بعد فشل زواجه من لوبيز… بن أفليك يشعر بالغيرة من صديقه مات ديمون اقرأ التفاصيل
واجه بن أفليك وقتًا صعبًا بعد انتهاء زواجه القصير من جنيفر لوبيز بالطّلاق. وبدعم من صديقه القديم مات ديمون، يقال إنّ أفليك تعرّض لانهيار عاطفيّ، وكان يعاني مشاعر الغيرة والندم على خياراته في الحياة.
وفقًا لمصادر مطّلعة، فقد أفضى أفليك إلى صديقه المفضّل، مات ديمون، عن الأضرار العاطفيّة التي سبّبها له زواجه الفاشل.
وأعرب أفليك عن حسده من حياة ديمون العائليّة المستقرّة، بما في ذلك زواجه الذي دام قرابة عشرين عامًا من لوسيانا باروسو، التي يشاركها ابنتين.
وقال أحد المطّلعين عبر موقع “ديلي ميل” إنّ أفليك “يشعر بالضّعف والإهانة بشكل خاصّ بعد طلاقه من JLo”.
“لقد انهار بالبكاء واعترف لـ “مات” بأنّه كان يشعر بالغيرة من أسلوب حياته”.
وبحسب ما ورد أخبر أفليك ديمون أنّه شعر وكأنّه اتّخذ خيارات خاطئة في الحياة، بينما كان ديمون يسير باستمرار في الطّريق الصّحيح.
وفي وقت سابق من هذا العام، تردّدت إشاعات حول وجود صعوبات في علاقة أفليك ولوبّيز. وكان أفليك غاب بشكل ملحوظ عن الظّهور العلنيّ مع لوبّيز لمدة سبعة وأربعين يومًا، ممّا أثار تساؤلات حول حالة زواجهما.
وبدأت التّوتّرات تتصاعد عندما حضرت لوبّيز العرض الأوّل لفيلمها “أطلس” بمفردها، ثمّ ألغت جولتها لاحقًا للتّركيز على عائلتها. كما احتفلت بعيد ميلادها بغياب أفليك.
أصبح انفصالهما رسميًّا عندما تقدّمت لوبّيز بطلب الطّلاق في العشرين من آب/أغسطس، أي بعد عامين بالضّبط من زواجهما في قصر أفليك بجورجيا.
في نفس السّياق، أفادت تقارير إعلامية أنّ لوبّيز على وشك القيام بشراء عقار كبير بعد انفصالها عن بن أفليك إذ تستكشف الاستحواذ على عقار أزريا الشهير في منطقة هولمبي هيلز الحصريّة في لوس أنجلوس.
يتميّز العقار، الذي كان مملوكًا سابقًا لمصمم الأزياء الراحل ماكس أزريا، بوسائل راحة فاخرة، بما في ذلك اربع عشرة غرفة نوم ومسرح منزلي ومسبح لا متناهي. وتبلغ مساحته ثلاثين ألف قدم مربّع، ويعرض ما بين ثلاثين مليونًا وتسعة وثلاثين مليون دولار للمنزل، على الرّغم من سعر إدراجه البالغ خمسة وخمسين مليون دولار.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وتأتي عمليّة الشراء المحتملة هذه في الوقت الذي تواصل فيه لوبّيز وأفليك تسوية شؤونهما العقاريّة بعد الطّلاق. ويتطلّع الثّنائيّ أيضًا إلى بيع عقاره في كريستفيو مانور الذي تبلغ قيمته ثمانية وستّين مليون دولار، بينما انتقل أفليك إلى قصر جديد في برينتوود.