخذه في عيد الأم، لانه مهما تحدثنا عن الأم، لن نفيها حقها أبداً». ويضيف «بعيداً عن المجاملات والعبارات التي تكرّر نفسها، فإنّ الأم هي أكبر من الكلمات بكثير.
ولو ولدنا وعشنا مليون مرة في الحياة، لن نستطيع أن نوصل جزءاً من أتعاب والدتنا. هي تتألم ليس في الولادة فحسب، بل في تربيتنا». ورغم انشغاله في عالم الفنّ، إلا أن عياش يحاول أن يقضي مع والدته أطول وقت ممكن. يعتبر أنّ قصيدة محمود درويش «أحنّ إلى خبز أمي» التي غناها مرسيل خليفة، من أكثر الأعمال المعبّرة عن الأم. لا يوافق المغني على مقولة أنّ الانسان لا يعرف قيمة والدته إلا عندما يتزوّج ويصبح مسؤولاً عن عائلة، لأنّه بحسب تعبيره، «عندما ينظر الى عيني أمّه، يعرف معنى الامومة».
وعما إذا كان «زعّل» والدته في حياته، يكشف أنه أغضب والدته مرات عدّة، لكنّه «مرضي عنه» بشكل عام.
على عكس رأي عياش، فإن ملكة جمال لبنان 2005 انابيلا هلال لم تدرك معنى الامومة، الا عندما أصبحت أماً لولدين.
تصف مقدمة برنامج «أراب آيدول» بموسميه الاول والثاني، الأمومة بأنها مسؤولية كبيرة، ولكنها في الوقت نفسه استعدت لها. تشعر هلال بالحنين الى أيام الطفولة، يوم كانت تحتفل بعيد الأم عبر كتابة ابيات من الشعر وبعض النصوص لوالدتها.
وترى أنّه مع صعوبات وانشغالات الحياة اليوم، لم يعد للامور الروحانية أي مكان. تضحك حين تقول إنّها اشترت لحماتها شتلة من الورود لأنها تحبّ الطبيعة. بينما لم تختر بعد هدية لوالدتها، لأنّ الأخيرة تتبع الموضة وتعوّل على أن تكون الهدية لافتة.
المقال نقلاً عن جريدة الاخبار كتبته زكية الديراني بتاريخ 21 مارس.