تغطية خاصة بالفيديو- الفنانة مايا دياب اطلقت تصريحات مثيرة للجدل: أروع شيء المساكنة؛ لا أشعر بعقدة ذنب تجاه يحيا سعادة؛ ولهذا السبب أنجبت ابنتي

حلّت الفنانة مايا دياب ضيفةً على برنامج “ناس وناس” عبر شاشة المستقبل والذي يقدمه الاعلامي ميلاد حدشيتي الذي نجح دون سواه في استضافة مايا في برنامجه التلفزيوني على الرغم من التهافت عليها من عدد من البرامج التلفزيونية الا ان مايا اختارت ان تطل في هذه الحلقة المميزة بعد آخر اطلالة لها في برنامج “حديث البلد” مع الاعلامية منى ابو حمزة.

بدايةّ صرّحت مايا أنّها من مواليد برج العقرب، الذي يتميز بالقوّة والجرأة واعترفت أنها تمرّ بأوقات ضعف أحياناً ولكنها تحرص على ألا تظهرها الا أمام عائلتها او المقربين منها، معتبرةً أن البكاء ضروري لكل انسان للتنفيس عن الاحتقان والألم.

وعن الثياب التي ترتديها مايا، أكدت أنها تظهر على طبيعتها دون استراتيجية فهي لا تقصد احداث الصّدمة لاثارة ردّات الفعل لافتة الى انها تحب أن تكون قويّة في شكلها وهي مرتاحة لذلك.

ومع التغيير الكبير الذي طرأ على شكلها منذ تخرّجها من برنامج استديو الفنّ حتى اليوم اعترفت مايا أنها لا تخجل بشكلها القديم ولن تمحو صورها من على صفحات الانترنت او من اليوتيوب.

ونفت مايا شائعات رفضها لأدوار عرضت عليها في مصر بسبب اعتمادها على الاغراء، موضحةً أن الرفض كان لسيناريو العمل ولفكرته. وبكلّ جرأة صرحت أنها ليست مثالية فهي تقبل القيام بدور جريء فيه اغراء لكن المهم أن يحمل هدفاً وهي تقدمه بطريقتها الخاصّة غير المبتذلة. كما نفت مايا ايضاً ما نقل عنها عن انتقادها للرئيس المصري “محمد مرسي” اذ اعتبرت أنه لا يحق لها توجيه النقد لرئيس دولة أخرى بغض النظر عن رأيها السياسي، وأضافت قائلةً أنها “تريد أكل العنب وليس قتل الناطور” لذلك لم تعير اهتماماً لكل من يحاول قطع الطريق عليها في مصر بعد نجاحها الباهر في برنامج deal or no deal”” مؤكدةً على علاقاتها الممتازة بكل القيميين على قناة النهار وخاصّةً رئيس مجلس ادارتها الاستاذ علاء الكعكي.

ورفضت مايا فكرة أنّ عملها في مجال تقديم البرامج كان على حساب فنّها، وردّت بالاعلان عن اصدار كليبها الجديد “شكلك ما بتعرف أنا مين” الذي استغرق العمل فيه تسعة أشهر في نفس الوقت الذي كانت تقدّم فيه برنامجيها “هيك منغني” ” deal or no deal” بتقنيات عالية ومشاهد مثيرة للجدل. وأشارت مايا الى أنها أطلت في مشاهد الكليب كما كانت تحب وترغب وذلك بمساعدة المخرج “سعيد الماروق” كما أوضحت أن فكرة حلاقة شعرها كانت فكرتها و رقصة الشباب بالكعب كان المقصود منها أن تكون فكرة مختلفة مضيفةً أنها قد نفّذت كلّ المشاهد بنفسها دون بديل عنها. وأشارت الى أن العمل وصلت كلفته الى نصف مليون دولار وعبّرت عن سعادتها ورضاها عن النتيجة.

وعن علاقتها بمحطة أم تي في، أعلنت مايا أن علاقتها بهم جيدة اليوم بعد فترة مدّ وجزر وكشفت أنها ستطلّ من على شاشتها بداية سنة 2013.

ولفتت مايا الى أنها “زعلت” من بعض الفنانات لأن بعضهن رفضن أن يظهرن في برنامجها مع أنها كانت حريصة على أن تعطيهن المساحة الكافية لظهورهن.

وعند كشف الاعلامي ميلاد عن الهدية المفاجأة لها لم تستغرب مايا أن تكون مسدساً فهي تحمله دائماً للدفاع عن نفسها، ورداً على سؤال الاعلامية هدى قزي السابق في مجلة “الشبكة” صرّحت مايا أنها تخاف أن لا تستعمل المسدس وليس العكس، والسبب يعود الى أنها قد تعرضت للخطف سابقاً.

وبالنسبة لعدم احيائها حفلة رأس السنة مع الفنان وائل كفوري كعادتها، على الرغم من العلاقة القوية التي تجمعهما صرّحت مايا أن التزامات الفنانيين لهذا العام قد تأخرت فقد كانوا في حيرة بين أن يحيوا الحفلات في لبنان أو خارجه وهذا ما حدث مع وائل في الوقت الذي تلقت فيه عرضاً من السوبر ستار راغب علامة وقبلت به نظراً لمحبتها له. وأكدت مايا أن ليس هناك خلاف مع الكفوري بل على العكس هما متفقان جداً وليس هناك من جفاء لا مع الفنان عاصي الحلاني ولا مع الفنانة هيفا وهبي خاصّةً بعد جوابها ردّاً على سؤال أنها وهيفا أجمل امرأتين، ومع أن هذا لم يعجب هيفا كما تردد سابقاُ الا أنه لم يقع أي خلاف بينهما.

وأشارت الا أن لباسها الذهبي المميز اليوم هو من تصميم زهير مراد والماكياج لمايا يمين أمّا تصفيف شعرها فهو من أنامل طوني مندلق. وأكدت أن هناك سوء تفاهم صغير مع المصمم نيكولا جبران مشددةً على أنه لم يصل الى حدّ الخلاف.

وبكل جرأة وصراحة أبدت مايا رأيها في عدّة مواضيع اجتماعية، فبالنسبة لحكم الاعدام، أعلنت وبكل قوة أنها مع تنفيذ الاعدام خاصّة لمن يقتل عمداً أو لمن يغتصب على الرغم من مطالبة جمعيات حقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية برفض هذا القانون الا أنها اعتبرت أن أعضائهما ان تعرضوا لحادث شخصي مماثل سيكون لهم رأي مختلف قائلة: “نحن في بلد غير منظم وغير متحضر والاعدام ضروري كرادع للجرائم”. وبهذه المناسبة وجهت مايا معايدة لكلّ من فقد غالياً نتيجة جرائم معينة وخصّت بالذكر صديقها الراحل بيار فغالي ووالدة ميريم.

كما نفت مايا نفياً قاطعاً شائعات طلاقها رغم أنها لا ترى ضرورة لوضع “المحبس” بشكل دائم، وأعلنت ذلك بعد الكشف عن الهدية الثانية في البرنامج التي كانت عبارة عن “محبس”.

وأبدت مايا حماسها لتشجيع الزواج المدني خاصّةً وأنها تقدّم نموذجاً ناجحاً لذلك بزواجها من رجل مسلم. وأضافت أن لها رأي خاصّ في موضوع الامومة مشيرة الى أنها أنجبت طفلتها اكراماً لزوجها عبّاس.

وبكلّ جرأة تابعت مايا حديثها قائلة أن المساكنة هي أروع شيء في بلد يكثر فيه الطلاق حيث تكون حلاً لحياة زوجية طويلة، وهنا طبعاً لا بد ان نتوقف عند هذا التصريح لمايا التي تعتمد مؤخراً على اطلاق عدد من التصريحات الجريئة غير المألوفة في مجتمع شرقي له مبادئة وقيّمه وقانونه الخاص فهل تعتمد هذا الاسلوب عن قناعة او انها تريد لفت الأنظار اليها واثارة الجدل حولها من خلال هذا الكلام.

وبعد غنائها أغنية “لولا الملامة” للفنانة الراحلة وردة، صرّحت مايا أنها لا تخاف من الغناء من دون موسيقى ولا من تحرير شيكات بلا رصيد، وهي انسانة تؤمن بالقدر وتتكل دائماً على الله، كما أوضحت أنها لا تؤمن بالتوقعات ولا تلجأ اليها.

وعن موضوع خوفها من الموت، اعترفت مايا أنها تفكر بذلك وهي فكرة بشعة ومع أنها تحبّ النضج والتقدم في العمر الا أنها تكره أن تخسر جمالها.

وأشارت مايا الى أن براعة المخرج الرّاحل يحيا سعادة جعلتها تفكر بمن يعطيها نفس النتيجة ففكرت بأستاذه المخرج سعيد الماروق. وأضافت أنها لا تشعر بالذنب لموته مشيرةً الى أنها قد طلبت من زوجها الاتصال به ليلة السّفر لتصوير الكليب والطلب اليه الغاء السفر بسبب شعور خفي بالرعب انتابها الا أن يحيا أصرّ على تصوير الكليب في تركيا وحدث ما حدث.

وأخيراً لم تفصح مايا عن اطلالتها خلال سهرة رأس السنة مؤكدةً أنها ستكون اطلالّة غير عادية وأضافت أنها لا تستبعد التعاون مع منتجين لاصدار أعمالها القادمة.

واختتمت الحلقة بأغنية للفنانة الكبيرة شادية “القلب يحب مرة”.

شاهدوا الفيديو

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com