تغطية خاصة بالفيديو- المخرج بشير أسمر: الجوائز التي حصلت عليها هي بفضل عملي وليس بفضل والدي

في حلقة جديدة من البرنامج الصباحي “يوم جديد” الذي يعرض على شاشة (أو تي في) والذي يحمل لنا توقعات الابراج ويستقبل ضيفاً يعمل الى تحليل اسمه وشخصيته، أطلّ المخرج بشير أسمر نجل المخرج القدير الاستاذ سيمون أسمر وبعد التعريف عن ميزات “مولود اليوم” الملمّ بكافة أنواع المعرفة والذي يترك بصمته وسمعته الطيبة في مكان عمله، صاحب نكتة والهام ،سلبياته أنه انفعالي وعصبي، وايجابياته أنه دقيق الملاحظة، تمّ التعريف عن أصل وفصل اسم “بشير” الذي يعود الى أصول عربية ويعني أنه حامل البشائر السعيدة. وعن شخصيته فهو لا يتأقلم بسرعة مع الظروف وطبيعته هادىء وخجول، متحفظ قد يتهم أنه صاحب دم بارد الا أنه عصبي يلجأ الى المغامرة وصاحب حدس لا يخطىء، هو بحاجة الى التجديد والى علاقات انسانية جديدة فالتغيير والحرية يعنيان له الكثير وهو بحاجة الى الكثير والكثير من الاستقلالية.

في البداية أعلن بشير أنه يصحو كل يوم باكراً يمارس الرياضة ويعود الى العمل، وهو من برج الجدي، متفائل جداً في الحياة وهو سعيد بالمعنى الجميل لإسمه. كما أكّد أن أكثر صفة من صفات الجدي يراها في نفسه وهو يُتهم بأنه بارد بينما هو عصبي المزاج وكذلك هو بحاجة دائمة الى خوض المغامرات فبحسب رأيه أن “المغامرة تُعلّم”.

وصرّح بشير أنه لم يختر أن يكون ابن والده الذي اعتبره عملاقاً في عالم الاخراج، فهو أحياناً ينزعج من ذلك وأحياناً يسعد بذلك، اذ أنه ليس من السهل أن يكون ابن انسان مشهور ومميز كسيمون أسمر، وأضاف أنه كان يضطر دائما لان يشرح بان الجوائز التي حصل عليها هي بفضل عمله وليس بفضل والده حتى عندما عمل معه تعلّم منه الكثير فكان يعمل في نفس الوقت منفرداً ليثبت نفسه واعترف أنه أخذ الكثير من صفاته بالوراثة كالعين الدقيقة والاذن الحساسة.

وعن نظرته للأبراج، اعتبر بشير أنه مقتنع بتأثير الكواكب على حياة الناس طالما أن القمر يؤثر على حركة البحار من خلال المدّ والجزر، وأضاف أن أهم صفات الجدي أنه مهما علا شأنه يبقى على الارض وهو منطقي وواقعي جداً.

وكشف بشير عن رؤيته للعمل فهو دائم الصعود على الدرج طالما هناك درجات فبرأيه أن الصعود ينتهي مع نهاية الحياة.

وأضاف بشير أنه يرى نفسه محقّقاً في علم الجرائم لو لم يكن مخرجاً فهو يهتم بدقائق وتفاصيل الامور المهمة ولكن في لبنان هذا العلم غير متوفر لذا اتجه الى الاخراج.

ولفت بشير الى أن العمل في التلفزيون منظّم ودقيق للغاية خاصةً أنه يكون ضمن فريق فأي خلل ينعكس على عمل الفريق بأكمله، بالمقابل كلما كان منظماً كلما سار نحو الخط الصحيح ووصف نفسه بأنه يتمتع بالجدية والتنظيم الا أنه لا مانع من بعض المزاح أحياناً. وشدّد بشير على أهمية وجود الانسجام بين فريق العمل.

ولم يُعر بشير أهمية كبيرة للاطراء فبرأيه أن الكلمة الحلوة ضرورية لكنه يتأثر أكثر بالكلمة السيئة التي تدفعه الى طرح الاسئلة لمعرفة السبب.

واعتبر بشير أن الافكار الجديدة والابتكار يفرضان نفسيهما في هذا المجال وأكد أنه لا يخضع لأي أمر يفرض عليه طالما أنه غير مقتنع به مع الاعتراف بأن الاخذ والعطاء جميل وأفضل الامور الوسط لذا من الضروري التفاهم للوصول الى قناعة ما.

وعن علاقته بوالده، كشف بشير أنه محظوظ بوالده فهو لا يختلف معه بل يتناقشان على بعض الافكار ويحاولان اقناع بعضهما، واعترف هنا بتفوق والده بالخبرة والقدرة على الاقناع مضيفاً أنهما يلتقيان في العديد من الامور.

وكشف بشير أنه صاحب مزاج صافٍ وثابت، لا يتعكّر بسرعة وما يغضبه هو الكذب والنفاق ولفت الى أنه يحب العفوية ويكره التصنع واعتبر أن النسيان هي نعمة من عند الله للانسان، فالتسامح شيء جميل حتى أنه لا يتذكر الامور السيئة التي مرّ بها في الحياة.

وأضاف بشير أنه حريص جداً في اختيار من يحب، فالاعجاب شيء والحب شيء آخر كما أنه يأخذ وقته في المراقبة والتجربة والاكتشاف حتى يحبّ.

ولفت بشير الى أن علاقته بأهله هي علاقة عادية فهم عائلة متماسكة تحرص على احياء المناسبات. وأضاف أنه يهتم للفعل وليس للقول وهو غالباً ما يضبط أعصابه ويتحكم بمشاعره وهذا دليل قوة في شخصيته. واعتبر أن المثل القائل بأن “الكذب هو ملح الرجال” فهو قولٌ خاطىء.

وعن عمله حالياً، أعلن بشير أن لديه شركة انتاج وبرأيه أن الافكار الجديدة لها ثمن، وهو يعمل على الصعيدين اللبناني والعربي كما أنه يعمل بالتعاون مع فريق عمل متجانس أمثال نادين عبد النور وهدى كرباج كما أوضح أن لديه عدّة برامج لمحطات تلفزيونية وقد أصدر كليباً منذ أسبوع لنجم ستوديو الفن 2010 أنور نور .

وأخيراً صرّح بشير أنه يحاسب نفسه دائماً وهو دائم الطموح لاعطاء الافضل كاشفاً أن الاشياء العادية لا ترضيه رافضاً تقييم نفسه. وأضاف أن أكثر ما يكره في شخصيته الصراحة أما بالنسبة لشكله فهو يحب كل شيء فيه والا كان عمد الى التغيير.

ووجه كلمة أخيرة لكل مواليد برج الجدي الذين اعتبرهم محظوظين، داعياً اياهم الى البقاء على الارض .

شاهدوا المقابلة